لا للحرب، أهي أيقونة؟! نافية لا ؟ أم ناهية لا؟

 


 

 

عبدالحافظ الصافي خليل

hafez.alsafi@gmail.com

حرب وقبل أن تبلغ وميض نار .. أطلق عليها قيادة طرفيها بأنها(عبثية ) !!

فمن أين أتاها العبث ؟
الفريق(خلا) يُثني على من قرّبه ووضعه في مكاناُ ما مكانه .. ومن كان تابع له حتى صناعة عبثية الحرب. وبلا وعى يقول عنها عبثية مردداً .
ألم يكن (البرهان ) مدركا لغدر الذي غدر من قبل بمن سماه (حمايتي ) بدلا من ( حميدتي ).. ؟

(البرهان).. يدرك .. ويدرك بأن حميدتي يدرك بأنه يدرك !! ولكنه بلع الطُعم سريعا صريعاُ !!

البرهان.. الآن يطلق على المخفي موضوعاً.. والمختفي شكلاُ .. يطلق عليه مسمى( الأراجوز ) !
فهو الذي أخفاه حين جندله بسلاحه، وجعله مختفياً لغيره يلاعبهم به أرجوزاً !!

الحرب بدأت تضع أوزارها.. البرهان، وأركان حربه .. لا ينظرون إلى {جدة} أو غيرها .. الطرف الآخر للحرب لا يرتقي في أن يفاوضوه .. ففي (العبثية ) لا تفاوض .. ولا نصر ولا هزيمة .. أنها شأن العسكر .. لا يعرف إدارتها من لا يفرّق إن كانت *لا* للحرب .. أهي نافية كانت ؟ أم ناهية ستكون ؟

العسكر ... هم من سيأتون *بالمدنية* وذلك ما جعل الواهمون أصحاب *الميثاق* يجتمعون لتستمر الحرب .. لأن حصادهم الهشيم صار قاب () أو أدنى .

*العسكر*.. هم من :

أشعل الحرب ، وأخمدوها .. ليصنعوا بعدها .. سودان جديد خالى من أي:
شوائب:
أحزاب/حركات/ وخصوصاً *الكيزان*.

*عبدالحافظ الصافي خليل*
مايو 12 / 2024م

 

آراء