مبادرات: فرص في مجالات شتي تنتظر التمويل من منظمة التعاون الاسلامية
ضرورة تحديد المسئولية عن ضياع تلك الفرص – ما هي الجهة التي تمثل السودان في المنظمة و لجانها الدائمة ؟
إسماعيل آدم محمد زين
دون الدخول في تعريف لتلك المنظمة أو تاريخ إنشائها، دعونا نتساءل عن الجهة التي تمثل الدولة في تلك المنظمة و لجانها الدائمة و بقية مؤسساتها ، مثل بنك التنمية الاسلامي و البرنامج الاجتماعي لتنمية إفريقيا وغيرهما !
وفقاً للتجارب هنالك دائماً صراع حول تمثيل البلاد في تلك المنظمات ، وهو للأسف صراع مصالح يؤدي بمصالح البلاد و المواطنين و لدينا عدد من الجهات الاقليمية و ربما الدولية التي تتصارع جهات في تمثيل البلاد بها ! وهو عمل أتركه للإخوة في الصحافة الاستقصائية !
من بين الدول الأقل نمواً البالغة 48 هنالك 21 دولة تنتمي لمنظمة التعاون الاسلامية وبمعرفتنا لحقيقة أن 21% من مواطني تلك الدول يعيشون علي 1.9 دولار في اليوم ! نعرف مدي الحاجة للعمل الجاد لتعزيز القدرات و زيادة الانتاج و للتدريب وهي مجالات تقدم هذه المنظمة دعماً كبيراً لها.
تتبع لتلك المجموعة المؤسسات الآتية:
صندوق التضامن الاسلامي للتنمية ISFD
البرنامج الاجتماعي لتنمية إفريقيا SPDA
التعليم المهني و برنامج التدريب للدول الأعضاء OIC- VET
تسعي المنظمة مع مؤسساتها لدراسة أوضاع الأمة الاسلامية و تحسينها مثلما تم مع بنك التنمية الاسلامي لدراسة الأوضاع لما بعد الألفية و أهدافها و قد صدر تقرير حول ذلك الأمر -أهداف التنمية المستدامةSDG’s
بعد مراجعة للاجتماع الأول للمنظمة في 27 يونيو 2013 و الاجتماع التاسع في 6 إبريل 2017 لم أجد من يمثل السودان مع قرب مقر المنظمة بأنقرا- تركيا و وجود سفارة للبلاد.
في الاجتماع الأول شاركت 13 دولة منها مصر و الأردن ، الأخيرة بعدد من الأعضاء ، منهم القنصل بالسفارة الأردنية.
لتوضيح أهمية المواضيع التي يتم نقاشها ،فقد كان الموضوع الرئيسي للاجتماع الأخير "سؤ التغذية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامية"
تقوم المنظمة بتمويل مشاريع من خلال مكتب التنسيق للدول الأعضاء في مجالات : الفقر،الزراعة، المواصلات و الاتصالات، السياحة و التجارة في شكل منح غير مستردة ! تُقدم للجهة صاحبة الدراسة مع شرط وجود دولتين للمشاركة في المشروع للاستفادة منه أو بتقديم العون التقني أو الموارد البشرية و خلافهما.
تشمل الأنشطة التي يتم تمويلها: التدريب، السمنارات، الاجتماعات، الرحل الدراسية، إعداد وثائق السياسات ، تحديد الاحتياجات، دراسات الجدوي، التقارير، برامج التبادل أو الأنشطة الترويجية و البرامج البحثية و الزيارات الميدانية ذات الصلة بالمشروع.
تتم الدعوة للتقديم للمشاريع في سبتمبر من كل عام و ينتهي التقديم في 5 أكتوبر ليبدأ التنفيذ في الأول من إبريل و أقصي مدة للمشاريع 7 شهور. حيث يبلغ حجم التمويل 225000دولار أميركي للدول و 75000دولار للمؤسسات.
يمكن الحصول علي إستمارة التقديم من :project.COMCEC.org .موقع المنظمة:comcec.org/en/pcm
نماذج للمشاريع التي تم تمويلها:
المال:1- تحديات الدفع الالكتروني في غرب و وسط إفريقيا في مجال الفقر:1- التدريب علي ريادة الأعمال و إدارة المشاريع الصغيرة للنساء في قامبيا، السنغال و سيراليون2- تعزيز القدرات الوطنية في إحصاءات الفقر3- بناء قدرات صغار منتجي البن و الكاكاو في الكاميرون ، نيجيريا و بنين.
في مجال المواصلات و الاتصالات:1- تحسين سلامة الطرق في ساحل العاج، بوركينافاسو و مالي. 2- مقياس آداء حركة المسافرين PMPI
في مجال السياحة تم تمويل 9 مشاريع، منها وفقاً لأرقامها و زمن تنفيذها :3- تعزيز قدرات منتجي المصنوعات اليدوية و خدمات العملاء في الدول الاسلامية الأعضاء في المنظمة 2016
6- دورة قصيرة في إستراتيجيات تعزيز القوي العاملة في السياحة المجتمعية 2015
7-تعزيز قدرات المجتمعات عبر السياحة البيئية2014
8- المدن ذات التراث المشترك2013
لذلك يلزمنا الآن معرفة الجهة الحكومية التي تمثل البلاد في هذه المنظمة لمساعدتها في إعداد مشاريع مع الجهات ذات الصلة ، مثلاً وزارة السياحة وزارة الرعاية الاجتماعية، وزارة الزراعة وزارة التجارة وزارة العمل ...و من بعد تتم المحاسبة للجهات التي تقاعست عن آداء مهامها لخدمة البلاد و المواطنين.
الآن هنالك لقاء حول الصمغ العربي و يمكن بسهولة إعداد مشروع حول تعزيز قدرات منجي الصمغ العربي في مجال الانتاج و جودته ! و هنالك مجموعة علي الواتس يمكنها أن تعد مشروعاً حول السلامة علي الطرق القومية مع إدخال إثيوبيا و مصر.في المشروع الأول يمكننا إدخال تشاد و النيجر كشركاء.
وعي الصحافة آداء دورها في التحري و الاستقصاء حول هذا الموضوع و غيره من المواضيع المماثلة.
a.zain51@googlemail.com