احتفالا بالذكرى الثامنة والثلاثين حول تقديم الحزب د. النعيم كمحتفل (2)

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

"وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِى ٱلْكِتَـٰبِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَـاتِ ٱللَّهِ يُكْفَرُ، بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا، فَلَا تَقْعُدُوا۟ مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا۟ فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِۦٓ.. إِنَّكُمْ إِذًۭا مِّثْلُهُمْ.. إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ وَٱلْكَـٰفِرِينَ فِى جَهَنَّمَ جَمِيعًا"
صدق الله العظيم

نماذج من أقوال د. عبدالله أحمد النعيم

لقد ظللت أكتب في الرد على د. النعيم، واعمل على تصحيح التشويه الموبق الذي ألحقه بالإسلام عامة والفكرة الجمهورية خاصة، لفترة حوالي العشرة أعوام، وسأظل أكتب، إذا مدَّ الله في العمر، ولم يتراجع هو عن باطله حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.
وطوال هذه الفترة، لم يفتح الله على د. النعيم بكلمة، في الرد الموضوعي على كتاباتي.. وحتى الذين يدافعون عنه لم يورد واحدٌ منهم نصاً من أقوال د.النعيم ليدافع عنه!! وقد ذهبت إلى حد طلب شهادتهم، أمام الله، وأمام الناس، ولكن جميعهم فضَّل كتم الشهادة!!
وعندما توقف د. النعيم، توقفت من جانبي إلى حين، وها هو الآن يعود، بصورة يتوهمها جديدة، وهذا ما يستوجب عرض أقواله من جديد.
قدَّمت الأستاذة أسماء محمود، د. النعيم ، ضمن احتفالاتهم بالذكرى!! فما هو موقف د. النعيم من الأستاذ محمود، ومن فكرته حتى يِقدَّم في الحديث في الذكرى ويقبل هو أن يتقدم!!
د. النعيم هو أكبر من عمل على تشويه الإسلام، وتشويه الفكرة الجمهورية، والإساءة المباشرة للأستاذ محمود، بصورة تدل على حقدٍ شديد.
وأنا هنا، في عملي هذا في الرد على د. النعيم، وتصحيح تشويهاته، سأعتمد بصورة كلية على أقواله الموثَّقة، الواضحة، والصارخة الوضوح.. فهي تتحدث عن نفسها ولا تحتاج مني إلا للقليلِ من التعليق.
أرجو ملاحظة التالي عند الاطلاع على أقوال د. النعيم:
أولاً: هو لا يورد أيِّ فكرة يعمل على التدليل عليها، وانما هو فقط يقرر، وهذا ينطبق على أخطر المواضيع وأدقها.. فهو يقرر فقط ولا يورد أيِّ دليل على صحة ما يقرره.
ثانياً: الكثير مما يقرره يخالف البداهة، والتفكير المستقيم، ومع ذلك هو يذكره بتعالٍ واستخفافٍ شديدٍ بالقراء والمستمعين.
ثالثاً: هو لا يقرر فقط، وإنما يستخدم في تقريراته إساءات شديدة، تطال الأستاذ محمود، وكلَّ من خالفه في تقريراته تلك.
رابعاً: و د. النعيم يعتمد على مفاهيم خاصة به، مثل المنطق المدني، والنسبوية في الفكر والأخلاق.. ويعتبر هذه المفاهيم، الواهية جداً، هي الحق الذي لا حق غيره، وكل من يخالفها هو على باطل.

