حشود مليونية غير مسبوقة تخرج اليوم بالقضارف وودمدني .. القوي السياسية بشمال دارفور تحي ذكرى اكتوبر وتدعو للمدنية
رئيس التحرير: طارق الجزولي
21 October, 2021
21 October, 2021
(سونا)- خرج الآلاف من الثوار والمواطنين وجميع القيادات بقوى الحرية والتغيير وقادة الاحزاب السياسية بالقضارف والتنسيقيات المهنية بكافة الوزارة بالولاية في مليونية موكب 21 اكتوبر بولاية االقضارف اليوم الخميس حيث تحركت مواكب الجموع الغفيرة التي احتشدت في ميدان الهلال بالقضارف قادمة من كافة أحياء القضارف في استجابة كبيرة لدعوات قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة بالقضارف في مشهد إعاد لثورة ديسمبر المجيدة ألقها وعنفوانها وهي تجدد العهد لتاييد مساندة الحكومة الانتقالية ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك والمطالبة بتسليم السلطة للمكون المدني واستكمال مؤسسات الفترة الإنتقالية وإصلاح ودعم لجان التمكين.
وتحركت المواكب المليونية الهادرة صوب أمانة الحكومة بولاية القضارف التي امتلأت بها الساحة أمام البوابة الرئيسية لامانة الحكومة بالحشود والجماهير والكتل البشرية الغير مسبوقة التي ضاقت بها جنبات الطرقات لتؤكد ملحمة جماهيرية جديدة في مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة وبعثت الجماهير بعدة رسائل في بريد الحكومة الإنتقالية والمكون العسكري كانت اولاها الإسراع فى إنجاز تسليم السلطة للمكون المدني عاجلا فضلا عن الإسراع في القصاص لشهداء ثورة ديسمبر علاوة على تشكيل المجلس التشريعي وإعادة هيكلة قوى الحرية والتغيير بالمركز مؤكدين وقوفهم خلف الحكومة الإنتقالية ورئيس الوزراء لاستكمال مطالب ثورة ديسمبر.
ودمدني تخرج في مسيرة مليونية دعما للانتقال المدني
سونا- انطلقت ظهر اليوم الخميس 21 اكتوبر بولاية الجزيرة المسيرة الجماهيرية الكبرى للثوار ولجان المقاومة السودانية وقوى الحرية والتغيير بالولاية والمواطنين والكنداكات معلنين عن انبثاق فجر جديد لثورة ديسمبر المجيده هذا وقد انطلقت المسيرة من امام صيدلية الخير بوسط المدينة حيث شارك فيها التحالف الديمقراطي للمحاميين بمدينة ودمدني ولجان المقاومة بمحلية جنوب الجزيرة وحدة الحوش الادارية ولجان التسيير المختلفة يهتفون بشعارات الثورة ( حرية سلام وعدالة مدنيه خيار الشعب ) كما هتف الثوار بأن الشعب يريد القصاص لشهداء الثورة مثلما يريد الانتقال الديمقراطي للسلطة المدنية كما انضم إلى موكب 21 اكتوبر المسيرة الطلابية من البنات والبنين يهتفون ( الليله من مدني عايزين حكم مدني) كما انضم ممثلين للجيش الابيض الأطباء والفنيين بالمستشفيات المختلفة مؤكدين سندهم للثورة ورافضين لحكم العسكر والانقلابات على السلطة داعين للقصاص للشهداء، فيما هتف الثوار الذين يمثلون كل أحياء مدينة ودمدني في هذه المسيرة الهادرة ( ثوار احرار حنكمل المشوار) كما شاركت الهيئات والمؤسسات بشعاراتها المؤكدة للتحول الديمقراطي والانتقال إلى السلطة المدنية تحقيقا لاهداف الثورة المجيده فيما هتفت الجماهير ( الجوع الجوع ولا الكيزان) ( شهدائنا ما ماتوا عايشين مع الثوار). كما صاحبت المسيرة الاناشيد الوطنية واناشيد الثورة ( اكتوبر 21، يا صحو الشعب الجبار، يا لهب الثورة العملاقة، يا مشعل غضب الأحرار ) وأكدت الجماهير ان مدني هي التاريخ ومفجر الثورات حيث انطلقت الشرارة الأولى لاستقلال السودان 1956 من هذه المدينة التاريخية التي انعقد فيها مؤتمر الخريجين فكانت الرسالة واضحة لكل جماهير الشعب السوداني وتؤكد الان من خلال هذا الحشد ان السلطة قد انتقلت