أعلنت الحكومة المحلية بجنوب كردفان، يوم السبت، عن وصول تعزيزات عسكرية إضافية لمناطق كالوقي، قدير، وأبوجبيهة، لإعادة المواطنين إلى قراهم، التي شهدت اشتباكات مع المتمردين خلال اليومين الماضيين، مؤكدة اضطلاعها بدورها لإيواء المتأثرين وتحسين الوضع الأمني. وأعلن الجيش السوداني، يوم الخميس، إن قواته صدت هجوماً لمتمردي الحركة الشعبية شمال، على مدينة كالوقي بالولاية، بعد أن كبّدت المتمردين خسائر فادحة.
وزارت لجنة أمن جنوب كردفان، برئاسة الوالي آدم الفكي، السبت، محليتي أبوجبيهة وقدير، ووقفت على الأحوال الأمنية، وأوضاع المتأثرين الذين وصلوا إلى أبوجبيهة من منطقة الرحمانية، بعد هجوم المتمردين عليها فجر الخميس.
وقال الفكي في تصريحات صحفية، إن السلطات الحكومية ستضطلع بدورها كاملاً، لإيواء المتأثرين وتحسين الوضع الأمني، بزيادة حجم التعزيزات العسكرية، لإعادة المواطنين إلى قراهم، وإعادة إعمار البنى التحتية والمؤسسات الخدمية، التي يحتاجها المواطنون.
بدوره، أكد معتمد محلية قدير، قادم بابكر، هدوء الأحوال الأمنية بمحليته، بعد وصول قوات إضافية للمنطقة.
وقال إنهم يدينون سلوك المتمردين، باعتبار أنه عمل تخريب، قصد منه إحداث حالة من الزعزعة وسط المواطنين، وعرقلة العملية الانتخابية التي تجري في البلاد.
وأضاف أن ما قامت به قوات الحركة الشعبية، لا يعيق العملية الانتخابية بل ستمضي وفق جدولتها.