مذكرة تفاهم بين تحالف قوي الجبهة الوطنية المتحدة للتغيير( تقاوم) بقيادة القائد/فيصل عبدالرحمن السحيني وحركة/ وجيش تحرير السودان القيادات التاريخية بقيادة القائد/ أحمد أدم عزالدين

 


 

 


بسم الله الرحمن الرحيم
حرية - سلام - عدالة

 

دفعا للعمل الثوري المقاوم وتعزيزا لعزيمة شعبنا في حياة حرة كريمة وقناعتنا بأن الانقسامات والانشقاقات وتفرق كلمة القيادات الثورية وتشتت إرادتهم قد أعاقت مسيرة الثورة وبددت الجهود والامكانيات , الامر الذي ادى لاطالة معاناة شعبنا الصابر. ومراعاة للظروف والاوضاع المتردية التي ظل يعيشها النازحين واللا جئين , ويقينا بان استعادة وحدة كلمتنا وارادتنا وحسن توظيف وتوجيه امكانياتنا ومقدراتنا اصبحت ضرورة تمليها علينا مواقفنا القيادية للتخفيف من معاناه شعبنا وتحقيق تطلعاته وطموحاته لغد مشرق لهذا الوطن لكي يسوده السلام والحرية والعدل.
واستجابة لمقتضيات هذه اللحظه التاريخية التي هيئتها لنا ثورة هذا الشعب العظيم المنادية بالتغيير الجزري والشامل الذي لا يمكن احداثه او انجازه بدون جهد سياسي ونضال جماهيري مستمر.
فلقد عقدنا العزم علي انفسنا تحمل هذه المسؤليه التاريخية واتفقنا علي العمل المشترك والعمل مع جميع القوى الوطنية الحية بصفوف مترامية وإرادة جماعية للمساهمة الفاعلة في صياغة مستقبل بلادنا , ونلتزم نحن الموقعون علي هذه الوثيقة العمل بكل تجرد وإخلاص ونكران الذات لتنفيذ بنودها وذالك بعد إتصالات ومشاورات مكثفة بين مؤسسات حركة وجيش تحرير السودان القيادات التاريخية وتحالف قوي الجبهة الوطنية المتحدة للتغيير( تقاوم) ، تم التوصل إلى رؤية مشتركة قادت إلى إصدار البيان المشترك بيننا للتنسيق والعمل معاً، وعليه قررنا الآتي:
*أوّلاً*: إن وقف الحرب وإحلال السلام يُعْطى الأولوية القُصوى في فترة الحكم الإنتقالي حتى لا تضيع ثورة ديسمبر المجيدة 2018م كالثورات التي سبقتها، ثورة أكتوبر 1964م وثورة أبريل 1985م نتيجة لتعند الأحزاب وأخطاء قيادات تلك الثورات التي لم تهتم بقضايا الحرب والسلام مما أدى إلى إستمرار الحرب.
*ثانياً*: الإلتزام بقرارات الأمم المتحدة الصادرة بخصوص قضية السودان في دارفور منها القرار 1556 والقرار 1591 والقرار 1593 الخاص بمحكمة الجنايات الدولية.
*ثالثاً:* الإلتزام بحقوق النازحين و اللاجئين، من توفير الأمن وكيفية عودتهم الطوعية إلى قراهم الأصلية بعد معالجة مشكلة المستوطنيين الجدد وتعميرها وتعويضهم فرديا وجماعيا مع التمييز الإيجابي لضحايا الحرب والمناطق المتأثرة
*رابعاً*: الدفع المشترك لعملية السلام والتحول الديمقراطي والتنسيق فيما بين الطرفيين ووضع القوات علي الارض واماكن تواجدها.
*خامساً*: ملف اللاجئيين والنازحين هو اساس ارساء السلام في دارفور والمناطق الاخري المتاثرة بالحرب لذا يجب التنسيق بين الطرفين في هذا المحور لانتزاع استحقاقاتهم المجزية في الماوي والصحة والتعليم وايجاد سبل العيش الكريم لهم وتنمية قدراتهم البشرية.
*سادساً*: العمل المشترك في البرنامج والورش المقدمة من المنظمات الاقليمية والدولية.
*سابعاً*: التعاون بين الطرفين والبحث لايجاد دعم عاجل يمهد للانطلاق نحو الجهات ذات الصلة لتحديد منبر للتفاوض بعيد عن مسارات جوبا
*ثامنا*: ملف العدالة الجنائية الدولية الذي يناقش قضية المطلوبين لدى محكمة الجنايات الدولية بلاهاي وضرورة تسليمهم لدى المحكمة وليس مثولهم أمام المحكمة. وضرورة تقديم باقي المتهمين و عددهم ٥١ متهما إلى المحاكمة العادلة و الشفافة.
*تاسعا*: ملف قضيتي الهوية وعلاقة الدين بالدولة.
*عااشرا*: ملف مراجعة السياسة الخارجية

*الموقعون* :-
القائد/ د. اسماعيل عبدالهادي نائب رئيس/ تحالف قوي الجبهة الوطنية
المتحدة للتغيير (تقاوم)

القائد/احمد ادم عزالدين
رئيس/حركة وجيش تحرير السودان
القيادات التاريخية
*الثلاثا20/اكتوبر/2020*
/////////////////

 

آراء