المرجح أن 11/9 كذبة كبري تماثل أسلحة دمار العراق !! (1/3) … بقلم: ابوبكر يوسف إبراهيم

 


 

د. ابوبكر يوسف
20 February, 2010

 

 

هذا بلاغ للناس

 

 

*       قرأت كتاب ( المسرحية الدموية ) للكاتب الصحفي تيري ميسان وهو صحفي فرنسي  متخصص في صحافة التحقيقات حتى وصلت به حرفيته ومصداقيته إلى أن يتبوأ مركزاً هاماً فيما يختص بحقوق الإنسان بدرجة خبير لدى مؤتمر الأمن والتعاون الأوروبي ، ومن يقرأ الكتاب  يحس بالتشويق لتواتر الأحداث والتحليل المنطقي لها مما حدا بي أن أستخلص تصل بي إي قناعة بأن الإسترتيجية الجديدة  للمحافظين الجدد هي أكذب  ثم أكذب ثم أكذب حتى  تقنع إعلامياً بالتكرار بأنك لست بكاذب.!!

 

*       الكتاب يدعوك للتأمل في تلك الأحداث وتسلسها المنطقي إذ يطرح المؤلف من الأسئلة ما يجعل يؤمن بمنطقية طرحها وهي على كل حال تفترض إجابات ضمنية  هي التشكك عينه حول من هو المجرم الحقيقي  وذلك من خلال عرض المؤلف لتناقضات عدة  نقتطفها من الكتاب وذلك بغرض أن نخرج بالقاريء من معمعان الإنتخابات ت السودانية إلى رياضةٍ ذهنية تقتضي  إعمال العقل .

 

*       المقتطف الأول:  بدأت القصة باختطاف طائرة بوينغ وخروجها عن مسارها، فتتبعها طائرتي F 16 تتفوق عليها بكثير.. أيعقل أن نصدق أن طائرة بوينغ صغيرة تفلت من طائرتي F  16  ! وأن نظام الرادار العسكري الأمريكي عاجز عن تحديد موقع طائرة بوينغ في منطقة لا يتجاوز شعاعها عشرات الكيلومترات ؟! وبعد أن تصل الطائرة إلى الهدف تهبط هبوطاً عامودياً في موقف البنتاغون وهي تحافظ على اتجاهها الأفقي دون أن تترك أي آثار على العشب أو أعمدة الضوء حول البنتاغون، مع أن الطائرة تسير على ارتفاع منخفض ثم تصطدم بواجهة الطابق الأرضي ولا يدخل منها في المبنى سوى رأسها وتتوقف في اللحظة التي يكاد جناحاها أن يرتطما بالمبنى، ويتفتت جسمها على الفور ولا يبقى أي آثار واضحة للطائرة أو عجلاتها.!!

 

*       المقتطف الثاني: كان ينبغي أن يوازي عدد الضحايا 4080 شخصاً على الأقل، حسب التقديرات الوسطية للموجودين في المبنى، إلا أن عدد الضحايا الإجمالي 2843 بما فيه الركاب وأفراد الطاقم على متن الطائرتين ورجال الشرطة والإطفاء، يبدو أنه تم إبلاغ كثير من العاملين في الطوابق العليا بضرورة التغيب عن مكاتبهم عند الساعة الموعودة وذلك عن طريق رسائل إلكترونية إلى شركة أويغو.!!

 

*       حسب رأي الطيارين المتمرسين إن عملية كهذه لا يمكن أن ينفذها الهواة وأنها لا يمكن للطائرة أن تصيب الهدف بهذه الدقة إلا بوجود جهازي تحكم يصدران إشارة من الموقع إلى الطائرة لجذبها بشكل آلي.. وقد أثبتت أجهزة راديو غير محترفة وجود هذه الأجهزة في مركز التجارة وسجلت إشارتها.!!

 

*       جاء في التقرير التمهيدي أن اشتعال وقود الطائرتين قد أنتج حرارة شديدة أضعفت البنية التحتية للبرجين) غير أن رابطات رجال الإطفاء في نيويورك أكدت أنه يمكن لهذه البنى مواجهة النيران لوقت طويل. ويؤكد رجال الإطفاء الموجودون للإنقاذ أنهم سمعوا انفجارات في قاعدة الأبنية مما يدل على وجود شحنات من الديناميت في قاعدتي البرجين.!!

 

*       هل أراد الإرهابيون تخفيف الخسائر من البشرية فأرسلوا الرسائل التحذيرية ؟! ومن وضع أجهزة التحكم في المبنيين ؟! ومن وضع الديناميت في قاعدة البرجين ؟ (أيمكن أن يتم التخطيط لعملية كهذه وإدارتها ابتداء من مغارة في أفغانستان ؟ وهل يعقل أن جماعة من الإسلاميين نفذت هذه العملية.. وهل يعقل أن من يدير عملية إرهابية يعمل على تخفيف عدد ضحاياها)؟! !

 

*       المقتطف الثالث: السيناريو التخيلي هو أن يتم الإعلان عن حريق في المبنى التابع للبيت الأبيض، ثم تتلقى الوكالة السرية اتصالاً هاتفياً، ويفرض المهاجمون شروطهم أو يوجهون إنذاراً نهائياً، ويقومون بالاتصال من خلال رموز تحديد الهوية الخاصة بالرئاسة وذلك لهدف محدد، وبما أن التهديد اختفى مع غياب الشمس فهذا يعني أن بوش شارك بمفاوضات و(فضح) الابتزاز، وكان باستطاعة المهاجمين بفضل حيازتهم رموز تحديد الهوية إعطاء التعليمات للجيوش عما يحلو لهم، بما فيها تشغيل الجهاز النووي..وتبدأ الوكالة السرية من جهتها بخطة استمرارية الحكومة((LOB وتحمي كبار المسؤولين السياسيين بإرغامهم على دخول غرف خاصة محصنة لسلامتهم!!.

 

*       جهد الـ (F B I)  في إخفاء القرائن وألجم الشهادات عوضاً عن إدارة تحقيق جنائي، فدعم رواية الهجوم الخارجي، وحاول إثباتها وتعزيزها بالكشف عن لائحة مرتجلة لقراصنة الجو، وبابتكار وثائق إثبات باطلة (جواز سفر محمد عطا، تعليمات الانتحاريين إلخ..) والذي تولى إدارة التلاعب هذا هو مدير الـ  ( F B I) روبرت مولر الذي عين في الأسبوع السابق للحادي عشر سبتمبر.!!

 

*       المقتطف الرابع: التجهيزات مسبقة قبل 11/9 لإحتلال أفغانستان ، جرت في منتصف شهر تموز 2001 مفاوضات متعددة الأطراف في برلين شعر خلالها الوفد الأمريكي بقيادة (توم سيمونو) و(كارل إندر فورت) و(لي كولدون) بفشلها فكشر الوفد عن أنيابه متوعداً، حيث أعلن الأمريكيون أنهم سيجتاحون أفغانستان في منتصف شهر تشرين الأول ويطيحون بنظام طالبان.

 

*       وفي بداية شهر سبتمبر وتحت غطاء مناوراتها السنوية في بحر عمان (Essentid Harvest) باشرت بريطانيا في نشر أسطولها، وحشدت قواتها في عرض البحر في باكستان. فيما نقل حلف الشمال الأطلسي 40 ألف جندي إلى المنطقة لمتابعة المناورات (Star Bright) في مصر. وهكذا كانت القوات الأمريكية ـ البريطانية قد تمركزت مسبقاً في المنطقة قبل الهجمات. (ولطالما كره الأمريكيون أن يأخذوا المبادرة في حرب ما، ففي الماضي كانوا يقدمون تدخلهم العسكري على أنه رد شرعي، ومنحتهم هجمات 11 أسبتمبر فرصة لم يكونوا ليحلموا أن تواتيهم يوماً ما).!!

 

*       أعلن في 14 أيلول 2001، يوماً وطنياً للصلاة وإحياء ذكرى ضحايا هجمات 11/9 ، وبأداء الصلوات. من الظهر في ذلك اليوم وقفت ثلاث وأربعون دولة مع دول أوروبا ثلاث دقائق للحداد.. ويشكل توقيت هذه الصلاة تحولاً تاريخياً، فقد دخلت الولايات المتحدة الأمريكية، أثناء هذه الصلاة، الحرب، حيث علا النشيد الوطني في الكاتدرائية.. (إن المنظور الذي استخدم لغرض هذا الحداد الدولي، كان قد استنبط سراً في تشرين الأول/2001، وتم إنشاء مكتب للتأثير الاستراتيجي، يعمل بسرعة فائقة للتلاعب بالرأي العام والحكومات الغربية). ...

 

*       حاشية: ( الثورة يصنعها الثوار ويرثها الأوغاد).. أرنستو  تشي جيفارا

 

 

نواصل

abubakr ibrahim [zorayyab@gmail.com]

 

آراء