رُفعت وكنت أظنها لا تُرفع!!
tahamadther@gmail.com
ماوراء الكلمات
(1)
كثير من الحكام فى دول العالم الثالث.مثل التدخين ضار بالصحة.
(2)
إثنان لا يفترقان..النساء والكريمات...الازمات والتبريرات...الحكومة والفساد.
(3)
هنا قتلة لم يسفكوا دماً حراماً..هم قتلة الحرية..وهنا لصوص لم يسرقوا مالاً او متاعاً.
هم لصوص سرقوا آمال وامانى الشعب..وهنا مغتصبون أغتصبوا أرادة الشعب بغد أفضل.
(4)
الدم يمكن أن يصبح (مويه)والظفر يمكن ان يطلع من الاصبع..ففى الدول الديكتاتورية يُعتبر هذا النوع من التعذيب .من الاشياء البسيطة.التى يمارسها الديكتاتور ضد معارضيه.
(5)
الدولة المتحضرة ليست هى التى يأكل فقراءها (الهوت دوق)ولكنها الدولة التى يأكل اغنيائها (الشرموط والكول وام تكشو.والكسرة والقراصة.بل ويقفون فى الصف ليشتروا الرغيف)
(6)
فى هذه الايام يزداد الطلب على المحللين والخبراء الاستراتيجين.واخرين سيكونون متواجدين بجوار مبانى الفضائيات.. وإذا فتح مدير الفضائية الباب سيجد محللاً او خبيراً إستراتيجياً. وافقاً أمامه ليعرض عليه خدماته التحليلية.ومعظمهم يؤكد أن رفع العقوبات هى مسألة وقت فقط..ونفترض تشاؤماً ان العقوبات لم ترفع.برغم ذلك المتفاءل الذى يقول (ُرفعت وكنت أظنها لا تُرفع.).فباى وجه سيقابل ذلك المحلل الله.؟ وهذه تشبه طرفة حبوبة لنا.فعندما سمعت الخطيب يكرر بين كل حين واخر قال ابوهريرة.
قال ابو هريرة..فوقفت حبوبتنا وقالت للامام.أنت يامولانا كان ابوهريرة جاء يوم القيامة .وقال الكلام دا أنا ماقلته.أنت تمشى وين من ربنا؟
(7)
قال الشاعر(دعك من أسمه ورقمه الوطنى انت عاوز تسجل ليهو شريحتو ولا شنو)؟.فقال (وجرم جره سفهاء قوم....وحل بغير جارمه العذاب.).وهذا البيت ظل يجرى فى دمائى كجرى الناس وراء لقمة العيش او لقمة الرغيف.وأصبحت فى حيرة من أمرى.وظللت أبحث إناء الليل واطراف النهار.عن مكان لائق طبيبا. لالصقه عليه..فلم أجد شخصية أعتبارية تستحق هذا الشرف الرفيع إلا حزب المؤتمر الوطنى.
الذى يكفيه فخراً. أنه جر علينا شوك الحصار الاقتصادى.دعك من جره للجنيه السودانى وتعويمه .وكثير من العذاب والعذابات التى جرها علينا المؤتمر الوطنى..
(8)
نقر ونعترف أننا كنا مخطئين.خطأ كبيراً جدا(XXXL)عندما طلبنا من نوابنا الكرام بالبرلمان.عدم النوم أثناء إنعقاد جلسات البرلمان.كما طلبنا منهم عدم مجاراة الطلاب فى التسرب أثناء ساعات العمل الرسمية..واليوم.و بعد أن نرجو من الله أن يغفر لنا خطاءنا.نطلب من النواب التسرب.ونطلب منهم النوم العميق أثناء ساعات إنعقاد الجلسات.ولعن الله من يوقظ النواب من نومهم.فان النائب إذا إستيقظ قام فأذى المواطنين.وذلك بمطالبته برفع الدعم عن الدقيق.!
(9)
نحن لا نكذب (لا سمح الله)المسؤولين الحكومين الذين يقولون لا توجد أزمة فى الدقيق.ولكننا نُصدق تصديقاً كاملاً وبالغاً سن الرشد والتكليف والمحاسبة والمسألة.نُصدق صفوف وطوابير الخبز التى كل يوم تزداد أعدادها.وتزداد نقتها ونقريها.وتنتقل وعبر الرذاذ المتطاير وعبر الرياح الى ولايات عديدة.برغم أنف الذى صرح لصحف الامس (20-9-2017)وقال دون أن يرمش له طرف.
او يرتعش ضميره وقال (أزمة الصفوف عابرة) مين عبارة دى؟طيب نفترض صحة مقولته.ولا نملك إلا أن نقول له (هاك إشترى لنا رغيف من فرن عابرة)قال أزمة عابرة قال..بالمناسبة الصفوف التى جاءت وقامت ثورة الانقاذ الوطنى للقضاء عليها.ربما تكون هذه الصفوف هى التى تقضى وتُعجل برحيل ثورة الانقاذ الوطنى.
التى تغير أسمها الى المؤتمر الوطنى..وأيها المسؤولون التبرير ليس سياسة حكيمة ولا هو شئ وجيه حتى تُكثرون منه..التبرير حجة المسؤول الفاشل..
(10)
إذا رأيت شخصاً لا يسأل عن حريته..فاعلم أن الميت أفضل منه.واللهم فك اسر وحظر دكتور زهير السراج..والاستاذ عثمان شبونه.وعجل لهما بالنصر وبالفرج.وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين.