«الهجرة الدولية»: 30% من سكان السودان باتوا نازحين
رئيس التحرير: طارق الجزولي
29 November, 2024
29 November, 2024
حذرت منظمة الهجرة الدولية من أن قدرة الشعب السوداني على الصمود في مواجهة الأزمات المستمرة تتجه نحو الانهيار، مع نزوح أكثر من 11 مليون شخص داخليًا داخل السودان، بينهم 8.،6 مليون نزحوا منذ اندلاع الصراع في 15 أبريل 2023، وأكدت المنظمة في تقرير لها نشرته الخميس، أن النزوح الحالي يمثل أكبر أزمة من نوعها في العالم، حيث يقدر أن نحو 30% من سكان السودان باتوا نازحين داخليًا.
وأفادت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة برصد تحركات نزوح جديدة خلال الفترة الأخيرة. ففي محلية الدالي بولاية سنار، نزحت 290 أسرة في 16 نوفمبر، معظمهم لجأ إلى ولاية النيل الأبيض، بينما شهدت محلية كيلك في غرب كردفان نزوح 2000 أسرة إلى مناطق مأوى داخل الولاية.
وفي ولاية شمال دارفور، لا يزال الوضع في الفاشر متوترًا، حيث أدى استمرار الاشتباكات إلى نزوح 165 أسرة بين 17 و23 نوفمبر.
أما في ولاية الجزيرة، أصدرت المنظمة تنبيهًا في 14 نوفمبر يشير إلى نزوح 343,473 فردًا بين 20 أكتوبر و13 نوفمبر 2024 نتيجة تصاعد العنف.
ويعاني السودان منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 من أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وتسبب الصراع في تدمير واسع النطاق للبنية التحتية وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا، مما جعل البلاد تواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتؤكد منظمة الهجرة الدولية ضرورة تدخل المجتمع الدولي لدعم النازحين وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لاحتواء التداعيات الكارثية لهذه الأزمة.
الخرطوم: التغيير
وأفادت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة برصد تحركات نزوح جديدة خلال الفترة الأخيرة. ففي محلية الدالي بولاية سنار، نزحت 290 أسرة في 16 نوفمبر، معظمهم لجأ إلى ولاية النيل الأبيض، بينما شهدت محلية كيلك في غرب كردفان نزوح 2000 أسرة إلى مناطق مأوى داخل الولاية.
وفي ولاية شمال دارفور، لا يزال الوضع في الفاشر متوترًا، حيث أدى استمرار الاشتباكات إلى نزوح 165 أسرة بين 17 و23 نوفمبر.
أما في ولاية الجزيرة، أصدرت المنظمة تنبيهًا في 14 نوفمبر يشير إلى نزوح 343,473 فردًا بين 20 أكتوبر و13 نوفمبر 2024 نتيجة تصاعد العنف.
ويعاني السودان منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 من أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وتسبب الصراع في تدمير واسع النطاق للبنية التحتية وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا، مما جعل البلاد تواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتؤكد منظمة الهجرة الدولية ضرورة تدخل المجتمع الدولي لدعم النازحين وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لاحتواء التداعيات الكارثية لهذه الأزمة.
الخرطوم: التغيير