والآن لنرى نماذج من أقوال د. النعيم، وسنتوسع في عرضها في الحلقات التالية.
يقول د. النعيم: "أن الفكرة التي تقول إن القرآن هو المصدر المباشر أو الأساسي للتشريع، إنما هي فكرة مضللة، وغامضة، وتسبب إشكالية حقيقية، كما قد ترون من غموض المصطلح نفسه، وما إليه.. بل إن هذا التوجه يزيل القدسية عن القرآن ويسيء إليه.. وهو لا يبسّط القرآن فحسب، بل يدل على تبسيط شديد لقراءتنا وفهمنا للقرآن، حين نقول ذلك.. ذلك أن محاولتنا استخلاص تشاريع وأحكام من القرآن، تدمر، في الواقع، قدسية القرآن، وتهدد تماسك النص القرآني، بل إننا بذلك نضيع الهدف الأساسي والجوهري للقرآن كنص للتغيير، حيث اللغة مجرد إشارة لمقاصد وأهداف القرآن"1
واضح جداً أن الفكرة التي يتحدث عنها هي الفكرة الجمهورية، فهي الفكرة التي تقول (أن القرآن هو المصدر المباشر والأساسي للتشريع).. ود.النعيم يعلم ذلك تماما، وهو كثير الحديث عن كتاب أسس دستور السودان، فقد جاء في مقدمة الطبعة الثانية من الكتاب: "قلنا في كلمة الغلاف أن (أسس دستور السودان) هي (أسس الدستور الإسلامي)، التي يسعى دعاة الإسلام، عندنا، وفي الخارج، إلى وضعه من غير أن يبلغوا من ذلك طائلا.." وجاء في الإهداء: "إلى الشعب السوداني الكريم
هذا دستور (الكتاب).. نقدمه إليك، لتقيم عليه حكومة القانون".. وجاء في النقطة الخامسة من الديباجة، ما نصه: "ليحقق دستورنا كل الأغراض آنفة الذكر، فإنا نتخذه من (القرآن) وحده: لا سيما وأن (القرآن) لكونه في آنٍ معا، دستورا للفرد ودستورا للجماعة قد تفرد بالمقدرة الفائقة على تنسيق حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، وحاجة الجماعة إلى العدالة الاجتماعية الشاملة، تنسيقا يطوع الوسيلة لتؤدي الغاية منها أكمل أداء."

كل السباب والشتائم التي جاءت في نص د. النعيم موجهة للأستاذ محمود بالذات وللفكرة.. عبارة (انما هي فكرة مضللة، وغامضة، وتسبب اشكالية)، عبارة لم يورد عليها د. النعيم أيّ دليل.. والصورة عند أهل الفكرة هي على عكس ما يزعم.. الفكرة واضحة لا غموض فيها، وهي لا تسبب إشكالية، بل تحل جميع المشكلات.
أما اتهام د.النعيم بأن الفكرة تزيل القدسية عن القرآن، وتسيء إليه فهو أعجب من سابقه، وينطبق على د. النعيم أكثر من غيره، وسيتضح ذلك عندما نتحدث عن القرآن عند د. النعيم، وعن إزالة القدسية، فهو يزعم أنه يعمل على إزالة القدسية من كل شيء، خصوصاً القرآن كما سنرى.
يقول د. النعيم: "ولكن: النقطة التي أود أن أؤكدها هنا، هي أن النموذج الذي قدَّمه الأستاذ محمود كان بدائياً ومتخلفاً، بالنسبة لي. حيث لم أستطع أن أستوعب حقيقة إمكانية تطبيق هذا النموذج! كيف يمكن أن يحدث ذلك؟ كيف نستطيع نحن في السودان، كمجتمع متخلف، يعاني من الحروب الأهلية، والعنصرية، والتمييز الجنسي، وكافة أنواع المشاكل الإجتماعية، والإقتصادية، كيف يمكن لهذا البلد أن يتحول، في الواقع، إلى شيء عظيم كالذي يقول به طه؟!"2.

لم يورد د. النعيم أيّ دليل على عبارته التي يقول فيها: بدائياً ومتخلفاً!! كما انها عبارة تناقض ما يقول به في ختام النص: (شيء عظيم كالذي يقول به طه)..

يقول د. النعيم: "مافي حاجة اسمها دولة إسلامية!! مجرد عبث!! مجرد خطاب يعني جاز علينا لأننا نحنا ما بنعرف تاريخنا بالقدر الكافي!! ولا بنعرف مصادر دينا بالقدر الكافي!! لو بنعرف مصادر دينا وتاريخنا بالقدر الكافي بنعرف إنه الكلام دا ما عندو أساس!! ولا عندو تاريخ!! ما عندو سابقة!! ولا عندو أساس مفهومي!! ولا قالوا بيهو علماء المسلمين على مدى التاريخ!! لكن إذا قبلنا بوجود المشروع، عشان كدا أنا قبيل قلت بأكد على النقطة دي: لو ما هزمنا المبدأ دا من أساسو)!!3

لاحظ كل الموضوع عبارة عن تقرير من عنده.. ثم لاحظ عبارة (مجرد عبث)!! سنرى من هو العابث!! هذا القول الذي يقوم على الزجر قيل في حق الأستاذة أسماء عندما قالت: "نحن بندعو إلى دولة قايمة على الإسلام.. قايمة على الإسلام.. نحن سنناقش موضوع الدولة في موضعه."
(طيب مسألة العمل الجماعي: الجماعة جماعة من الأفراد.. يا أخوي: مافي جماعة كيان مستقل عن الأفراد الأعضاء فيها.. كويس؟! مافي حاجة اسمها الجماعة!! الجماعة من الأفراد!! الجماعة ماها كيان مستقل!! مافي جماعة بتفكّر!! مافي جماعة بتعمل!! لأنه مافي كيان هو اسمه الجماعة!!)4

لا يمكن لأيِّ مؤسسة بشرية أن تحقّق الحياد والمساواة وحقوق المستضعفين، وهذا هو خطأ جوهري في زعم الدولة الدينية.. هنالك من يدّعي أن الدولة الدينية خالية من الفساد والغرض والهوى، وأنا (عبدالله أحمد النعيم) أقولُ من يزعم هذا إما مضللٌ لنفسه، أو مخادعٌ للناس، لا يمكن أن يتم ذلك لبشر، وأنا أصرُّ على الاحتفاظ بالطبيعة البشرية للدولة)5..
بالطبع هذا القول موجه للأستاذ محمود فهو وحده الذي يبشر بدولة الإسلام، التي يقيمها المسيح المحمدي، وهي دولة تقوم على العدل، والمساواة، ونصرة المستضعفين.. هذه القيم التي يزعم د. النعيم انها غير ممكنة، ويذهب إلى وصف من يقول بها بأنه (اما مضلل لنفسه أو مخادع للناس) !! لماذا؟ لا يورد أيّ دليل على عدم الامكانية، ولا على التضليل للنفس أو مخادعة الناس!! قد يقوم في ذهن البعض أن نصرة المستضعفين أمر وعد به الله، والنص واضح في القرآن.. ولكن رأي د.النعيم في الله يختلف تماما.. فهو يرى أن الله لا يعمل وانما يعمل الناس!! أما القرآن فهو عنده ليس من عند الله!! وإنما هو صناعة بشرية!! وسنرى قوله في ذلك بعد قليل.. فد.النعيم بقوله هذا يجعل الشر أصلاً في الوجود ولا يمكن تغييره.. كما يجعل الطبيعة البشرية شريرة، وغير قابلة للتغيير ويصر على ذلك (وانا أصر على الاحتفاظ بالطبيعة البشرية للدولة).. فإذا كان الأمر كما يزعم، لماذا يتحدث عن الدولة؟ وما هي قيمة الدولة إلم تعمل على تحقيق العدل والمساواة ونصرة المستضعفين؟! وإذا كانت نصرة المستضعفين غير ممكنة، فما قيمة حقوق الإنسان، التي جعلها ديناً له؟ على كلٍّ، قوله هذا نقيض الفكرة الجمهورية تماماً.. ففي الفكرة، الخير، والخير المطلق هو الأصل في الوجود، وما الشر إلا ظاهرة مرحلية، وهو موظف لخدمة الخير.. وفي الفكرة، الطبيعة البشرية خيرة، وهذا هو أصلها الذي لا يتغير حتى لو حجب وغطي لفترة، وهذا معنى قوله تعالى عن الفطرة التي فطر عليها الإنسان: " فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)".. هذا الفهم لموضوع الخير والشر عند د. النعيم، يجعل عمله كله لا قيمة له، ولا خير فيه، وعلى كلٍ هو عمل يناقض طبيعة الوجود، كما يناقض الطبيعة الإنسانية الأصيلة.
يقول د. النعيم: "كمسلم، فأنا دائما أطلق التقرير (الهرطقي) أن الدين علماني، وهذا القول ربما يبدو متناقضاً، في العبارة. ولكن واقع الأمر هو، أنه ليس لنا من سبيل لأن نعتنق الدين، أو نعقله، ونتأثر به، أو نؤثر فيه، إلا عبر الواسطة البشرية. فواسطتنا، كبشر، هي العامل الحاسم في تحديد، وتعريف، ديننا. وبهذا المعنى فإن الدين علماني.. الدين من صنع البشر.. وموقفي هنا، هو أن أؤكد علمانية الدين، هذه، التي أتحدث عنها، حيث يمكن، من هذا المنطق، إخضاع الدين للسياسة، أي جعله عنصراً، وذخراً، سياسياً.. وهذا المفهوم ينطبق، بنفس المستوى، على الثقافة فأنا، عندما أتحدث عن الدين والثقافة، إنما أتحدث عنهما بنفس المعنى، أي بمعنى أن كلاهما من صنع البشر، وأن كلاهما يمكن إعادة صنعهما، من قبل البشر)!!
As a Muslim, I always make the heretical sort of statement that religion is secular, which may appear like a contradiction in terms. But the fact of the matter is that there is no way we can access, we can relate to, we can be influenced and formed by religion, except through human agency. Our human agency is definitive of our religion. In that sense, religion is secular, religion is human-made. The point here is to emphasize this secularity of religion, and as such, to make it political-to make it a political asset. This concept applies equally to culture. When I speak of religion and culture, I speak in the same vein, in the sense that they are both human-made, are both human-remade
6"
إذاً الدين صناعة بشرية، مثله مثل الثقافة.. فدكتور النعيم يتعامل مع الدين كما يتعامل مع الثقافة، فكلاهما من صنع البشر، ويمكن إعادة صناعتهما، خصوصا للإعتبارات السياسية.. ماذا يعني هذا؟؟ هو يعني أن جميع الأنبياء والمرسلين، عند د. النعيم، ليسوا مرسلين، وانما هم يكذبون على الله، عندما يقولون أنه أرسلهم أو أرسل إليهم.. وجميع ما جاء به الأنبياء والمرسلون، ما يقولون أنه من عند الله، هو من عند أنفسهم، هو صناعة بشرية.. فطريق محمد صلى الله عليه وسلم، الذي يقوم عليه عمل الجمهوريين، هو عند د. النعيم عمل بشري.. والقرآن نفسه عمل بشري، مثله مثل الثقافة!! وهذا يعني، أن عند د. النعيم لا يوجد دين سماوي، من عند الله، وجميع الأديان من صناعة البشر.. واتباع هذه الأديان بمن فيهم الجمهوريين ليسوا أكثر من مغفلين، إذ يعتقدون أن دينهم من السماء، مند الله.. والله عند د. النعيم أساساً لا يفعل، وإنما البشر هم الذين يفعلون!! وسنرى نصوصه في ذلك.

