تتضافر الاحن والمحن فى ظلام هذا الافتئات الكابى ! يبخل الافتئاتيون الكذبة , حتى من الاقرار بمايعتمل اجزاء الوطن من شرقه لغربه بالمحنة والكارثة الحالة المدلهمة ببنى وطنه ! ان يكون هنالك ثمة 90 الف مريض , بحمى كسلا , او اى اسماء اخرى مطلوقة , فى قاموس العربية المحدود كنكشةوشيكونغونيا
, ليس ثمة امر مهم باطلاق الاسامى , بل العبرة , بالواقع غير المعافى للمواطن , المنكوب ,او الذى توسد القبر فجاة دون الدراية بالسبب , تسعون الف مريض , ووفاة فجيعة لمايناهز المائة," لاباس , فهو كله مقدر فى اللوح المحفوظ لقوى الاسلام السياسى الشعبوى المستهتر! , لن نقل العواليق , وهو الوصف المقال والوطنى" ذات النقمة, منذ زمن بعيد , التطهير العرقى بدارفور سنون سحيقة 2003, تابت, ارتالا , مستريحة,كلما,,قوز دنقو, كجبار, تابت, دع عنك , شهداء رمضان , وابوكرشولا, او حتى شهداء سبتمبر2013 , او الاضرار غير المحصية فى الجبال او النيل الازرق, لكن مايحدث الان فى كسلا هو الفجيعة الصامتة , للمرضى مهيضى الجناح , والذين لم يقاوموا الا المرض , الاتى بواسطة " الادعية " الباهتة المظرفة فى ان "الوباء" يحل بالارض التى غاب عنها ذكر "الله"! أامام "الزبير احمد الحسن , او فيصل حسن ابراهيم , او الدرديرى محمداحمد, او صلاح قوش , اى ملاذ , لدرء "الوباء" او المرض ! ,وهم الان دهاقنة القوم والحكم او بالاحرى ,"هم اداة "الاحكام السلطانية ", الماوردى! ام يكون خيارنا "الاوبة لله" من البلاء والمصاب! ويبدوا ان هذا هو الخيار الذى تخيره "خيار ابناء السودان الحاكميين الفعليين ", فان كان ذالكم الخيار خيارهم الفقهى والسياسى , فهو بئس الخيار والانتظار , وللنصح الصادق الوطنى , حتى , لايمحق نسلنا وشعبنا , ينبغى , اعلان المنطقتين مناطق كوارث , حتى يستطيع كل من له من همة وطنية على الصعيد الوطنى , او التعاون الاقليمى , او المؤسسى العالمى فى مؤسساته العالمية المجبولة والملزمة فى هذا الظرف الطارئ مساعدة "السودان" ليس كمنة اومنحة , سعودية , او قطرية , او تركية, بل "حق مشروع" وفق المبادئ الفقهية للقانون العالمى الانسانى!!؟ فى الختم , ليسمح لى بنقل نداء طلائع ابناء الوطن بايراد منشورهم الحى تطرية وتحفيزا وسندآ, وعلى ذات السياق فهنالك نفر كريم مهموم باهل الوطن من الفنانيين المبدعيين نذروا قيام حفل فنى تبرع لصالح هذا الشان بتورنتو كندا و يقام فى دار الجالية السودانية بتاريخ سبتمبر 29 منه , والى الامام دمتم, لنجعل من هذا الحدث التراجيدى منبرا للتسابق فى العطاء والبذل واستنهاض قوانا لفجر الاصباح , ولتتحرك كافة قوانا الوطنية للالتفاف والمؤازرة , فهو نهج الصحو من الركام , وصدمات البغام, الى الامام ننقل النداء كنصه من "الراكوبة":- المذكرة: السيدوزيرالصحةالإتحادية السيدةوزيرةالدولةبوزارةالصحة السيدوكيلوزارةالصحة . الموضوع: إنتشار الحميات بولايتي كسلا وشمال دارفور بالاشارة إلى الموضوع أعلاه. معلوم لدى الجميع حجم الضرر الكبير ، الذى تعانيه ولاية كسلا من إنتشار الحمى الفيروسية القاتلة .ونظرا لما لحظناه من تردي فى الخدمات المقدمة من قبل الوزارة . وتغليبها للصورة السياسيةخصماعلى صحةالمواطن. نطالب نحن مجموعة من أبناء وبنات الشعب السودانى وزارة الصحة بالمطالب الآتية: * اعلان حالة الطواريء الطبية بكسلا و شمال دارفور و تسخير كافة إمكانيات الوزارة لمحاصرة الوباء و القضاء عليه. * فتح مجال العون و المساعدة لكافة المنظمات الدولية والاقليمية و المحلية وعلى رأسها هيئة الصحة العالمية للقيام بدورها في كسلا. * الإصحاح البيئ لولايتي كسلا وشمال دارفور. * توفير الرش لكامل مدن وقرى كسلا وشمال دارفور * توفير العلاج مجانا و إنشاء مراكز صحية إسعافية. * إتخاذ الإحتياطات التى تمنع إنتشار المرض بباقى ولايات البلاد. ونحن إذ نحمل الوزارة المسؤولية الكاملة تجاه صحة مواطنى كسلا وشمال دارفور والسودان. نطالبها بالتحلى بالجدية تجاه مسؤولياتها، والتى تمس حياة المواطنين.وإتخاذ كافة الاجراءات المتعارف عليها فى حالات الأوبئة والطوارئ. مواطنات و مواطنون سودانيون صورة:السيدوزيرالصحةبولايةكسلا صورة: السيد وزير الصحة بولاية شمال دارفور تورنتو 26 و2018