عين الصقر الإماراتي كتيبة جواسيس أسسها محمد بن زايد 17

 


 

 

* تقول الأنباء أن الإمارات إفتتحت مكتب تنسيق للمساعدات الخارجية في منطقة أم جرس بجمهورية تشاد.. وسبق أن افتتحت مستشفى (ميدانياً) هناك, دعماً للاجئين السودانيين، كما زعمت!
* هل الغرض من إفتتاح المكتب هو ما أعلنت عنه تلك الدولة التي تحمل الخنجر تحت إبطها، هاشةً باشةً، لتطعن ضحاياها طعنة نجلاء تودي بحياتهم؟!
* في شهر ديسمبر المنصرم، جلس الصحفيون المحليون إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جلسةَ استماع، غير قابلة للنشر.. ورشح عن الجلسة أن بن سلمان أحاط الصحفيين علماً بما اكتشفه من حقائق أوجعته، أشد ما يمكن أن يكون عليه الوجع، عن العلاقة بين السعودية والإمارات، وقال، ضمن ما قال: "لقد طعننا في الظهر حليف البلد على مدى عقود، طعنتنا الإمارات العربية المتحدة!! " ووصل الامر بالأمير بن سلمان إلى القول:- "لم أعد أثق بهم!!"
* أيها الناس، إن المسئولين الإماراتيين غير موثوق بهم! هذا ما اكتشفه محمد بن سلمان بعد علاقة طويلة بينه وبين أبناء زايد في العمل السياسي الداخلي والخارجي، وفي رحلات الصيد العربية التقليدية في الصحراء، وبعد(أكل الملح والملاح!) طوال أعوام..
* لا أعتقد أن أي عاقل يتصدى للعمل السياسي سوف يثق بأبناء زايد بعد هذا القول الصادر من ولي العهد السعودي الذي إحتك بهم أكثر من احتكاك غيره بهم! لكن، المؤكد أن قادة ميليشيا الجنجويد ومجموعة من القحاطة سوف يظلون يثقون بقيادات الإمارات (وكرعينهم فوق رقابهم) حيث أن أوتادهم مضروبة في زريبة محمد بن زايد في أبوظبي!!
* جاء في إحدى حلقات (عين الصقر) السابقة أن الإمارات كانت تُرتِّب للقاء تنسيقي للتعاون بين حركات دارفور المسلحة وبين ميليشيا الجنجويد في تشاد، بحضور أحد أبناء زايد، وأن من المتوقع أن يحيك محمد بن زايد مؤامرة كبرى دعماً لميليشيا الجنجويد وعملائه الآخرين في السودان..
* وجاء أيضاً، أن في قائمة زيارات المسئول الإماراتي إلى تشاد زيارته لمدينة (أم جرس)، وزيارة مطار المدينة بزعم التأكد من مدى جاهزية المطار لإستقبال طائرات ضخمة تحمل الإغاثة والأدوية للسودانيين الفارين من الحرب.. ومن ثم التوجه لزيارة مستشفى ميداني أقامته الإمارات في المدينة بزعم خدمة اللاجئين السودانيين..
* وما لا يتسق مع منطق الجغرافيا هو أن مدينة (أم جرس) هذه تقع في منطقة ليس بها إشتباكات عسكرية ولا وجود بضواحي المدينة لأي لاجئين سودانيين.. إذنوهذا يعني أن بناء المستشفى ليس إلا ذراً للرماد في العيون حتى لا يرى الناس تدفقات الإمدادات الحربية الإماراتية لميليشيا الجنجويد عبر المطار بعد ترفيعه لمستوى استقبال الطائرات الضخمة المرصودة..
* ومن سياق الأحداث، ندرك أن إفتتاح مكتب التنسيق الجديد ليس للمساعدات الإنسانية، إنما لتمكين (عين الصقر الإماراتي) من مراقبة الأحداث وتحديد النقاط السالكة لإمداد ميليشيا الجنجويد بالمؤن والعتاد.. هذا هو الهدف الذي يمكن استخلاصه من وقائع الأحداث الجارية ومن طبيعة ممارسات الإمارات التجسسية..
* ونسأل المسئولين في جمهورية تشاد عما إذا كان ما في جوف الطائرات الضخمة من حمولات سوف يتم فحصها من قبله، بغرض التدقيق في ماهيتها أم أن الأمور سوف تجري على أعنتها وفق المخططات الإماراتية، خاصة وأن دولة الإمارات قد وضعت مليار دولار في البنك المركزي التشادي، قبل أشهر، ووعدت بتقديم المزيد من المليارات في ذلك البنك، لتسهيل عمليات التخريب التي يمارسها محمد بن زايد في المنطقة؟!
* علق أحد الظرفاء حول إغاثة الإمارات للاجئين السودانيين في منطقة أم جرس قائلاً:-"يعني الإمارات تقتل السودانيين وتمشي في جنازتهم..؟! "

osmanabuasad@gmail.com

 

آراء