تصريح_صحفي من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي

 


 

 

 

حشد_الوحدوي

 

اليوم السبت الموافق ٣٠ يونيو ٢٠١٨ تمر تسعة وعشرون عاما على انقلاب ٣٠ يونيو المشئوم الذي اجهضت به الحركة الاسلامية ممثلة في الجبهة القومية الاسلامية ديمقراطية ما بعد انتفاضة مارس/أبريل ١٩٨٥.

تسعة وعشرون عاما عجافا تمر على الوطن وشعب السودان ولقد فعل الأخوان المسلمون ما فعلوا بالبلاد من تمزيق للنسيج الاجتماعي وتدمير لكل مرافق الدولة لحساب التمكين، وانفصال جنوب السودان وارتكاب جرائم حرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
انهار الاقتصاد وانهارت الأخلاق وعم الفساد وتوقف الانتاج واصبح المجتمع السوداني منقسما ما بين فئة استهلاكية مرفهة وأخرى، وهي الغالبية العظمى ترزح تحت ضغط الفقر والجوع ورهق المعيشة كنتاج منطقي لسيادة أنشطة فئة الرأسمالية الطفيلية ، مع تفشي العطالة وادمان المخدرات بين الشباب والشابات.
كما وحدث ولا حرج عن الانتهاكات التي تقوم بها أجهزة الأمن والمليشيات من انتهاك لحقوق الانسان والحريات العامة والخاصة وحرية الصحافة، مع استمرار العمل بالقوانين المعيبة للأمن والنظام العام والصحافة والعمل الطوعي وقوانين الأحوال الشخصية.
كما ظهرت جرائم بشعة وغريبة على مجتمع السودان المسالم من قتل واختطاف واغتصاب للاطفال.
إننا في حشد الوحدوي قد عقدنا العزم منذ وقت طويل مع حلفائنا في قوى الاجماع الوطني وكل قوى التغيير وتيار الانتفاضة على العمل الجاد من أجل انهاء هذه الحقبة الكارثية وذلك بشحذ الهمم والانخراط في لجان الانتفاضة في المدن والأحياء والأقاليم وأماكن العمل ، من أجل الانتفاضة واسقاط النظام.
كما إننا نرفض المشاركة في مهزلة الانتخابات أو محاولة تعديل الدستور، وبالتالي فاننا نرفض تماما أي حوار مع هذا النظام أو حزبه الحاكم، ونرفض أي تسوية سياسية أو هبوط ناعم يعفي المجرمين من الحساب، لأننا على قناعة تامة بأن حزب المؤتمر الوطني ونظامه الحاكم غير مؤهلين لكي يكونا طرفا في حل أزمة السودان الشاملة، ولأن من يصنع أزمة مثل هذه لا يمكن منطقيا أن يكون طرفا في حلها.

الحرية للوطن و ولجميع سجناء الحق والرأي

وليسقط نظام ٣٠ يونيو الفاسد

وعاش نضال الشعب السوداني العظيم

الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي

الخرطوم بحري
السبت ٣٠ يونيو ٢٠١٨م

 

آراء