أحزان تراكس وفرحة د.محمود عبود!!
haideraty@gmail.com
سلام يا .. وطن
*لم تحمل الأخبار مايدعو للفرح ، فالأحزان التى لازمتنا ونحن نحضر قضية فتية مركز تراكس للتدريب تجعلنا نضرب كفاً بكف حيرة مما يجري ، على عدد من المتهمين والمتهمات وهم الأساتذة خلف الله العفيف ومصطفى ادم واروى الربيع ومدحت عفيفي وحسن خيري ، وهم يقبعون في محبسهم منذ أمد ليس قصير يواجهون تهما تصل عقوبتها الإعدام ، ومركز تراكس للتدريب ماهو الا واحداً من مئات مراكز التدريب ويمنح شهادة متقدمة في الكمبيوتر وصاحبه المدرب المؤهل خلف الله العفيف الذى عمل في الخدمة المدنية طويلا وشهدت ملفاته كلها بعمق فهم وعفة يد ولسان وطيب معشر زان تاريخه كله..فصار محط كيد الحاسدين ..
*أما محاولة الربط بين مركز تراكس ومركز الخاتم عدلان فهى على التحقيق محاولة جانبها التوفيق من أي النواحي اتيتها ، فالمركز القومي للتدريب عندما منح الرخصة لتراكس وأذن لخلف الله العفيف بالعمل وفق هذا الترخيص فانه لم يجد أية تجاوزات أستدعت تدخل المركز القومي للتدريب لذا استمر مركز تراكس في أداء دوره في التدريب ، الى ان وجدت قيادة المركز نفسها مواجهة بهذه القضية . فهل الإعتراض السياسي واختلاف الرأي والرؤى صار هو الطريق الى المقصلة؟ّ وبلادنا التى تحتاج لتطوير مفاهيم حقوق الإنسان لا لنلحق بالعالم بل لنتجاوزه ، فهل يمكن ان يتم هذا الدور بدون الملاقحة بين جهود المجتمع المدني والحكومى ، فمن هى الأصابع التى تعمل بلا كلل على ان تظل الهوة قائمة بعمق بين المجتمع المدني والحكومة؟ وحتى لا نجد ضحايا جدد ينضافون لتراكس لابد من مفاهيم جديدة وسعة سياسية تسع الجميع فهل هذا كثير؟!
*الدكتور / محمود خلف الله عبود نجل الفنان التشكيلى الكبير / خلف الله عبود الشريف والأستاذة جواهر عبدالرحيم ، يضوع شذى الفرح الكبير من هذه الدوحة الجمهورية الظليلة بزواج محمود من الدكتورة ماريا سلامة على النهج الذى طرحه الأستاذ / محمود محمد طه في خطوة نحو الزواج في الإسلام ، ببساطته وكرامة المراة فيه بمقاسمة العصمة ، وبصورة من البساطة تتم اليوم الساعة الخامسة والنصف مساء بالكلاكلة شارع الشيخ النذير جوار جامع عباد الرحمن .. جعله الله بيت مال وعيال ودنيا ودين .. فلم يخفف من حزننا على فتية تراكس الا فرحة محمود عبود بزواجه الميمون .. وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
قال لها : لطالما التقيت الذين لايعرفون من الوفاء ولا حتى اسمه ،لكن غدرك ياسيدتي لاضريب له ، فربما تصحين يوما على الحقيقة العارية ؟ أتعرفينها ؟ ولا انا .. وسلام يا
الجريدة الجمعة 30/9/2016