رُوزنامةُ الأسبوع الاثنين بالاثنين 21 نوفمبر 2022م، وفي أولى مباريات الفريق الإيراني ضدَّ الفريق الانجليزي ضمن منافسات كأس العالم بدولة قطر، امتنع اللاعبون الإيرانيُّون عن ترديد كلمات النَّشيد الوطني لبلادهم!
رُوزنامةُ الأسبوع ـ عَبُّودُ الاثنين يقترب الشِّتاء، يدقُّ بقوَّة على الأبواب.
رُوزنامةُ الأسبوع الاثنين ليت مَن ينصِّبون أنفسهم وُعَّاظاً للخلق، صباح مساء، يدركون معنى ومؤدَّى قول الحسن البصري: «عظ النَّاس بأفعالك، لا بأقوالك»!
رُوزنامةُ الأسبوع ـ الاثنين قال لقمان الحكيم يعظ ابنه: «إذا افتخر النَّاس بحسن كلامهم، فافتخر أنت بحسن صمتك»!
محمَّد فائق يوسف حسن (مهندس وقيادي اتِّحادي ديموقراطي) لَقَدْ هَرِمْنَااااااا!
رُوزنامة الأسبوع الاثنين من غير الطبيعي، إطلاقاً، أن نظلَّ نتحدث عن اخفاقات النِّظام البائد، دون أن نعرض لما يتَصل منها بمثلَّث حلايب!
رُوزنامةُ الأسبوع الاثنين صوَّبني صديقي التَّشكيلي والباحث فتحي محمَّد عثمان بشأن ما أشرت إليه في الرُّوزنامة الماضية، ضمن نعيِّي للفنَّانة سعديَّة الصَّلحي، من أن ذويها رحلوا من بيتهم القديم في «العبَّاسيَّة»، جنوب أم درمان، إلى البيت الذي ابتناه شقيقها التَّشكيلي العالمي إبراهيم في «الجَّرَّافة»، أقصى شمال المدينة، حيث الصَّحيح أنه ابتناه في «ود البخيت»!
رُوزنامةُ الأُسبوع الإثنين أطفال مستعربي ومسلمي المهاجر الأفرنجيَّة درجوا على العودة مع أهاليهم، ومن بينهم السُّودانيُّون، لقضاء عطلات الصَّيف في «أوطانهم الأصليَّة»، ثمَّ العودة لاستئناف حياتهم ضمن الشُّروط الاجتماعيَّة لـ «أوطانهم البديلة»، في أوربَّا، أو أمريكا، أو كندا، أو أستراليا، بخصائصها، ومعاييرها، وقوانينها المائزة، ثقافيَّاً، وأخلاقيَّاً، ومهنيَّاً.
رُوزنامةُ الأسبوع الإثنين إشادتنا الباكرة بفضائيَّة «سودان بُكرة»، والتي وصفناها، يوماً، بأنها وُلدت بأسنانها، لتميُّزها بالانحياز للجَّماهير، ولحساسيَّتها الثَّوريَّة، بالذَّات، إزاء الصِّياغة الخبريَّة، لا تمنعنا من لفت نظرها إلى ما قد يشوب أداءها، أحياناً، من تقصير!
أُمْ سَلَمَة الصَّادق المَهدِي (سِيَاسِيَّةٌ وكَاتِبَةٌ سـُودَانـِيَّة) الاثنين شرفني أستاذي كمال الجزولي باستضافة ثانية عبر روزنامته شيَّالة الثمر، حلوة الطلة، وبالمصادفة كانت الاستضافة الفائتة أيضا في سبتمبر 2020م!