آن الأوان لاستخدام أساليب تكتيكية وثورية جديدة لما بعد التسوية المزعومة

 


 

 

آن الأوان للجان المقاومة أن تستخدم تكتيكاتها واستراتيجياتها الجذرية للوصول لأهداف وانتصار ثورة ديسمبر وفرزها الواضح والبائن والحاسم والمجتث لقوى الإلتفاف والانحراف والفلول والكوزنة والزبائينية والانتهازية والعمالة والإرتزاق .
أولا :
موقفها من التسوية لا يربطه اى موقف من قوى نداء أهل السودان هذا التجمع الكيزانى السلفى الداعشى الإخوانى الإسلاموى الزائف - بل الموقف من التسوية لأنه فتح لهم المجال واعادتهم بتواطوء الانقلاب والتحالف معهم وأحياء اشباههم من بعد أن اشبعتهم ثورة ديسمبر إجتثاثا فهاهى التسوية الزائفة واللا تاريخية تسمح بإصطفاف قواهم القديمة وتلحقهم فى مقطوراتها التى لا تؤطر لسودان جديد
ثانيا :-
التصعيد الثورى الجذرى يجب ان يركز فى الاربعة نقاط التى تم ارجاءها لما بعد الاتفاق الاطارى بشكل حاسم وثورى ليس فيه اى مساومة وهى :-
1- العدالة والقصاص لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة ومجزرة فص اعتصام القيادة العامة ومجازر انقلاب 25 اكتوبر وشهداء وضحايا الثورات والانتفاضات المتواصلة والاغتيالات طيلة عهد النظام الكيزانى البائد
2- ازالة التمكين الكيزانى والتمكين الانقلابى لمابعد 25 اكتوبر وحلفاؤه الانتهازيين من قوى اتفاق جوبا والردة الكيزانية ومحاسبة المتطورطين ومن سمح بذلك
3- إلغاء اتفاق جوبا وتحقيق مؤتمر للسلام العادل الشامل
4- إعادة تأسيس جيش و قوات مسلحة وعسكرية وطنية واحدة على أسس وعقيدة جديدة ليس لها أى علاقة بالسياسة وتخضع كافة شركاتها لوزارة المالية
5- إزالة تمكين الكيزان والعملاء والمرتزقة والانتهازيين وذوى الرؤى الانقلابية من الجيش والمؤسسات العسكرية
6- حل كافة المليشات وقوى الإرتزاق
7- الدفاع والأمن والشرطة تخضع للسلطة المدنية
8- إقامة سلطة مدنية مكتملة الأركان
9- وحدة قوى الثورة المدنية عبر هذه الرؤى لايفصل بينها تجمعا مقاوما من لجان المقاومة او تجمعا نقابيل او تحالفا سياسيا حزبيا
10- لابد من صياغة رؤية وبرنامج ومشروع نهضوى وتصور ثورى للدولة السودانية الجديدة
11- تحرير السلطات المحلية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والإعلامية برؤية غرامشية
12- إعلان السلطة المدنية الثورية الانتقالية بكافة هياكلها وبرامجها وتسمية مسؤليها سلطة تشريعية وسلطة تنفيذية وسلطة قصائية
13- وجود مشروع ثقافى وفكرى للثورة السودانية
14- وضوح رؤية تغيير موازين القوى ما بين رهانات اللاعنف والعنف الثورى والمساومة التاريخية بالتحليل والمقاربة وجدلية الواقع بعيدا عن الاحلام والطوباوية للوصول لكافة طرائق وأساليب النضال المنجز والحاسم والمنتصر

abadamaksudani1@gmail.com
///////////////////////////

 

آراء