الجنرال البرهان .. خطوات تنظيم .. والتهديد بحكومة الطوارئ

 


 

 

 

حمدوك الذى قال له الجنرال البشير يوما قرب تعال ما تبتعد .. حيث البشير اصبح متواليا مع الامارات كما حمدوك كذلك ..

فضل حمدوك ان يركب مع الجنرال البرهان ..وفى معيته .. حميدتى .. نصير البشير .. وعدو احمد هارون .. ووعد شباب الثورة خيرا.. انه لاعب دولي .. فى زمبابوي .. ونعرف انها سجلت تضخم غير مسبوق فى تاريخ الاقتصاد .. كذلك انه قادم من اثيوبيا محطة ثانية .. تحارب السودان .. وتود أن تاخذ الفشقة السودانية بكل انتاجها ..ذهب صمغ سمسم وتقول لحمدوك الفول فولي .. زرعته وحدي ....
انتاج الفشقة .. بلغ 11 مليار دولار ..
وحمدوك الخبير .. يخرج من التصفيات .. ويود ان يكون فى حكومة الطوارئ .. ربما بعثة الأمم المتحدة التى كتب لها سرا .. تنقذة ..

لولا البرازيلي .. من الحى الفقير .. ماسح الاحذية .. قاد حملة جمع مبلغ 30 مليار .. واخرج البرازيل من دائرة الفقر والعوز إلى العشرة الاوائل الذين يقرضون البنك الدولي ...
.
لكن فى السودان تخدعهم اضواء الليزر .. والفوتشوب

د. منصور خالد .. درس فى مدارس النخبة .. فى الداخل والخارج .. وتدرب فى حاضنته حزب الامه .. اختاره الجنرال .. جعفر النميري .. فى وزارات الريادة والسيادة والصحافة ..
عقد اتفاقية مع الجنرال المتمرد .. جوزيف لاقو ..
وجوزيف لاقو .. ذكى ولماح ..ومستثمر المواقف .. تمرد مع اهازيج نجاح مؤتمر القمة العربية فى الخرطوم 67 ..
ارسلت له جولدا مايئر .. مروحية اخذته إلى الكنغو .. ثم اليها فى تل ابيب ..
ليتمدد التمرد وينشط ورم الانفصال ..
غادر د. منصور السودان .. وكتب لنميري .. يود ترشيحه ..ليكون سكرتير عام الأمم المتحدة .. وليس سكرتير عبدالله خليل .. ما شاء الله .. منصور متطرف ليبرالي ... يحب نفسه فقط ... هذا هو ال vision الذى يحبه .. يحكم العالم .. من خلال المنظمة العالمية ..
د.منصور خالد ..
.. فضل ان يكون مستشارا ومدربا .. لاشبال جوزيف لاقو .. نجوم الغد ..
اصبح نحلة تعطى شهدا للتمرد.. وتلسع من قدموا له الشهد ..

أوصل جون قرنق .. وسلفاكير من الغابة للقصر .. .. وظفر بوظيفة مستشار الجنرال البشير ...
.
د. منصور خالد .. له عبارات مهمة بحجم كتاب .. مخيفه وباطنية .. مثل عبارة الجنوب مقبرة الحكومات ...
انفصل الجنوب ..
وتكون جنوب جديد اخطر .. وامواج عاتية ..
و د. منصور خالد .. دربهم فى الخارج على ملاعب النجيل الصناعي .. الجنوب الجديد فضل ان تكون مفاوضاته .. فى مقبرة الحكومات ..؟؟ ..

جوزيف لاقو .. المتجذر فى شخصية د. منصور .. ادهشنا بصراحته .. قال ... فى اتفاقية. اديس ابابا .. اخذ نصف ما يريد .. واولاده وايضا د.منصور معهم .. وفى نيفاشا حقق خطوات بعيدة .. ونصف خام البترول .. واذا انفصل الجنوب .. ناخذ النصف الآخر من النفط ..
وتحقق الحلم ..
شكرا جولدا مايئر ..

حمدوك الاوصفوك .. .. يفاوض .. الحركات المسلحة ..فى جوبا .. عند شواهد قبر جون قرنق .. ويضع الاكليل ..
قدم حمدوك .. وزراء من اليسار المكلوم .. والبعث المجتث فى دمشق وبغداد .. والجمهوري المحزون .. ..

لا احد يشير إلى يد نميري الباطشة ..التى اوصلتهم الى حبال المشانق والرصاص ..
ومنصور خالد كان حضورا .. ..

عندما عاد منصور للخارج مكان الاضواء .. لم تسلط عليه ..
..عبارة ضع القلم .. ازعجته .. عاد إلى الوطن
ظل صامتا لا يتحدث .. وهو صاحب صولات .. ومثقف .. بعد الانجازات .. انهكته الايام والمرض .. وينتظر لقب . عشميق الأصم .. لكن الكابلي يغنى له .. الصمت اصبح ليك وشاح ..

عاد منصور.. يحكي لصغار الصحفيات .. لينا يعقوب .. وسهير عبدالرحيم .. وشباب الصحفين .. عثمان ميرغنى .. وضياء .. عن ماضى الذكريات ويا ماكنا
ليقول لهم انتم .. جيل سيريالي ..
غيبه الموت .. وترك لنا كتبه ومخطوتاته ..حوار مع الصفوة .. والنفق المظلم .. والوعد الحق .. والماجدات اهله فى التصوف ..
.. اسلم الروح بهدوء .. نسال الله .. له الرحمة .. ويجعله من اصحاب اليمين ..
وسوف يغوص الجيل الجديد عميقا فى كتبه.. عله يظفر بشىء ..
د. منصور خالد .. المفكر الذى أدهش الجميع ... تالق مع الجنرال نميري ... وحوله اليسار والقوميون.. والبعث ... والجمهوريون.. وضعوا .. د.الترابي فى غيابة الجب .. سجن كوبر . .. .
والخطاب الشهير فى ضاحية بري ....
ان احزاب الامة .. والاتحادي الديمقراطي ..وما تابعهم من الإخوان المسلمين ..هم اعداء هذى الامة .. ...
اغمض د. منصور عينيه ..
والجنرال البرهان .. وحوله الشيوعيون .. والبعث .. والجمهوريون ....
هل اعادنا د.منصور إلى النقطة صفر وصفر ..؟؟ ..

الله يكضب الشينة ... الجنرال البرهان .. فى حالة خطوات تنظيم ..

tahagasim@yahoo.com

 

آراء