شرعية استخدام العنف

 


 

 

ضد الانكسار
يتصدر المشهد السياسي نخب ثورية انتهازية وقيادات انتجتها الصدفة و مجموعات كانت تشارك الطغاة حكمهم... المؤسف بعد الثورة يكون الحصاد تصدر من لا يحملون مؤهلات ولا قدرات سياسية ولا كفاءات علمية.. واصبح المتحدث باسم الثورة حتى ولو جاهل يمتلك حصانه تؤهله إلى إدارة شؤون البلادوالعباد.. تلك هى النخب الانتهازية التى قامت باستغلال الموجة الثورية... نالوا المناصب بدون حق فيتحول من ثوري إلى دكتاتور يدعم العنف... وينقلب على الثورة ويصبح الثائر عدوه بعد الوصول للسلطة و يمنح العسكر الشرعية والحق فى العنف تلك الفئة يشكلون أزمة تعيق كل المسارات نحو الحرية والسلام والعدالة وللتغطية على فشلهم يرتدون ثوب العنصرية والقبلية و يتحدثون عن التهميش..
فيتطاول الانتهازي و يطبل البعض للباطل و يصفقون للخطب التى اشبة بالمسرحية الهزلية.... آنها مرحلة ينزوي فيها العالم و يظهر الجاهل يقتل الثائر ضد الظلم من أجل أن يمارس الظالم ظلمه يحارب الامين ويكرم الفاسد الذي ينهب موارد بلاد...
لا أدري لماذا يصفق البعض لخطابات هزلية و يدعم البعض الجهل السياسي ويخلق منهم قيادات حتما ستكون فاشلة....
(بلد بدون وجيع)

‏&يأتي على أهل الحق لحظة يظنون فيها أنهم مجانين ، من فرط الثقة والوقاحة التي يتكلم بها أهل الباطل.
مصطفى محمود

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي
Ameltabidi9@gmail.com

 

آراء