في ايدي الحكم المدني. هذا وكانت المسيرة الحاشدة والتي انطلقت من امام صيدلية الخير مرورا بشارع الدكاتره بودمدني حتى شارع الجمهورية ثم اتجهت شمالا حتى شارع النيل مرورا بالسلطة القضائية ولجنة ازالة التمكين وامانة الحكومة ومحلية ودمدني الكبرى مرورا باتحاد المزارعين لتتجه غربا بشارع الدباغة إلى ميدان التلفزيون فكانت الجماهير بأحياء المدنيه المختلفه ( الدباغه _ ام سويقو _ العشير _ القبة _ المدنيين شمال _ وحي البان) قد خرجت باكملها رجالا ونساءا واطفالا لتحية الثوار والانضمام إلى موكب 21 أكتوبر دعما للسلطه المدنيه والانتقال الديمقراطي في الحكم، كما سار الموكب بسلميته دون التعرض لأية ضغوط من أي جهة عسكرية او مدنية أخرى فكانت تجوب الشوارع والميادين بوسط المدينة وساحة المولد والتلفزيون حتى وصلت إلى شارع المحطة ( السكة حديد) ومنها اتجهت شرقا لتعود المسيرة من مكان انطلاقها الاول بصيدلية الخير وقد تجاوب معاها كافة المواطنين والجماهير التي خرجت من منازلها ومتاجرها بالأسواق لاستقبال المسيرة الشعبيه الهادره وتأييدها بالهتافات والتصفيق والزغاريد، كما لاحظت سونا من خلال هذه التغطية الميدانية التأمين الجيد والشامل من قبل قوات الشرطة والقوات المسلحة في كل الطرقات ومن امام رئاسة الشرطة والقيادة العامة / الفرقة الأولى مشاة، وأمام لجنة ازالة التمكين وحكومة الولاية ومحلية مدني الكبرى حتى تلفزيون الجزيرة ، حيث تم تأمين كل هذه المواقع من الاجهزة الامنية والعسكرية دون ان تتدخل في شأن المسيرة السلمية التي تحمل رايات السلام والعزه والكرامة لكل اهل السودان مؤكدين ان الشباب هم حماة الثورة وحراسها وان الثورة ستمضي إلى غاياتها وتحقيق اهدافها السامية بالانتقال إلى الديمقراطية والحكم المدني.
القوي السياسية بشمال دارفور تحي ذكرى اكتوبر وتدعو للمدنية
(سونا) أحيا تجمع القوي الثورية الداعم للتحول الديمقراطي بالبلاد وقوى التوافق الوطني لوحدة قوي اعلان الحرية والتغيير وتنسيقية لجان المقاومة بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفوركل على حده احيوا اليوم بميدان نبض الحياة الذكرى السابعة والخمسين لثورة أكتوبر المجيدة، حيث تجمع المئات رافعين و مرددين شعارات ثورة ديسمبر "حرية - سلام - وعدالة“ وعدد من الشعارات الاخري التي تنادي بأكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة. وقال المحامي والقيادي بحزب الأمة القومي وبتجمع القوي الثورية الداعم للتحول الديمقراطي منير محمد خاطر ان احتفال الشعب السوداني اليوم بذكرى ثورة أكتوبر المجيدة كواحدة من أكبر الثورات التحررية التي شهدها العالم و عبر المسيرات التي امتدت في طول البلاد وعرضها قد جاء والسودان يمر بمنعطف خطير تمثلت في حالات التشظي والانقسامات بين المكونات السياسية بجانب الخلاف الناشب بين شريكي الحكم الإنتقالي المدني والعسكري في وقت شارفت فيه فترة تولي المكون العسكري لرئاسة مجلس السيادة على الانتهاء، مضيفا ان أن هذه الخلافات قصد منها تعطيل للانتقال والتحول الديمقراطي في السودان، واكد الاستاذ مطر في حديثه (لسونا) أهمية الايفاء باستحقاقات ثورة ديسمبر التي سقط من أجلها الشهداء والجرحى، مضيفا في هذا الخصوص بأنه لا تراجع عن تسليم رئاسة مجلس السيادة للمكون المدني لإكمال ماتبقي من الفترة الانتقالية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات التي وقعت بدارفور وبغيرها من مناطق السودان وتسليمهم الي محكمة الجنايات الدولية، مؤكدا تمسك تجمع القوي الثورية الداعم للتحول الديمقراطي بوحدة السودان أرضا وشعبا .
