ركبوا التونسيه !؟؟ … بقلم: سعيد عبدالله سعيد شاهين

 


 

 


سعيد عبدالله سعيد شاهين
                    waladasia@hotmail.com
مسلسل الزوغـــــــــــات  المحموله جوا !؟
عشـــــريات الإمــــــــــام .
أدبيـــــــــــــات لحس الكــــــــوع .
  عندما لم يجد الشاب التونسى محمد بوعزيزى ، الإنصاف من ولاة أمره ، وعنـدما أهـانته كشات (النظام العام) التونسيه ، التى عز عليها أن يقتات من خشاش الأرض ، بعد أن أضاع أحلى سنوات عمره بين أحرف العلم عله يفيد شعبه بما تعلم ، وعندما لم يجد الإنصاف ، قرر الهروب من نــار الذل والظلم والقهر ، مغاضبا الى ربه ، رغم أن الإنتحار حرام إلا أن  شيطــــان السلطان أرغمه  ووسوس له ذلك! فقرر أن يحرق السلطان بنار الظلم الذى سقاه له ، فكانت الشمعه التى أنارت الطريق لأبنـاء شعبه ، وتم التوثيق العالمى لمقولة الشعب السودانى لمن يتـم إقصائه أو فصله من عمله بنعته ب (ركبو التونسيه) ، وكان أن أركب رئيسه التونسيه أصل بلادها !!؟ وصار (لاجىء) جوى إلى أن نجده آل سعود تحقيقا لوجوب سرعة ستر الجنازه ؟ وهكذا أضاف لمسلسل الزوغان جوا والذى كان آخر أبطاله شاه إيران ، حيث ستر جنازته لحظتها صديقه السادات، والذى لحقه مغضوبا عليه من أحد (أبنائه)!؟
  فى كثير من العواصم ، خاصة (زملاء) بن على فى (المهنه) حصلت الرجفه وهضربة حمى السلطه حصريا عندما إرتفعت درجة حرارتها فى عميد (السلك الحاكم) ملك الملوك الذى عتب ولام الشعب التونسى على تسرعه وعدم صبره ثلاثة (عجاف) أخرى؟ ويعنى كان فى داعى لقلة الأدب هذه من (رعاع) بن على .؟ وتم وضع مفاتيح (التونسيات) الرابضه فى مطاراتها لتكون جاهزه للإقلاع ؟
    وفى مطار (صراع السلطه) الدولى بالخرطوم ، نجد الحركه على أشدها ، حيث نشاهد :-
 
•       حقائب وأعضاء بعثة الحركه الشعبيه وهى تغادر الى مقر دولتها الجديده بعد أن قضت شهر عسل (زواج المتعه) مع
 شريكها ، والإستمتاع بقضاء أحلى الأوقات مع (صديقاتها)  وعشرة عمرها فى المنافى والمهاجر ، واللآئى لم يقصرن فى القيام بالواجب وأكتر !؟ وكان الوداع مزيجا من دموع  الألـــم ودموع (التماسيح)  و (زفرات) الفرح  من الضرات !؟
•       المؤتمر الوطنى ، وبعد أن تخلص من عبْ (الوزن الزائد) ومستحقات زواج المتعه ، نجد أن أمتعته ما زالت تعانى من مستحقات دفع قيمة الوزن الزائد ، حيث الحقائب مكدسه بما لا يمكن إطلاقا التخلى عنها ! مثل أثـاثـات  (بيـوت الأشبـاح) و(ثلاجات) الجزاره الحديثه و(خزن ) العملات الحره من عرق الجبين (بالحلال) والتى (حرمت الحياة) لأصحابها بالتمتع بها  بجانب (بوتيكات) قدوقدو !؟؟ خلاف أشياء أخر محظــــــوره جمركيا ؟ عدا (الهم ) لتوصيل أمانات الى (لاهاى) .
•       وفى (كاونتر) الوزن نجد إزدحام  (حبيبـــات) المنتهى  شهر عسلها !؟ فى سفريه داخليه !؟ تتعارك مع سلطات المطار حيث اللوائح لا تسمح لهم بالمغادره على تلك الهيئة من بهدلة الهندام  والحقائب الباليه ؟
     حقيقة على الحالمين بأن يستمتعوا (بزهور) تونس (الحمراء) بالسحب من رصيد إكتوبر الأخضر وأبريل الرجبى عليهم مراجعة كشف حساباتهم  ، لأسباب عده منها :-
    إكتوبر وأبريل ، كانتا سودانيه خالصة الدسم ، أما (العجاجه) القادمه فهى إعصار مدمر بحق وحقيقه  وهذا لا يعنى أن يلغى المؤتمر الوطنى سفريته ؟ لأنها حتميه ! فقط عليه التحضير لها بصوره مشرفه !؟ كما أن المعارضه عليها سرعة تغيير هندامها وتجديد حقائبها حتى تستوفى معايير السفر ؟ وعلى راس ذلك طلب (العفو والعافيه) من الأهل والجيران ؟ كما أن نشرة الأحوال الجويه تشير إلى تعذر الملاحه (السياسيه) فى الأجواء الملبده بالغيوم ،  فى الساحة السياسيه الآن نجد ، كمية العمالة الأجنبيه الوافده ، القوات الأجنبيه ، (قبائل) الإسلاميين بقايا أحلام دولة (الترابى) العالميه ، آل الحركات المسلحه ، ضغائن  أهل (الفطائيس) وليلة العيد والدولارات المنهوبه ، بإختصار (فرقعة) لستك رقشه أمام (جزارة) لحس الكوع ، سيجعل أهلنا فى الصومال من شدة الضحك علينا ينسون أمرهم وتعتريهم الدهشة لتفوقنا عليهم فى تدمير أنفسنا ؟ وكل هذا يجعل (مزرعة) الزهور الحمراء الخصبه أصحاب (المشروع الثورى ) الحقيقى شعب السودان يعيش مرارت الحنظل السياسى المفروض عليه ، للتخلص من حموضته بأحدث منتجات نضاله . والخيارات بوضوح هى
    الإنتحار السياسى الجماعى بالسواقه بإهمال ودون فرامل فى شوارع السياسه السودانيه الغير معبده .
    الإستناد إلى الأرث السودانى الراسخ وهو (الفرجخه) بمهله تحت ظل شجرة الشعب السودانى الوارفه والقعاد فى الواطه وأن يتحاور من (يعشم) فيهم الشعب السودانى بأنهم (الكبار) وليخرج الجميع النفس الحار وبعد ذلك التدراس (بمسعوليه) وبسم الله نبدأ  وتشيلوا وتختوا وكل واحد عارف البيه والعليه وتانى لا وراء مافى ولا قدام الهاويه لأنه بصراحه الناس كلها قالت (أم الحسين) اتنفخت ووقفت لمبه !؟ الإمام الحبيب رغم إنو فى شوية مغصه كاتلانا منو إلا أن عشرياته فى الجزيره أبا فيها المطلوب ، وفشخره ساكت لو ناس المؤتمر الوطنى صاروا (صم بكم عمى) لأنو لا حيلموا فى سفريات داخليه ولا خارجيه والعاقل من يتعظ بمصيبة غيره . والرساله واضحه ما زال فى الوقت متسع ل (ديل أهلى ) لكن لو الحكم صفر حتكون (وا مغصتى )؟ ويمكن تكون لاهاى (أحب مكان) وطبعا ما فى داعى لنكته الحرامى القعد يكورك حرامى حرامى !؟ باركوها الله يبارك فيكم .حتى تجعلوا خير أعمالكم فى خواتيمها .. 
     
 

 

آراء