قوقل يلقي القبض على أخطر قاتل!
بتاريخ 28/4/2015، نشرت جريدة القدس العربي مقالاً جاء على النحو الآتي:
القدس العربي - دبي ـ لم يتوقع أحد المجرمين أن يتم كشف عملية قتله لابنه من خلال بحثه على موقع “غوغل”، حيث إنه وبعد أن ذهب لأحد مستشفيات دبي مع جثة ابنه المتوفى، صرح بأن ابنه البالغ “13 عاماً” قد غرق في حمام السباحة، لكن الكدمات كانت واضحة على جسد الطفل، مما دفع الشرطة إلى الشك!
قامت الشرطة بتفتيش منزل المتهم، ووجدت على كمبيوتره المحمول صفحة بحث “جوجل” على الشاشة الرئيسة، وكانت آخر نتائج البحث فيها الجملة التالية: “how
to treat severe beatings to the abdomen”، كيفية علاج الضرب المبرح في البطن”، لتقوم بالقبض عليه لاستكمال التحقيقات، خاصة بعد شهادة عدد من الجيران على سوء معاملة الأب لابنه! كما قامت شرطة دبي بالاتصال بأقارب الأب في إفريقيا للتأكد من أن الطفل ابنه فعلاً، كما أن الشرطة تنتظر أيضاً تحاليل اختبار الحمض النووي!
تعليق قانوني: جريمة القتل لا تفيد أبداً والافلات من جريمة القتل أصبح من سابع المستحيلات! وما أبلغ المقولة الشعبية السودانية البسيطة التي تقول بأعلى صوت (كاتل الروح وين تروح؟!) ، فإذا أفلت القاتل من قبضة القانون ، فلن يفلت من عذاب الضمير ، وإن أفلت من عذاب الضمير فلن يفلت من عقاب الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة فلماذا يرتكب بعض البشر جرائم القتل؟! قبل عدة سنوات ، كنت بصحبة أحد أقاربي وذهبنا معاً للمبيت في منزل نسابته ، ورغم الارهاق الشديد ظللت أنا مستيقظاً اتقلب على الفراش في الصالون ولم يغمض لي جفن في تلك الليلة فقد كان صاحب المنزل النائم في الجانب الآخر من الصالون يصيح ويتأوه تأوهات مفزعة ومكتومة طوال الليل ، عندما غادرنا المنزل في الصباح ، أخبرت قريبي عن السلوك الغريب لصاحب المنزل فقال لي إن الرجل قد قتل شخصاً في مشاجرة وقعت قبل عدة سنوات ، وتم سجنه وأفرج عنه بعد ذلك ولكنه ما زال يعاني كل ليلة من كوابيس جريمة القتل ! يا ترى كيف ينام المتهمون بارتكاب جرائم قتل جماعية ؟!!
menfaszo1@gmail.com
/////////////