رد على الهندي عزالدين صاحب المقال تمثيلية الجواز الامريكي

 


 

 

 

‏ Dousa75@yahoo.com

ما احترامي لكل الصحافين الشرفاء من ابناء السودان الذين يعملون بمهنية عالية في حقل الصحافة لكن استثني عنصرين منهم علي رأسهم الهندي عزالدين صاحب المقال تمثيلية الجواز الامريكي الذي يسخر
من الضحايا قتل والتعذيب خلال أسبوعين المنصرمين الذين يحملان جوازات الامريكية من أصول الدارفورية وهما بشارة جميل الله من نيالا جنوب دارفور الذي تعرض للتعذيب والاهانة من عنصرين في مطار الخرطوم
و الشهيد عبدالله يعقوب من ابناهء غرب دارفور مورني الذي قتل جراء التعذيب من قبل اجهزة الامن الإيجابي الذين يصتادون في ابناء الهامش ليلاً ونهاراً لا سيما دارفوريين منهم لغرض انتقام منهم ونهب اموالهم مستغلين نفوز من السلطة العنصرية التي تحكمها الأقلية العرقية التي ورثت البلاد منذ الجلاءا الاستعمار
المدعو الهندي مجرد من عاطفة الانسانية قصد من
هذا المقال استفزاز مشاعر الضحايا وأسرهم الذين تعرضوا لوحشية من أفراد أمن من ذوي نذعة العنصرية ويبرر كاتب المقال سلوكهم ويلفق الاكاذيب اتجاه الضحايا بدلاً من يرفض سلوك غير اخلاقي التي أنتهجته منسوبين لجهاز الأمن الذين انتهكوا الدستور والقانون
و الأديان والاعراف التي تحرم علي انتهاك الكرامةالانسان .
يبدو ان مقال مدفوع اجر ومغرض لايختلف من سلوك الجلادين في المطار من الذي اجبر هؤلاء هجرة الي الولايات المتحدة الامريكية لكي يحملوا جوازات الامريكية ؟ انت تتوقع ان هؤلاء مسرورين علي حمل جواز الأجنبية ! أقول لك كلا ابناء السودان في خارج يحبون السودان حباً جما و يفضلون عن اَي البلد اخر مهما توفرت فيه الرفاهية او الحرية و احترام الحقوق الانسان .
عنصري عزالدين برغم انه شغل مطبلاً للشرذمة الحاكمة خلال سنوات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الا انه لم يفهم قضية دارفور في ختام حديثة اختزل في المناصب وزير الرئاسية مجلس الوزراء ورئيس مجلس الولايات ونائب الرئيس الجمهورية هذه عقلية العقيمة جعلت السودان تعيش في أزمة بلا النهاية من قال لك دارفوريين يبحثون عن الوظائف الهامشية ما زلت تعتقد ان نظامك من يمنح دارفوريين صكوك الحقايب الوزارية او المناصب هؤلاء احفاد الذين حرروا القصر غردون وتردوا المستعمر من السودان.
دارفور دولة مستقلة حتي عام ١٩١٦ بعدها العملاء امثالك جلبوا المستعمر الي دارفور وقتها دارفور تناصر الدولة العثمانية التي ترفع شعار لا اله الا الله في المطاف تم تسليم السيف الذي قاتل دارفوريين للتحرير الخرطوم الي المستعمر الا تقرؤون التاريخ يجب ان تدرك انت وامثالك لا تستطيعون خداعة الشعب بمقالات الجوفاء تفتقر عن الحقائق وتقوم علي الافتراضات والاكاذيب كفوا عن عنصرية ضد ابناء دارفور وضحاياهم واحترمو ارتالاً من الشهداء الذين قتلوا بعنصرية ممنهجة ما يحدث في السودان تفرقة عنصرية بمعنى الكلمة رضيتم او ابيتم اما تعترفوا بعنصرية وتحاربوا العنصريين سكوت عنة يعتبر الجريمة وانحياز يجب علي الجميع الشرفاء كشف الحقائق امام الملا حتي يسلم الوطن ونستعيد السلطة من الأقلية الحاكمة الي الأغلبية الصامتة التي تتعرض لانتهاكات زهاء ستة عقود من دون اَي مبرر و في ظل صمت الإقليمي والدولي

 

آراء