ومضى المحامي مطر الي القول بأن احياء الذكرى السابعة والخمسين لثورة أكتوبر المجيدة فرصة للتأكيد على مبدأ السلمية في المطالبة بالحقوق، معلنا بأنهم سيعملون بكل جدية وعلو همة حتى تبلغ المرحلة الانتقالية الي غاياتها وهو ان ينعم الشعب السوداني بالحرية والسلام والعدالة والحكم الرشيد مناشدا الشعب بالمزيد من الصبر حتى يتم الوصول إلى تلك الأهداف.
وشدد الاستاذ مطر في دعوته لاطراف العملية السياسية بالسودان على ضرورة الالتزام والأحتكام الي الوثيقة الدستورية التي وقعوا عليها باعتبارها المرجعية الحاكمة التي تتضمن كافة الحلول للمسائل الخلافية الناشئة الان، ووصف مطر الهجوم على لجنة ازالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو واسترداد الاموال المنهوبة بأنه هجوم غير مبرر نظرآ لان هذه اللجنة قامت علي اساس قانوني وتعمل في تنفيذ قانونها المجاز من قبل مجلسي السيادة والوزراء.. إلى ذلك فقد اتفق ممثل حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي عضو قوى التوافق الوطني لوحدة قوى اعلان الحرية والتغيير محمد ادم احمد "كش" اتفق مع القيادي بحزب الأمة منير خاطر بأن الاحتفال بذكرى ثورة أكتوبر جاء والسودان يمر بمنعطفات خطيرة، منها قيام مجموعة صغيرة من الأحزاب السياسية باختطاف ثورة ديسمبر التراكمية العظيمة التي قال إن الشباب قد بذل من أجلها الأرواح والدماء في الاحراش والجبال والوديان، وطالب كش في تصريح (لسونا) بالعودة إلى منصة تاسيس ثورة ديسمبر لتوحيد جميع قوى الثورة التي ضمت كافة الوان الطيف السياسي والاجتماعي السوداني، وقال :" لابد أن تعود ثورة ديسمبر الي اصحابها الحقيقين الذين ناضلوا من أجل إسقاط نظام الثلاثين من يونيو"، مطالبا باقامة دولة القانون وعودة العسكريين الي الثكنات وان يكونوا على الحياد من الجميع في القضايا السياسية كما طالب بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر بضرورة اعلان قيام المجلس التشريعي الإنتقالي القومي فورا ليقوم بدوره الرقابي والتشريعي، وتنفيذ اتفاقية جوبا للسلام، واكمالها بالحاق كل من عبدالعزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور، مطالبا كذلك بإعادة اللاجئين والنازحين الي ديارهم الأصلية بعد توفير كافة الأسباب التي تمكنهم من الاستقرار، واصفا اللاجئين والنازحين بأنهم الثوار الحقيقيون الذين تحملوا أعباء ثورة ديسمبر، كما طالب " كش" بضرورة الإسراع في تشكيل المفوضيات المتخصصة علي رأسها مفوضية محاربة الفساد وان تقوم هذه المفوضية بدورها كاملآ في محاربة الفساد والمفسدين من دون هوادة وان كان الفساد في حركته "جيش تحرير السودان" وأضاف كش معلقا على الذين ينعتون قوى التوافق الوطني لوحدة قوي اعلان الحرية والتغيير بال(فلول) قال كش إن تاريخ حركة جيش تحرير السودان النضالي ضد نظام الثلاثين من يونيو قد فاق ال١٩ عاما قدمت خلالها الحركة اكثر من ١٧ الف شهيدا.
وتحركت المواكب المليونية الهادرة صوب أمانة الحكومة بولاية القضارف التي امتلأت بها الساحة أمام البوابة الرئيسية لامانة الحكومة بالحشود والجماهير والكتل البشرية الغير مسبوقة التي ضاقت بها جنبات الطرقات لتؤكد ملحمة جماهيرية جديدة في مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة وبعثت الجماهير بعدة رسائل في بريد الحكومة الإنتقالية والمكون العسكري كانت اولاها الإسراع فى إنجاز تسليم السلطة للمكون المدني عاجلا فضلا عن الإسراع في القصاص لشهداء ثورة ديسمبر علاوة على تشكيل المجلس التشريعي وإعادة هيكلة قوى الحرية والتغيير بالمركز مؤكدين وقوفهم خلف الحكومة الإنتقالية ورئيس الوزراء لاستكمال مطالب ثورة ديسمبر.
ودمدني تخرج في مسيرة مليونية دعما للانتقال المدني
سونا- انطلقت ظهر اليوم الخميس 21 اكتوبر بولاية الجزيرة المسيرة الجماهيرية الكبرى للثوار ولجان المقاومة السودانية وقوى الحرية والتغيير بالولاية والمواطنين والكنداكات معلنين عن انبثاق فجر جديد لثورة ديسمبر المجيده هذا وقد انطلقت المسيرة من امام صيدلية الخير بوسط المدينة حيث شارك فيها التحالف الديمقراطي للمحاميين بمدينة ودمدني ولجان المقاومة بمحلية جنوب الجزيرة وحدة الحوش الادارية ولجان التسيير المختلفة يهتفون بشعارات الثورة ( حرية سلام وعدالة مدنيه خيار الشعب ) كما هتف الثوار بأن الشعب يريد القصاص لشهداء الثورة مثلما يريد الانتقال الديمقراطي للسلطة المدنية كما انضم إلى موكب 21 اكتوبر المسيرة الطلابية من البنات والبنين يهتفون ( الليله من مدني عايزين حكم مدني) كما انضم ممثلين للجيش الابيض الأطباء والفنيين بالمستشفيات المختلفة مؤكدين سندهم للثورة ورافضين لحكم العسكر والانقلابات على السلطة داعين للقصاص للشهداء، فيما هتف الثوار الذين يمثلون كل أحياء مدينة ودمدني في هذه المسيرة الهادرة ( ثوار احرار حنكمل المشوار) كما شاركت الهيئات والمؤسسات بشعاراتها المؤكدة للتحول الديمقراطي والانتقال إلى السلطة المدنية تحقيقا لاهداف الثورة المجيده فيما هتفت الجماهير ( الجوع الجوع ولا الكيزان) ( شهدائنا ما ماتوا عايشين مع الثوار). كما صاحبت المسيرة الاناشيد الوطنية واناشيد الثورة ( اكتوبر 21، يا صحو الشعب الجبار، يا لهب الثورة العملاقة، يا مشعل غضب الأحرار ) وأكدت الجماهير ان مدني هي التاريخ ومفجر الثورات حيث انطلقت الشرارة الأولى لاستقلال السودان 1956 من هذه المدينة التاريخية التي انعقد فيها مؤتمر الخريجين فكانت الرسالة واضحة لكل جماهير الشعب السوداني وتؤكد الان من خلال هذا الحشد ان السلطة قد انتقلت في ايدي الحكم المدني. هذا وكانت المسيرة الحاشدة والتي انطلقت من امام صيدلية الخير مرورا بشارع الدكاتره بودمدني حتى شارع الجمهورية ثم اتجهت شمالا حتى شارع النيل مرورا بالسلطة القضائية ولجنة ازالة التمكين وامانة الحكومة ومحلية ودمدني الكبرى مرورا باتحاد المزارعين لتتجه غربا بشارع الدباغة إلى ميدان التلفزيون فكانت الجماهير بأحياء المدنيه المختلفه ( الدباغه _ ام سويقو _ العشير _ القبة _ المدنيين شمال _ وحي البان) قد خرجت باكملها رجالا ونساءا واطفالا لتحية الثوار والانضمام إلى موكب 21 أكتوبر دعما للسلطه المدنيه والانتقال الديمقراطي في الحكم، كما سار الموكب بسلميته دون التعرض لأية ضغوط من أي جهة عسكرية او مدنية أخرى فكانت تجوب الشوارع والميادين بوسط المدينة وساحة المولد والتلفزيون حتى وصلت إلى شارع المحطة ( السكة حديد) ومنها اتجهت شرقا لتعود المسيرة من مكان انطلاقها الاول بصيدلية الخير وقد تجاوب معاها كافة المواطنين والجماهير التي خرجت من منازلها ومتاجرها بالأسواق لاستقبال المسيرة الشعبيه الهادره وتأييدها بالهتافات والتصفيق والزغاريد، كما لاحظت سونا من خلال هذه التغطية الميدانية التأمين الجيد والشامل من قبل قوات الشرطة والقوات المسلحة في كل الطرقات ومن امام رئاسة الشرطة والقيادة العامة / الفرقة الأولى مشاة، وأمام لجنة ازالة التمكين وحكومة الولاية ومحلية مدني الكبرى حتى تلفزيون الجزيرة ، حيث تم تأمين كل هذه المواقع من الاجهزة الامنية والعسكرية دون ان تتدخل في شأن المسيرة السلمية التي تحمل رايات السلام والعزه والكرامة لكل اهل السودان مؤكدين ان الشباب هم حماة الثورة وحراسها وان الثورة ستمضي إلى غاياتها وتحقيق اهدافها السامية بالانتقال إلى الديمقراطية والحكم المدني.
القوي السياسية بشمال دارفور تحي ذكرى اكتوبر وتدعو للمدنية
(سونا) أحيا تجمع القوي الثورية الداعم للتحول الديمقراطي بالبلاد وقوى التوافق الوطني لوحدة قوي اعلان الحرية والتغيير وتنسيقية لجان المقاومة بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفوركل على حده احيوا اليوم بميدان نبض الحياة الذكرى السابعة والخمسين لثورة أكتوبر المجيدة، حيث تجمع المئات رافعين و مرددين شعارات ثورة ديسمبر "حرية - سلام - وعدالة“ وعدد من الشعارات الاخري التي تنادي بأكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة. وقال المحامي والقيادي بحزب الأمة القومي وبتجمع القوي الثورية الداعم للتحول الديمقراطي منير محمد خاطر ان احتفال الشعب السوداني اليوم بذكرى ثورة أكتوبر المجيدة كواحدة من أكبر الثورات التحررية التي شهدها العالم و عبر المسيرات التي امتدت في طول البلاد وعرضها قد جاء والسودان يمر بمنعطف خطير تمثلت في حالات التشظي والانقسامات بين المكونات السياسية بجانب الخلاف الناشب بين شريكي الحكم الإنتقالي المدني والعسكري في وقت شارفت فيه فترة تولي المكون العسكري لرئاسة مجلس السيادة على الانتهاء، مضيفا ان أن هذه الخلافات قصد منها تعطيل للانتقال والتحول الديمقراطي في السودان، واكد الاستاذ مطر في حديثه (لسونا) أهمية الايفاء باستحقاقات ثورة ديسمبر التي سقط من أجلها الشهداء والجرحى، مضيفا في هذا الخصوص بأنه لا تراجع عن تسليم رئاسة مجلس السيادة للمكون المدني لإكمال ماتبقي من الفترة الانتقالية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات التي وقعت بدارفور وبغيرها من مناطق السودان وتسليمهم الي محكمة الجنايات الدولية، مؤكدا تمسك تجمع القوي الثورية الداعم للتحول الديمقراطي بوحدة السودان أرضا وشعبا .
