جمعية (الحلاقيم الكبيرة)

 


 

 


اصل الحكاية 
( جمال الوالي رئيس طوالي ، ولن نوالي غير الوالي ) هتافات كانت حاضرة بقوة من داخل الجمعية العمومية لنادي المريخ ، حوال (150) عضوا بعضهم حضر (بحلقومه) ، كانوا قبلها بيوم حوالي (7 اعضاء) اكدوا علي اكذوبة هذا الجسم المسمي جمعية عمومية ، والتي انعقدت في الجولة الثالثة والاخيرة بمن حضر، ارقام مخجلة ( 7و150) ، تذكروا أنني نتحدث عن الرئيس الملهم ، صاحب الشعبية الاكبر بين رؤساء الاندية العربية ، في الاستفتاء الهزلي الذي نظمته احدي الفضائيات، ( الشعبية /بحري) .. (سبعة اعضاء ) في الجولة الثانية عدد ركاب لعربة (امجاد) ، (150) عضوا بحساب المواصلات ( ستة حافلات) ، في حال خصمنا منها (حافلة للمعارضة ) فإن شعبية جمال لاتتجاوز الخمسة (حافلات) يعني حوالي125(حلقوم) حددوا الحجم الحقيقي لجماهيرية الرجل وهذه ارقام لاتكذب ولاتتجمل ، والجلوس الحالي للرجل علي كرسي الرئاسة بنادي المريخ وراءه الجمعية العمومية وليس الاستفتاءات الوهمية في البرامج الفضائية ، خاصة وان لعبة كرة القدم تستمد شعبيتها من اللاعب واللعبة ، لهذا يطلقون عليها اللعبة الاكثر شعبية ، واضغط علي كلمة (لعبة) أساسها اللاعب ، الذي تبني له الملاعب وتننافس الشركات والمؤسسات للرعاية والبث فتحولت بفضله الي صناعة وتجارة وعمل (وظيفة) ،ودور الاداري فيها من امثال جمال الوالي لايتعدي العامل المساعد ليبدع هذا اللاعب ، وبالتالي لامكان لجمال ولا لغيره في المنظومة الا من خلال هذا الدور، عندنا الوضع يختلف فالرئيس الحالي للمجلس ينافس اللاعب علي النجومية .
وهذا الوضع المختل حكت عنه جمعية (الحلاقيم) العمومية ، التي تم ابتذالها وافراغها من مضمونها بالهتافات ، والمقاطعات ، والمصيبة ان المنصة التي يفترض ان تضبط سير العملية الانتخابية عجزت عن التحكم في الفوضي التي عكست نموذج قبيح للممارسة الديمقراطية في المؤسسات الرياضية ، وحتي عندما حاول احد اعضاء المفوضية ايقاف العبث الصبياني من اصحاب (الحلاقيم الكبيرة)، ردوا عليه بهتافات اخري ، حكت عن نوعية بعض الاعضاء ، وحكت كذلك عن شعبية جمال الوالي ، سلوكا من الاعضاء ورقما في الحضور .
وليت الامر توقف عند هذا الحد ، ولكن السيد رئيس المجلس وعدد من اعضاء مجلس ادارته ضربوا مثلا حيا في عدم الاحترام ، والاستخفاف والاستهتار بالجمعية العمومية ، التي يتشرف بأن يجلس علي منصتها رؤساء الاندية والاتحادات في كل العالم ، بداية من بلاتر في الاتحاد الدولي ، وحتي احدث نادي انضم للمنظومة الرياضية في العالم ، فقد غاب الرجل عن الحضور وغاب معه نائب الرئيس ، وغاب معه امين المال ، ثلاثة من الضباط الاربعة غابوا في يوم تاريخي يحتفي به الاداريون ويعتبرونه حدثا يستحق التوثيق، وهذا يؤكد بأنه لايعرف معني وقيمة انعقاد الجمعيات العمومية ، ويؤكد كذلك بأنه يتعالي علي الجمعية العمومية التي اجلسته علي كرسي الرئاسة ، ويؤكد اكثر بأنه لايؤمن بأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ، حتي ولو اختلفت الآراء حول تركيبة الجمعيات العمومية عندنا ، أزمة المريخ في رئيسه ، استقيل يارجل. اواصل غدا لو كان في العمر بقية.

hassanfaroog@gmail.com

 

آراء