29 July, 2022

ما الهدف من الهجوم علي الحزب الشيوعي؟

1 من جديد يشتد الهجوم الممجوج المعاد والمكرر منذ تأسيسه عام 1946 علي الحزب الشيوعي السوداني ،مع اقتراب التسوية التي رفضها الحزب الشيوعي ،والهادفة لتصفية الثورة والشراكة مع العسكر والاستمرار في القمع ونهب ثروات البلاد والتبعية والتفريط في السيادة الوطنية بديلا للحكم المدني الديمقراطي الكامل ، و طالب بعودة العسكر للثكنات وحل الجنجويد ومليشيا ت “الكيزان” والحركات المسلحة وقيام الجيش القومي المهني الموحد ، واختار طريق التغيير الجذري أو الحل النهائي الهادف لاستدامة الديمقراطية بالخروج من دوامة الانقلابات العسكرية، وفشل

تاج السر عثمان بابو

28 July, 2022

الاعلان الختامي لورشة قوي الحرية والتغيير

1 برغم أن مراجعة الأخطاء وتصويبها ونقدها والاعتذار عنها منهج سليم ، لضمان عدم تكرارها ، لكن الإعلان الختامي لورشة قوي الحرية والتغيير جاء تبريريا ومضللا ، وهزم الهدف من الورشة ، فقد أشار الي أعراض المرض وانتقدها مثل : عدم الاصلاح الأمني وقبول تولي المجلس العسكري وزارتي الدفاع والداخلية ، والأخطاء في السياسات الخارجية ، وعدم تشكيل التشريعي ، والخلل في السياسة الاقتصادية، واصلاح اتفاق جوبا واستكماله !

تاج السر عثمان بابو

26 July, 2022

زيادة أسعار المحروقات مزيد من الافقار

1 أعلنت الحكومة الانقلابية للمرة الرابعة خلال ثلاثة أشهر زيادة في أسعار البنزين والجازولين، ورفعت لتر البنزين في الخرطوم من672 جنية الي762 جنية، ولتر الجازولين من640 جنية الي 748 جنية ، ،علما بأنه ليس هناك دعم ، وأن الدولة تحل أزمتها علي حساب الجماهير والمزيد من الأعباء عليها لمعالجة صرفها المتضخم علي الجهازين الحكومي والسيادي والأمن والدفاع، واتفاق جوبا الذي تحول لمحاصصات علي حساب جماهير المناطق المهمشة، المزيد من تدهور خدمات الكهرباء والمياه ، اضافة للارتفاع المستمر في سعر الدولار

تاج السر عثمان بابو

25 July, 2022

خطاب حميدتي واتفاق جوبا

1 كعادته ،مع بعض المحسنات اللغوية والشكلية ، جاء خطاب حميدتي منتصف الليل ذرا للرماد في العيون ومراوغا ، ومحاولة لايجاد مخرج آمن ، ومتزامنا مع ورشة (قحت) الأخيرة لتقييم تجربة الفترة الانتقالية التي أكدت المؤكد ، ولم تنفذ الي جوهر المشكلة التي هي في الشراكة مع العسكر ، التي تعمل علي اعادتها مرة أخري بشكل متوازن!

تاج السر عثمان بابو

21 July, 2022

حول طبيعة ما حدث في 19 يوليو 1971م

لا زال الجدل محتدما حول طبيعة ما جري في 19 يوليو 1971 ، حيث يري البعض أن الحزب الشيوعي السوداني لم يتجز تقويما له يوضح طبيعته انقلاب أم ثورة ؟ ، ولم يخضعوه لتحليل طبقي، لكن حقيقة الأمر أن الحزب الشيوعي أصدر تقويما لما حدث في 19 يوليو 1971 ، وبمناسبة الذكري 51 لانقلاب 19 يوليو، نعيد نشر هذا المقال: الوضوح النظري والسياسي لما حدث في 19 يوليو 1971 ثورة ، انتفاضة ، حركة، أم انقلاب؟ أصدرت سكرتارية اللجنة المركزية

تاج السر عثمان بابو

19 July, 2022

دورة لجنة مركزية في عاصفة الإرهاب

1 مضت واحد وخمسون عاما علي ذكري انقلاب 19 يوليو ، والانقلاب المضاد الدموي في 22 يوليو 1971 ، التي واجه فيها الشيوعيون السودانيون حمامات الدم وعاصفة من الارهاب والاعتقالات الفصل والتشريد من العمل ، مع حملة إعلامية مليئة بالأكاذيب والتضليل لتبرير القمع الوحشي في مواجهة حملة التضامن العالمية الواسعة التي حاصرت نظام النميري من كل فج عميق، مع تحميل الشيوعيين مسؤولية فشل سياسات انقلاب 25 مايو!

تاج السر عثمان بابو

16 July, 2022

أوسع مقاومة للعنصرية والانفلات الأمني

1 يواصل الانقلاب العسكري بقيادة البرهان وحميدتي في تعميق الخطاب العنصري والانفلات الأمني، و المراوغة والخداع الذي اصبح مكشوفا بعد احكام الحصار علي الانقلاب العسكري داخليا وخارجيا ، وعزلته بعد مليونية 30 يونيو التي هزب اركان الانقلاب وأدت لتصدعه ، وإعلان البرهان في خطابه بتاريخ 4 يوليو انسحاب العسكر من السياسة والحوار مع قحت”، الا أن كل ذلك الإعلان ظل باطلا وقبضا للريح ، فقد واصلت اللجنة الأمنية انغماسها في السياسة، وليس الابتعاد عنها ، مدافعة عن المصالح الطبقية للرأسمالية

تاج السر عثمان بابو

14 July, 2022

حول مفهوم الرأسمالية الوطنية ودورها في التنمية

لا زال الجدل دائرا حول مفهوم الرأسمالية الوطنية، هل لها دور في الثورة الوطنية الديمقراطية أم أنها صارت دائرة في فلك الرأسمالية العالمية وتابعة لها؟، علما بأن الجدل حول الراسمالية الوطنية أو المنتجة قديم في الأدب الماركسي .

تاج السر عثمان بابو

12 July, 2022

شروط الصندوق وثورتا سيرلانكا والأرجنتين

من جديد تندلع احتجاجات الشعوب ضد شروط صندوق النقد الدولي القاسية في فرض سياسة التقشف عليها وتخفيض العملة ، ورفع الدعم عن الوقود والدواء والعلاج والتعليم ، وخصخصة قطاع الدولة، والقروض التي تكرّس للمزيد من التبعية وفقدان السيادة الوطنية ، كما يحدث حاليا في سيرلانكا والارجنتين ، اللتين زاد الطين بلة فيهما: أزمة كورونا ، والحرب الروسية – الاوكرانية ، وارتفاع تكاليف الوقود والكهرباء والغذاء والدواء ، وفقدان عائدات السياحة في سيرلانكا ، مما أدي لرفض الارجنتين العلاقات القائمة علي

تاج السر عثمان بابو