ومضى المحامي مطر الي القول بأن احياء الذكرى السابعة والخمسين لثورة أكتوبر المجيدة فرصة للتأكيد على مبدأ السلمية في المطالبة بالحقوق، معلنا بأنهم سيعملون بكل جدية وعلو همة حتى تبلغ المرحلة الانتقالية الي غاياتها وهو ان ينعم الشعب السوداني بالحرية والسلام والعدالة والحكم الرشيد مناشدا الشعب بالمزيد من الصبر حتى يتم الوصول إلى تلك الأهداف.
وشدد الاستاذ مطر في دعوته لاطراف العملية السياسية بالسودان على ضرورة الالتزام والأحتكام الي الوثيقة الدستورية التي وقعوا عليها باعتبارها المرجعية الحاكمة التي تتضمن كافة الحلول للمسائل الخلافية الناشئة الان، ووصف مطر الهجوم على لجنة ازالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو واسترداد الاموال المنهوبة بأنه هجوم غير مبرر نظرآ لان هذه اللجنة قامت علي اساس قانوني وتعمل في تنفيذ قانونها المجاز من قبل مجلسي السيادة والوزراء.. إلى ذلك فقد اتفق ممثل حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي عضو قوى التوافق الوطني لوحدة قوى اعلان الحرية والتغيير محمد ادم احمد "كش" اتفق مع القيادي بحزب الأمة منير خاطر بأن الاحتفال بذكرى ثورة أكتوبر جاء والسودان يمر بمنعطفات خطيرة، منها قيام مجموعة صغيرة من الأحزاب السياسية باختطاف ثورة ديسمبر التراكمية العظيمة التي قال إن الشباب قد بذل من أجلها الأرواح والدماء في الاحراش والجبال والوديان، وطالب كش في تصريح (لسونا) بالعودة إلى منصة تاسيس ثورة ديسمبر لتوحيد جميع قوى الثورة التي ضمت كافة الوان الطيف السياسي والاجتماعي السوداني، وقال :" لابد أن تعود ثورة ديسمبر الي اصحابها الحقيقين الذين ناضلوا من أجل إسقاط نظام الثلاثين من يونيو"، مطالبا باقامة دولة القانون وعودة العسكريين الي الثكنات وان يكونوا على الحياد من الجميع في القضايا السياسية كما طالب بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر بضرورة اعلان قيام المجلس التشريعي الإنتقالي القومي فورا ليقوم بدوره الرقابي والتشريعي، وتنفيذ اتفاقية جوبا للسلام، واكمالها بالحاق كل من عبدالعزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور، مطالبا كذلك بإعادة اللاجئين والنازحين الي ديارهم الأصلية بعد توفير كافة الأسباب التي تمكنهم من الاستقرار، واصفا اللاجئين والنازحين بأنهم الثوار الحقيقيون الذين تحملوا أعباء ثورة ديسمبر، كما طالب " كش" بضرورة الإسراع في تشكيل المفوضيات المتخصصة علي رأسها مفوضية محاربة الفساد وان تقوم هذه المفوضية بدورها كاملآ في محاربة الفساد والمفسدين من دون هوادة وان كان الفساد في حركته "جيش تحرير السودان" وأضاف كش معلقا على الذين ينعتون قوى التوافق الوطني لوحدة قوي اعلان الحرية والتغيير بال(فلول) قال كش إن تاريخ حركة جيش تحرير السودان النضالي ضد نظام الثلاثين من يونيو قد فاق ال١٩ عاما قدمت خلالها الحركة اكثر من ١٧ الف شهيدا.