نواصل مع (مصالحة) د. النور حمد ومدفعية المرجفين المضادة عند الحلقة (٢)  

 


 

 

حسنا فعل د. النور بأن نفض يده عن أي غرض ( غير بريء ) يدعوه لمصالحة الكيزان وأفصح بأن كل ما يدعو إليه هو مناقشة فكر الإسلاميين المساكين الطيبين الذي أنصرف عنه القاصي والداني عوام ومثقفين وانتلجنسيا حتي المناهج الدراسية لم يكن في دفترها حضور لعلم الكوزنة قديمه وحديثه !!..

إليكم هذه الفقرة الواردة في المقال في حق الكيزان وتقرا :

( احتل الإسلاميون عقول البسطاء المحبين أصلا للدين ، القابلين للتضليل ) انتهي الاقتباس .

التزوير يادكتور نجده في الشيكات وفي أوراق رسمية أما التزوير باسم الدين فهذا جرم ادخله الي أرض الأجداد الطاهرة الذكية التي دينها الفطرة السليمة والصدق والإخلاص مع النفس من سمون أنفسهم الإسلاميين امعانا في التضليل والتلاعب بالعقول .

أن الاتحاد السوفيتي القديم انهارت فيه الدولة يوم انهارت الفكرة وهكذا حال اي أيديولوجية ضالة وايدلوجية حسن البنا التي زرعت قسرا في ارض الطهر والعفاف كان لا بد أن تزول بعد أن يكتشف العقلاء زيفها وبعد أن تذيق  معارضيها كل انواع التنكيل والشر الوبيل .

أن حسن البنا ورهطه ليس عندهم من علم أو معرفة يستطيع الآخرون أن يبادلوهم الحجة بالحجة لأنهم ببساطة ضد حرية الفكر والتعبير وضد الحرية والديمقراطية وضد كرامة الإنسان وكل ما يفهمونه هو الطاعة العمياء للتنظيم والعداء السافر لما عداه ولا يهمهم أن عم الجهل أو الخراب لأن خطهم الذي يسيرون عليه هو الوحيد في عرفهم هو المستقيم وبقية الخطوط يرونها معوجة تحتاج أن تقوم بحد السيف .

لماذا ينفرد هؤلاء القوم من بين كل سكان العالم كافة والمسلمين خاصة بأن يطلقوا علي أنفسهم الإسلاميين , لماذا هذه التزكية الخاصة ، هل الأمر مقصود منه احتكار الدين وإبعاد الآخرين عن حوزته ام أن الاكمة و وراءها ما وراءها ؟!!

الكيزان والشيوعيون عندهم أيديولوجية سادت ثم بادت ولم يعد لها بريق مثلها مثل الموضة التي افل نجمها بتغير الزمان والمكان !

الدعوة لحوار مع الكيزان لن يفضي لشيء وليس من وراءه فائدة فما تربوا عليه هو الطاعة العمياء للتنظيم والسرية التامة .

 

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .

يؤمن بأن الأيديولوجية تعني التعصب للفكرة أن كانت هنالك فكرة والحوار في هذه الحالة طريقه مسدود ؟؟..

 

ghamedalneil@gmail.com

 

آراء