أول مرة يرد فيها البرهان على (مجمجات) حميدتي، وما أكثر (مجمجات) حميدتي!
عثمان محمد حسن
20 February, 2023
20 February, 2023
* قال حميدتي أيامَ كان مرمياً في مجامع النكرات.. ولم يكن شيئاً مذكوراً:- ".... نحنا أسياد الربط والحل، مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا، مش قاعدين في الضل ونحن فازعين الحراية، نقول اقبضوا الصادق يقبضوا الصادق، فكوا الصادق يفكوا الصادق، زول ما بكاتل ما عندو رأي، أي واحد يعمل مجمجه، ياها ديك النقعة والذخيرة توري وشها.. ويوم الحكومة تسوي ليها جيش بعد داك تجي تكلمنا..."
* وفي قوله (قاعدين في الضل) استهزاء بالجيش السوداني، قيادةً وقاعدة..
* وسخر حميدتي، قبل أيام، من البرهان، بعد ما شعر شعور من سطع سطوعا خبيثاً يغطي الساحات المحلية والإقليمية والدولية، وقال:- “الليلة لو نميري طلع لينا من القبر بنجيبوا نختوا في الكرسي ده، ما عندنا أي مشكلة، لأنو كان زول كارب قاشو، وما كان البلد بتمشي بالطريقة الماشة دي.. "!
* " نسي الطين ساعةً أنه طينٌ حقيرٌ فصالَ تيهاً و عربد.. و كسى الخزّ جسمَه فتباهى، و حوى المالُ كيسَه فتمرّد! "، ونسي حميدتي (الورل) نفسه، إذ اعتلى
سدة الحكم في البلد، و"بلداً ما فيها تمساح يقدل فيها الورَل"!
وحميدتي الكائن (الورَل) يبرطع في ساحات القصر الجمهوري، بلا رادع! ويتباهى هذا الرجل الورَل، بقدرته على وضع النميري (التمساح) في كرسي الرئاسة بدلاً عن (الضب) البرهان..!
* أقدِّل! أقدِّل! أقدِّل ساي يا حميدتي.. أقدِّل ساي، فأنت آمِن من أي مساءلة من أي تمساح يقيد (برطعاتك) وحركاتك وسكناتك..
* ربما أحس البرهان أن هناك ثغرة في الإتفاق الإطاري، وخاصة في البند المتعلق بدمج ميليشيات حميدتي في القوات المسلحة، بما يجعل الدمج دمجاً على الورق يسمح للميليشيات الإحتفاظ بوضعها الحالي، وكأن شيئاً لم يكن.. لذا قال البرهان وأصر على أن "... أي كلام خلاف هذا الدمج، فهو كلام غير مقبول ولا في زول حيمشي فيهو لقدام"!
* في تقديري، أن هذا شرط مُعجِز لفرض وجود ميليشيا الجنجويد جنباً إلى جنب الجيش تحت غطاء دمج ظاهري تُنشِئه الاتفاقات التي تتم تحت التربيزة في الغرف المغلقة..
* أيها الناس، آن البرهان وحميدتي يخاطبان بعضهما البعض بلغة ( إياكِ أعني فاسمعي يا جارة!)، أي بلغة (كلامي ليك يا المنَطِّط عينيك).. وقد جمع البرهان الرد على ( مجمجات) حميدتي في جملة واحدة من لغة (كلامي ليك يا المنَطِّط عينيك) ضمَّنها خطابه بمنطقة الزاكياب محذراً على الهوء مباشرة : (لو في أي زول متخيل إنو في جهة ممكن تخوِّف الجيش أو ممكن تهزم الجيش نقول ليهو انت غلطان)..
* فالبرهان يعلم أن ميليشيا الجنجويد ظلت تجند المزيد والمزيد من الشباب، تهيئة لخلق جيش موازٍ للجيش السوداني.. علماً بأن هناك تقريراً رفعه فريق خبراء معنيين بالشأن السوداني لمجلس الأمن، في الشهر الجاري، يؤكد أن ميليشيات الجنجويد والحركات المسلحة يمارسون �عمليات تجنيد شرِسَة (جداً) وسط الشباب في السودان..
______________________________
حاشية.... حاشية.... حاشية.... حاشية.... حاشية
* ساق البعض (حزمة) أسباب تستدعي عدم الخوف من تنصل البرهان من الإتفاق الإطاري ومن ضمنها أن البرهان وقّع على الإتفاق بيده أمام من يمثلون المجتمع الدولي، كشهود على التوقيعات..
* ونسي هذا البعض أن التوقيع على الاتفاق (الإطاري) لا يفرض على من وقعوا عليه التوقيع على الاتفاق (النهائي) متى رآى أن في ذلك ما يناقض بنود الإتفاق (الإطاري)...
* إن البرهان، في إصراره على الدمج الكامل الشامل لميليشيا الجنجويد، يتكئ على توجُّس أمريكا، التي هي (المجتمع الدولي)، من التحالف غير المعلن بين حميدتي ومرتزقة فاغنر الروسية..
osmanabuasad@gmail.com
//////////////////////
* وفي قوله (قاعدين في الضل) استهزاء بالجيش السوداني، قيادةً وقاعدة..
* وسخر حميدتي، قبل أيام، من البرهان، بعد ما شعر شعور من سطع سطوعا خبيثاً يغطي الساحات المحلية والإقليمية والدولية، وقال:- “الليلة لو نميري طلع لينا من القبر بنجيبوا نختوا في الكرسي ده، ما عندنا أي مشكلة، لأنو كان زول كارب قاشو، وما كان البلد بتمشي بالطريقة الماشة دي.. "!
* " نسي الطين ساعةً أنه طينٌ حقيرٌ فصالَ تيهاً و عربد.. و كسى الخزّ جسمَه فتباهى، و حوى المالُ كيسَه فتمرّد! "، ونسي حميدتي (الورل) نفسه، إذ اعتلى
سدة الحكم في البلد، و"بلداً ما فيها تمساح يقدل فيها الورَل"!
وحميدتي الكائن (الورَل) يبرطع في ساحات القصر الجمهوري، بلا رادع! ويتباهى هذا الرجل الورَل، بقدرته على وضع النميري (التمساح) في كرسي الرئاسة بدلاً عن (الضب) البرهان..!
* أقدِّل! أقدِّل! أقدِّل ساي يا حميدتي.. أقدِّل ساي، فأنت آمِن من أي مساءلة من أي تمساح يقيد (برطعاتك) وحركاتك وسكناتك..
* ربما أحس البرهان أن هناك ثغرة في الإتفاق الإطاري، وخاصة في البند المتعلق بدمج ميليشيات حميدتي في القوات المسلحة، بما يجعل الدمج دمجاً على الورق يسمح للميليشيات الإحتفاظ بوضعها الحالي، وكأن شيئاً لم يكن.. لذا قال البرهان وأصر على أن "... أي كلام خلاف هذا الدمج، فهو كلام غير مقبول ولا في زول حيمشي فيهو لقدام"!
* في تقديري، أن هذا شرط مُعجِز لفرض وجود ميليشيا الجنجويد جنباً إلى جنب الجيش تحت غطاء دمج ظاهري تُنشِئه الاتفاقات التي تتم تحت التربيزة في الغرف المغلقة..
* أيها الناس، آن البرهان وحميدتي يخاطبان بعضهما البعض بلغة ( إياكِ أعني فاسمعي يا جارة!)، أي بلغة (كلامي ليك يا المنَطِّط عينيك).. وقد جمع البرهان الرد على ( مجمجات) حميدتي في جملة واحدة من لغة (كلامي ليك يا المنَطِّط عينيك) ضمَّنها خطابه بمنطقة الزاكياب محذراً على الهوء مباشرة : (لو في أي زول متخيل إنو في جهة ممكن تخوِّف الجيش أو ممكن تهزم الجيش نقول ليهو انت غلطان)..
* فالبرهان يعلم أن ميليشيا الجنجويد ظلت تجند المزيد والمزيد من الشباب، تهيئة لخلق جيش موازٍ للجيش السوداني.. علماً بأن هناك تقريراً رفعه فريق خبراء معنيين بالشأن السوداني لمجلس الأمن، في الشهر الجاري، يؤكد أن ميليشيات الجنجويد والحركات المسلحة يمارسون �عمليات تجنيد شرِسَة (جداً) وسط الشباب في السودان..
______________________________
حاشية.... حاشية.... حاشية.... حاشية.... حاشية
* ساق البعض (حزمة) أسباب تستدعي عدم الخوف من تنصل البرهان من الإتفاق الإطاري ومن ضمنها أن البرهان وقّع على الإتفاق بيده أمام من يمثلون المجتمع الدولي، كشهود على التوقيعات..
* ونسي هذا البعض أن التوقيع على الاتفاق (الإطاري) لا يفرض على من وقعوا عليه التوقيع على الاتفاق (النهائي) متى رآى أن في ذلك ما يناقض بنود الإتفاق (الإطاري)...
* إن البرهان، في إصراره على الدمج الكامل الشامل لميليشيا الجنجويد، يتكئ على توجُّس أمريكا، التي هي (المجتمع الدولي)، من التحالف غير المعلن بين حميدتي ومرتزقة فاغنر الروسية..
osmanabuasad@gmail.com
//////////////////////