عين الصقر الإماراتي كتيبة جواسيس أسسها محمد بن زايد 15

 


 

 

* جَرْجَرَ جورج نادر أقدام كثيرة، مباشرة أو غير مباشرة، نحو مطَّبات جواسيس ومرتزقة محمد بن زايد، قديمها وجديدها.. وعلى آثار تلك الاقدام مضت وكالات الاستخبارات الأمريكية تبحث في ما قدمه الجواسيس والعملاء والقراصنة الإليكترونيين، أمريكان وغير أمريكان، من خدمات لمحمد بن زايد.. ومن ضمن أولئك عملاء ساعدوا في تأسيس (فرق الموت) في الإمارات بالتعاون مع الملياردير الإسرائيلي، مات كوخامي..
* وبحث ت الوكالات عن كيف نجح الإماراتيون في اختراق خوادم "جوجل" و"هوتميل" و"ياهو" للوصول إلى أجهزة هواتف وحاسبات شخصيات رفيعة المستوى على مستوى العالم.. وذلك بعد إبرام عقود مجزية مع متعاقدين أمريكيين ذوي خبرات عالية في مجال التقنية الإلكترونية..
* لم نكنفِ الإمارات بالحرب السيبرانية وبناء قدرات تجسس رهيبة فقط، إنما عكفت على إنشاء (فرق الموت)، المكونة من مرتزقة كولومبين، يقودهم جنرالات أمريكيون سابقون.. وتعاون معها، في ذلك، الملياردير الإسرائيلي، مات كوخامي..
* وسَعَت وكالات الاستخبارات الأمريكية
في البحث والتحري عما إذا كان عملاء مخابرات سابقون قد بنوا، لمصلحة محمد بنزايد، تقنية سرية يمكنها اختراق وكالة الأمن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية..
* وهنا مكمن الخطورة على الأمن الأمريكي ومصدر الهواجس التي اجتاحت صناع القرار في أمريكا بسبب ارتباط شركة Darkmatter الإماراتية بشركة هاواوي Hawaii الصينية، وسوف نتطرق لهذه الهواجس، في الحلقات القادمة.. فلا يزال صدى الهواجس يرن في وسائل الإعلامية الأمريكيية حتى الساعة!
* هذا، وسبق أن جاء ذِكر عملاء سابقين لوكالة الاستخبارات الأمريكية، CIA تحدثوا عن خدمات تجسسية قاموا بها لمصالح الإمارات و عن صفقات دفاعية مشبوهة عقدتها الإمارات مع إسرائيليين.. للعملاء دور كبير في خدمة الإمارات في حرب اليمن التي جرت معها السعودية إليها..
* وكشف أولئك العملاء عن استخدام برمجية تسمى (كارما) وهي برمجية فائقة التطور بمقدورها اختراق هواتف ال (آي فون) في أي مكان في العالم عبر ثغرة أمنية تتيح سرقة ما في المواقع من نصوص ورسائل البريد إلكترونية وخلافهما.. وأن البرمجية اخترقت، بين عامي ٢٠١٦ و٢٠١٧، مئات الأهداف حول العالم، ومن ضحاياها إيران وقطر وتركيا..
* وفوق ذلك وضع الجواسيس الخبراء برامج تستغل الثغرات الأمنية في الهواتف وتثبِّت فيها برامج تسلل خبيثة لتعقب أو تحديد موقع أو اختراق معلومات أي شخص موجود داخل الإمارات، وبإستمرار..
* يعود الفضل الكبير لتدريب الإماراتيين على المراقبة، والجاسوسية، وعلى تكوين قوات شبه عسكرية، إلى لاري سانشيز، صاحب شركة تجسسية إسمها CAGN Global، وهو عميل سابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية
* لقد استقطبت الإمارات كل أولئك الجواسيس والمرتزقة، شبه العسكريين، لا لحماية نفسها من العدوان داخل الدولة، إنما للتعدي على الدول الأخرى وفق مخططات خبيية نفذتها في العديد من دول العالم، ولا تزال تُنفذها هنا في السودان..
* وحول حماية نفسها في الداخل قال أحد عملائها (المحتملين)، سيمون مارغريتيلي الذي عرضت عليه الشركة العمل في مشروع DarkMatter، وصارحته بأن خطة المشروع كانت إستغلال الثغرات الأمنية وتثبيت برامج تسلل خبيثة يمكنها تعقب أو تحديد موقع أو اختراق أي شخص في أي وقت في الإمارات، وقال أن مندوب شركة DarkMatter قال له؛- "تخيل أنَّ هناك شخصا في مول دبي هو موضوع اهتمام (بالنسبة لنا)، لقد زرعنا بالفعل كل المجسات الخاصة بنا في أنحاء المدينة، نضغط على زر ثم يحدث الأمر! تخترق كل الأجهزة في المركز التجاري ويمكن تعقبها...."
* لم يقبل مارغريتيلي العمل على المشروع.. لكن كشف بعض ما تخبئه شركة DarkMatter!
* وسوف يأتي الحديث، لاحقاُ، عن كيف ارتد سهم الإمارات عليها، حين اخترق القراصنة بريد يوسف العتيفة، سفير الإمارات في واشنطن، وكشفوا عن مخططات غاية في السرية كان عملاء محمد بن زايد والاستخبارات الأسرائيلية، الموساد وشين بيت يخططون لتنفيذها...!
* من الفقرة أعلاه تلاحظون متانة العلاقة التى تربط الإمارات واسرائيل رباطاً أقوى من أن تكون علاقة بين حليفين، إنما بلغت مكانة العلاقة بين جسدين سياميي التوأمة!
* وسوف ترون ذلك في تسريبات القراصنة للبريد الإليكتروني ليوسف العتيبة، سفير الإمارات في واشنطن..

osmanabuasad@gmail.com
//////////////////////

 

آراء