عجائب مخلوقات الإنقاذ الانقلابية…!!

 


 

 

إذا اردت ان تعرف طبيعة هذا الانقلاب الانقاذي الاخونجي فانظر الى الخفافيش التي خرجت من جحورها الآن..تكتب وتتحدث وتراسل وتتطاول وتتسافل وتعظ بالباطل ومن بين هؤلاء "صلاح الدين كرار" عضو مجلس قيادة انقلاب الإنقاذ ورئيس اللجنة الاقتصادية المشارك (ولو بالموافقة أو الصهينة أو بالهروب المخزي من المسؤولية والصمت الجبان على ازهاق أرواح حرّم الله قتلها إلا بالحق..خاصة وانهم يقولون انهم مسؤولون أمام الله وليس أمام أحد من الناس) في شنق رجلين بريئين (مجدي وبطرس) تسوّر عليهما انقلاب كرار وجماعته منزليهما وداهم مسكنيهما بغير أن يرتكبا اي جريمة تستوجب القتل..بل بسبب امتلاك حفنة من الدولارات من حر مالهما وسعيهما التجاري وملكيتهما الخاصة..!! ولكن الانقاذ التي أتت بصلاح كرار أو التي أتى بها..نظرت (بعين العطف والمواساة) لبلاغ قطب الإنقاذ والحركة الاسلاموية الاخوانية "قطبي المهدي" والذي أقر فيه بسرقة خزانة بيته الخاصة وكان بها 40,310 يورو و26,000 دولار أمريكي و11,336 فرنك سويسري و5,000 جنيه إسترليني و9,000 ريال سعودي و645,000 ليرة لبنانية و420,000 ليرة سورية و20,000 جنيه مصري...!
ولا داعي لذكر حكاية ملايين الدولارات واليوروهات التي اختلسها المخلوع ووضعها تحت سريرغرفته الخاصة بل أرسل منها سراً و(بغير ايصال أمانة) خمسة مليون دولار عداً نقداً للفقيه العابد "عبد الحي يوسف"..!!
من هؤلاء الذين (شمّوا الهواء) بعد الانقلاب اتحاد الصحفيين الأخونجي الذي خرج اصحابه الآن (بأوامر من جماعة الانقلاب) للمطالبة باسترداد نقابة الصحفيين..! ولماذا هذه التمثيلية وقضاء الانقلاب حاضر يستجيب لطلبكم غداً ويحكم بعودتكم مكان النقابة الشرعية..فهل هذا سيجعل منكم شرعيين..؟!! أم سيبقيكم في نفس مواقعكم السابقة مواقع الخزي والعار التي جلستم عليها بإرادتكم الحرة و(عرق جبينكم) أيها المتصيحفين الأقزام الذين لا يجدون متنفساً إلا تحت أحذية الانقلابات..! أسرعوا وتبؤوا مكانكم الخليق بكم في مستنقع الانقلاب..وخالص التهنئة وأنتم تلوثون بأيديكم منابر هذه المهنة الشريفة ومقاعد الأحرار بالطين والخبوب..!!
سنروي اليوم جانباً من حكاية صلاح كرار مع قزم آخر هو مذيع البي بي سي "أيوب صديق" ونقصد القزمية و(التقازم) من حيث الاستقامة الوطنية والأخلاقية..وليس القامة الجسمانية المادية الفيزيائية (فلا يهمنا طولهم وعرضهم)...!! ونبدأ بصلاح كرار الذي ذكر كلاماً معيباً و(تحدث نُكراً) حسبما نقلته المواقع الاسفيرية وذكرت أنه بتسجيل صوتيلكرار نقلاً عن موقع يتبادل فيه الحوار مع رفقاء من شاكلته..ومن ما نسب اليه ولم يقم بنفيه حتى الآن انه يعجب من استهجان واستنكار قتل الانقاذ لثمانٍ وعشرين ضابطاً في رمضان (بعضهم دفنوا أحياء) وقال: كيف يسميها الناس مذبحة وهي (حدث طبيعي)..؟! وقال (الاخوة المدنيين وبعاطفتهم الزائدة يعطون تلك الحادثة اكبر من حجمها..!!! لأن الجندية هي في الأصل مهنة الموت)..!! وقال (هؤلاء الضباط "تورّطوا" فعلاً في ذلك الانقلاب)..!! و(أن هؤلاء الانقلابيين دمويين ومحاكتهم تمت بصورة طبيعية)..! هكذا يصف شهداء رمضان..وقال كرار (إنه مستاء وساخط على الناس الذين يقلقون راحة الآخرين كل عام في رمضان بذكرى هذا الحدث والتحدث عنه)..!!!
الغريبة ان هذا الرجل يبدأ حديثه بقوله (أنا العقيد ركن فلان الفلاني)...ركن ماذا..؟! وفي أي معركة تم هذا (التركين)..؟! يقولها متشدقاً وكأنه خارج لتوه من معركة (ذات الصواري) أو (ووترلو) أو كأنه القائد الميداني لعملية الإنزال الكبرى في (نورماندي)..! ما أبخس الألقاب عندما يتم انتهابها هكذا..مثل "حمار أم الحسن" بلا قيد ولا رسن..!
من أين نجد كلمات للتعليق على مثل هذا الحديث..؟! وإلى أي درك يمكن ان يهبط بعض من يظهرون بهيئة وسحنة في صورة بشر..والله وحده العليم بوضعهم بين أصناف مخلوقاته..!

murtadamore@yahoo.com
////////////////////////////

 

آراء