مولانا عبدالرؤوف شقيقى وتلميذى

 


 

شوقي ملاسي
2 February, 2013

 



ان الكتابة عنه مسالة صعبة
ولكنى ساكتب عنه مااعتقد انه خارج ما هو ررمعروف
كان مولانا قبل تخرجه من الجامعة مرحا يملاء الدنيا مرحا محبا لالافلام والاغانى الهندية ويحفظها ويرددها بصوته الجميل ويكتب خطابات اسبوعية باسماء اصدقائه وا قربائه ومعارفه لادارة سينما الخرطوم بحرى لاعادة الافلام وخاصة فيلم سانجام وكان يذهب اليها مع زوجتى الاستاذة صفية وكان من مهرة  فنانى الرسم خاصة الكريكتورى وقد رسم الرئيس  الازهرى واعجب به ورسم كاريكتيرا للسيد الصادق المهدى فلم يعجبه كما كان ولايزال بستانيا ماهرا ملاء منزل الوالد بالشجرة بالفواكه والخضروات وكان يحب ثمار البرازيلى وحكى عن حبه لهذة الفاكهة ابن عمى المرحوم الكتور عثمان حسين ملاسى انه عندما كان يسكن معه عند تعيينه قاضيا ان شرطيا حضر لحصول على توقيعه على بعض الاوراق فوجده متعلقا فى شجرة البرازيلى لقطف ثمارها وهو راوى ممتاز للقصص وقد روى لى قصة اكتوبر فى بورسودان وكيف خرجت مظاهرة يقودها احد الاشخاص وبرفقته سعيد بعشر وهو يهتف بسقوط ابو زوجته فكبرت لمظاهرة وتبعها الالاف واتضحت الحقيقة عندما عندما استوضحها الدكتور الحارث حمد ولا بد من ذكر موقفه الشجاع تجاه المرحوم الزبير محمد صالح اول عهد الانقاذ لقد كان مولانا خير تلميذ ومتمرن

Shawgi Halloul [shawgi.halloul@gmail.com]
/////////

 

آراء