الزمنى المرض ان اذهب لطوارىء السلاح الطبى الذى انشىء حديثا وولد مكتملا وادهشنى ذلك النظام والانضباط وجودة الاداء فى هذا المرفق والمستوى الراقى وكانت الخدمات فى مستوى الخدمات فى الدول المتقدمه وتتفوق عليها بلمسات العطف والحنان الذى نتميز به نحن السودانيين وكانت النظافه على مدار الساعه فقط اتمنى ان تكون هناك بعض دورات المياه ذات النظام العادى غير الافرنجى لان البعض لايجيد استخدام الحمامات الافرنجيه ....... وتتفوق خدمات الطوارى فى هذا المستشفى على خدمات المستوصفات الخاصه التى تهتم بجيب المريض قبل صحته واتمنى ان تحافظ طوارىء السلاح الطبى على هذا المستوى المميز وان يتم تغيير كلمة السلاح هذه لانها لاتتوائم مع الطبى
ترسيم الحدود
ورد فى جريدة الصحافه بتاريخ الرابع من يونيو ان الشريكان سيستعينان بخبراء امريكيين لترسيم الحدود ..... وياجماعه نحن حدودنا ماعرفنها !!
اعادة مفصولين للصالح العام
جاء فى الانباء ان عبد الرحن الصادق المهدى الذى فصل تعسفيا قد اعيد للخدمه مع نفس دفعته وهذا مكسب للمفصولين لاشك فيه وسابقه ممكن ان يقاس عليها فى قضية المفصولين والذى اعيد ليس فرد عادى بل ابن رئيس حزب يتبنى قضية المفصولين وسؤالنا للسيد الصادق وماذا عن بقية المفصولين من ابناء الشعب والذين فى حوجه لوظائفهم اكثر من عبد الرحمن ؟! وقيل ايضا ان المناضله مريم الصادق قد اعيدت للخدمه فى التوجيه المعنوى ...مريم الصادق وتمام يافندم اكاد لااصدق !!
الفراخ اكل المساكين
وعدنا المتعافى بان الفراخ سيصبح اكل المساكين وصرحت الولايه قبل ايام بان كيلو الفراخ بمبلغ ½9 ويامؤمن يامصدق ذهبت لشراء فرخه وفوجئت بان الكيلو زاد واصبح ب 14 جنيه وعندما ابديت استغرابى للبائع رد على ببرود " انت لسع بتصدق ديل " فخجلت من نفسى
البيره
لاشك انها كلمه غريبه على مسامعكم منذ زمن بعيد ولكن البيره ظهرت وفى الصفحات الاولى فى اوآخر شهر يوليو عندما صرحت وزارة التجاره ان سبب ارتفاع اسعار السكر هو مصنع بيرة جوبا ثم اعقب هذا التصريح نفى من الوزاره وتاكيد بان البيره بريئه من هذه التهمه ولكن المحيرنى نحن شاغلين بيره ؟؟وماراى هيئه علماء السودان فى الدوله المسلمه التى فى اراضيها مصنع بيره فجوبا مازالت جزء من ارض السودان واذا حصلت ضرائب ماحكم هذه الضرائب وادخالها فى الميزانيه افتونا
دموع هاشم صديق
اتحفتنا قناة النيل الازرق بذلك اللقاء المميز مع المبدع هاشم صديق وابحر بنا هاشم فى بحور الابداع وكان هاشم شجاعا ومتفوقا كعادته وكانت مقدمة اللقاء نسرين النمر فى قامة اللقاءبحضورها مما اضفى على اللقاء مزيدا من المتعه وألمنى الشعور بالمراره من هاشم ممن تامروا عليه واشتكى من تجاهل البعض له عندما توقف فى الشارع العام وهو مريض طالبا من يوصله فلم يجد استجابه وعندما توقف احدهم وتوهم هاشم انه توقف له كان متوقفا لفتاه واقول لهاشم ان هؤلاء الذين تتكلم عنهم ليسوا السودانيين الذين عرفناهم هؤلاء اناس اتوا مع الانقاذ لانعرف من اى كوكب فهم لايشبهوننا فى شىء وديل الذين قلت فيهم
ياولاد الهرمه
نكره ورمه
الحصه ثقافه
استوعب واسمع
شويه وسهله
ورد بى مهله
شنوبالله
الفرق الواضح
بين كوميديا
والداندرمه ؟!!
واقول لهاشم انت واخوانك محجوب شريف وعركى وابو الامين الذين الهمتم وتلهمون هذا الشعب معنى الصمودوهو يحملكم فى قلوبه ....... وكانت دموع هاشم تعبيرا صادقا عن كل مظلوم وكل مغبون وهى صادقه كشعره وياهاشم
تعبنا شديد
وكم حولا
صيامنا صبر
عشان يشرق
هلال العيد
وقريبا سيشرق هلال العيد وكل سنه وانت طيب
محمد الحسن محمد عثمان
قاض سابق
omdurman13@msn.com