tahamadther@gmail.com
(1)
أربعة القليل منها ضار.الفضائيات والانترنت والنساء والحكومات.
(2)
الحكومة أفلحت فى رفع مايسمى الدعم.والذى هو (كالدودو) تسمع به ولا تراه.ولكنها فشلت فى خفض او حتى ترشيد الانفاق الحكومى.
(3)
علينا محاربة المخدرات القادمة الينا من الخارج..والاكتفاء بمخدرات الداخل.
و(ننسطل ممانزرع)!.
(4)
لا تُبنى ولا تُشيد الاوطان (بحل)الكلمات المتقاطعة.الاوطان تُبنى وتُشيد (بحل)مشاكلها المستدامة والمستمرة منذ ثلاثين عاما.
(5)
الزواج هو سعادة لاثنين فقط..لا تذهب بخيالك الى ماوراء الطبيعة.فالاجابة الصحيحة انه سعادة للزوجة ولأمها.وتمتد السعادة الى اقارب الزوجة والأم.
(6)
بيننا وبين الديمقراطية عقدة نفسية..لاحظ لعدد سنين الديمقراطية مقارنة بعدد سنوات الشمولية .فالدمقراطية فى السودان مثل الكعكة فى يد اليتيم.
(7)
الولاة وعلى قدر الرغبة او الرهبة من المركز او من الحكومة الاتحادية يكون عطائهم..وشعارهم من شاور الحكومة المركزية سلم.فلا احد من الولاة يحل لكم ولنا مشكلة إلا إذا اخذ توجيهات رئاسية.طيب لماذا لا تُدار الولايات بالتوجيهات الرئاسية؟وتذهب الاموال التى تُصرف عليهم لدعم الحكومة الاتحادية؟.
(8)
فى السودان حرية الكلام والكتابة والتعبير متاحة للجميع..ولكن حرية إتخاذ القرار(صحيحاً او خطأ.طويلاً او قصيراً.وجيها او قبيحا.اسوداً او ابيضاً) مملوكة وحصرياً على حزب المؤتمر الوطنى.وألى متى يظل الوطنى يظن انه جاء ليكون وصياُ على الشعب السودانى؟
(9)
الحكومة تنفق اموال الشعب فى (الفارغة والمقدودة)لانها تؤمن وتعمل بالمثل الاهبل الذى يقول(أنفق ما فى الجيب يأتيك مافى الغيب)غير ان غيب الحكومة معلوم ومعروف!! وهو جيب المواطن.
(10)
الناس تأكل بعضها إذا لم تجد ماتأكله...ليس فى وقت المجاعة.ولكن فى أوقات تناول الاكل والشراب وفى بيوت المناسبات.بل كلما وجدوا المساحة والفرصة والزمن.
(11)
على الطالب ان يدفع وليس عليه إدراك النجاح..عبارة مفتاحية موجودة فى لوحة إعلانات المدارس الخاصة.
(12)
الحكومة كلها كوارث ومصائب وأزمات..والمطلوب التخصص فى كل مجال على حدة.والمطلوب تعين إختصاصى كوارث.ومندوب مصائب.ومبرر ازمات.
وذلك منعاً لتضارب الاختصاصات.
(13)
أحسن الحكم.ماقامت صورته بين حكومة وكأنها معارضة.ومعارضة وكأنها حكومة.هذا حلم جميل لا مكان له فى دول العالم الثالث.
(14)
كثيرة هى قصص الحب من طرف واحد.ولكن أطول قصة حب من طرف واحد عرفها التاربخ.هى قصة حب الحكومات الى مافى جيوب شعوبها.
(15)
فى رمضان المنصرم عقدت بعض الفضائيات إتفاقية حسن سير وسلوك مع المشاهدين.فمنعت كثير من البرامج الساخنة..واليوم رجعت ريما لعاداتها القديمة.
(16)
طائر الببغاء يردد ما يسمعه من الاخرين.مثله مثل الذين يرددون اغنيات الاخرين.
والافضلية للببغاء الذى لا يأكل حقوق الاخرين بالباطل.
(17)
كل مايربطنى بفضائية السودان.هو النشرة الجوية.لاعرف كيف يكون الطقس؟ ومكان الفاصل المدراى.والولايات التى يتوقع هطول الامطار فيها..من اقوال مزارع.
(18)
بحسب نيتنا السوداء كنا نتهم الحكومة بانها (قاعدة ساكت)ولكن إتضح لنا أنها قاعدة تسدد فى خدمة الديون الخارجية.يعنى تسدد فى اصل الدين.ولم تتفرغ بعد لسداد فوائد الديون التى تزيد كل يوم!!.
(19)
وسأل الاديب العالمى الطيب صالح.من أين أتى هولاء؟ونحن نسأل القارئ متى متى سيرحل هولاء؟ونعطى القارئ بعض الخيارات (أ)فوراً (ب)قريباً (ج) غداً (د)لن يرحلوا ابداً)واللهم فك أسر وحظر دكتور زهير السراج.والاستاذ عثمان شبونه وعجل لهما بالنصر وبالفرج.وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين..