السفر كما نعرف في المرويات يمكن الانسان من رؤية نفسه بمنظار مختلف من خلال التجربة والاحتكاك بالاخرين و الخروج من اسر النمطيه في التفكير والعلاقات خصوصا في حال بلاد مثل بلدنا حياته.طابعها ريفي ينشأ الفرد في اسر متاشبهه يرتاد نفس المدارس و نفس المساجد يشجع نفس الفرق يلتقي بشله واحده و هكذا
في ظروف السفر يتصل ويتعارف مع غيره من الاحياء الاخري يرتبط معهم بروابط جديدة يفهم نفسه و الاخرين علي نحو أفضل يقدر ما فيهم من صفات ويحدث مثل ذلك عندهم بالتالي تزداد اللحمه تماسكا ويكون اشبه بميلاد وعي جديد
في حال الانفتاح علي ثقافات البلدان المستضيفه التي تقيل ذلك تتفتح كوه للثقافه والتلاقح الفكري لانها تتيح ادوات و نوافذ لذلك فتزداد التجربة ثراءا وفائدة و متعه
و مثل هذا أدي الي بروز منتوج ادبي مميز كحال مصطفي سعيد بطل موسم الهجرة الي الشمال و عصفور من الشرق وغيرها لتوفيق الحكيم كامثله
بالمقابل هناك من يسافر ويعود قد يحقق ثروة لكنها ماديه ليست معرفيه يكون حاله كحال ديك المسلميه ذهب للسوق و عاد منه دون ان يدرك ماذا يدور حوله
modnour67@gmail.com