أترفعون السيئات عن ميزان حميدتي لتثقلوا بها كفة سيئات البرهان، على ثِقَلِها؟!
عثمان محمد حسن
7 April, 2023
7 April, 2023
* بالرغم من افتقار حميدتي للتعليم، إلا أن الله سبحانه وتعالى حباه نعمة الذكاء الملازمة لنعمة القيادة (كاريزما)، فأحاط نفسه بمستشارين (من نوع أبو كديس)، فاستفاد من مكر ودهاء المستشارين لخربشة البرهان خربشات في (اللحم الحي) بمطالبته تطهير الجيش من الكيزان، وهي مطالبة ( أكلت راس) كثيرين، ومن بينهم مركزية قحت. فكان أن تداولت الأسافير مطالبات حميدتي وضخمتها، مصحوبة بجام الغضب حيث يرى كثيرون أن الشر كله يكمن في البرهان والكيزان..
* وتغاضى الجميع عن أن الجدولة التي يدافع عنها حميدتي لدمج ميليشيا الجنجويد في القوات المسلحة، محددة بعشر سنوات أو أكثر، هي شر مستطير أيضاً!
* إنهم يضعون حميدتي في ( إطار) القديسين، وهو أبعد ببسنوات ضوئيّة من القداسة..
* هذا، و من فرط الإيغال والشطط في تقديس حميدتي، والهجوم على البرهان، جنح أحد المشطَّطِّين للدعوة إلى دمج الجيش السوداني في ميليشيا الجنجويد.. وفي تقديري أن دلك خطأ فيه منتهى الإسفاف والغلو، لأن إصلاح الخطأ لا يكون بخطأ في مواجهته
Two wrongs don't make a right!
* والثوار يؤكدون أن " الجيش جيش السودان، ما جيش البرهان! ".. ورغم سيطرة الكيزان على الرتب العليا فيه، إلا أنه ليس جيش الكيزان.. وعودته إلى حضن السودان هو الطبيعي، في نهاية المطاف..
* لا أُماري في أن البرهان وسخان بكل معنىً، لكن الإكثار من الهجوم عليه لن ينظف ما علق بحميدتي من أدران.. وعندي أن البرهان وحميدتي سيان.. ف" هذا شهابٌ وذاك مضراطٌ (مظراطِ)، وشهابُ الدين أضرطُ (أظرطُ) من أخيه! "
osmanabuasad@gmail.com
/////////////////////////
* وتغاضى الجميع عن أن الجدولة التي يدافع عنها حميدتي لدمج ميليشيا الجنجويد في القوات المسلحة، محددة بعشر سنوات أو أكثر، هي شر مستطير أيضاً!
* إنهم يضعون حميدتي في ( إطار) القديسين، وهو أبعد ببسنوات ضوئيّة من القداسة..
* هذا، و من فرط الإيغال والشطط في تقديس حميدتي، والهجوم على البرهان، جنح أحد المشطَّطِّين للدعوة إلى دمج الجيش السوداني في ميليشيا الجنجويد.. وفي تقديري أن دلك خطأ فيه منتهى الإسفاف والغلو، لأن إصلاح الخطأ لا يكون بخطأ في مواجهته
Two wrongs don't make a right!
* والثوار يؤكدون أن " الجيش جيش السودان، ما جيش البرهان! ".. ورغم سيطرة الكيزان على الرتب العليا فيه، إلا أنه ليس جيش الكيزان.. وعودته إلى حضن السودان هو الطبيعي، في نهاية المطاف..
* لا أُماري في أن البرهان وسخان بكل معنىً، لكن الإكثار من الهجوم عليه لن ينظف ما علق بحميدتي من أدران.. وعندي أن البرهان وحميدتي سيان.. ف" هذا شهابٌ وذاك مضراطٌ (مظراطِ)، وشهابُ الدين أضرطُ (أظرطُ) من أخيه! "
osmanabuasad@gmail.com
/////////////////////////