يا ربي جيتك جاري وسابقاني جات أوزاري وقبال أقدم عذري يا ربي ليك إقراري: خدعني زيف الدنيا اتمنيت قصور وجواري همَّاني مأكل وملبس وتكبير رصيدي وداري قصَّر كتير في رحمي وما انستر مع جاري غراني كل شيء يلمع يشع بريق ويراري ما صمت غير فرضك ولا قمت بالأسحارِ جافيت مجالس التقوى وصحبة الأبرارِ أمضيت مساي في المغنى لا خلوه لا أذكارِ طربي صار أوتار وبالنوبه كان والطارِ وما بين "تويت" و"واتساب" ضاع الصحيح وبخاري ما قدرت ألجم فمي ولا غضض أبصاري قسا القليب ونسيت إني، زي ما جيت، بروح وأغادر عاري أطارد سراب الزايله لي يوم الرحيل ما طاري هواي سكن جواي وإتشيطنت افكاري كل يوم أضيف لذنوبي والرب يغطي يضاري ستره يحجب ليلي ويستر ضحاي ونهاري. يا ربي، هذي بعض ذنوبي وأنا بالكتير ما داري أكيده ماليه صحائفي وفايضه عن أسفاري. يا ربي جيتك جاري عين واحده فوق الجنه والتانيه فوق النارِ، يا ربي جيتك جاري لابس كسوفي وعاري وجاري معاي ذنوباً قدر جبال وبحارِ لكنه عفوك أعظم من كلِ شي ومقدارِ. كل رجاي وعشمي في لطفِه الغفارِ يقبل حسرتي وندمي التوبه واستغفاري، كل مناي وأملي في عفو الرحيم الباري في رحمتك، مولاي وشفاعة المختارِ أكرف عبير الجنه وأغرف من الأنهارِ فيها أخالط الصلَّاح أهل التقوى والأخيارِ وفي جلال جمال وجهك تتملى يوت أنظَّاري. يا ربي يا منان تقبل بئيس أشعاري أغفر بها طمعي إسرافي في أمري غلوي وإكثاري فرِّج بها همي يسِّر لإعساري فلولاك يا ربي فإنني صفر من بعده صفر من بعد أصفارِ. اشمل معاي والديَّ أخواتي وأخواني أهلي وأصحابي وكل من وقف ببابِ من للذنب غفّارِ للكسر جبارِ وللعيب ستَّارِ.