د. النعيم صاحب لسانين: لسان ضد الدين يخاطب به أهل الغرب من المعادين للإسلام، حسب ما يعتقد د.النعيم أنهم يريدونه.. وهذا هو أساس دعوة د.النعيم.. فهي عمل في تفكيك الإسلام والفكرة الجمهورية، والأديان عامة لمصلحة من يعادون الإسلام في الغرب.. واللسان الثاني يخاطب به الجمهوريين، والمسلمين عامة، بما يعتقد أنه يغطي على الخطاب الأول والأساسي.. وهذا الذي نقوله ليس مجرد استنتاج، وإنما هو الذي قاله بنفسه.. يقول: "قد أجد نفسي في موقف أتوقع من الآخرين العداء لهويتي الاسلامية، مما يدفعني الى اخفاء، أو عدم تأكيد، هذا الجانب عن نفسي، لكني إن أدركت أن هويتي كمسلم لا تهم الآخرين، أو ربما قد تعمل لصالحي، فإني قد أحرص على الافصاح عنها"7 ، فهو لا يقول ويعمل وفق ما يرى انه الحق، وانما يقول أو يعمل وفق المصلحة!! فإذا رأى أن قوله مقبولٌ عند من يخاطبهم، قاله، وإلا أخفاه!! ماذا تسمي هذا يا دكتور؟! المسلمون يسمونه (نفاقاً)، وهو عندهم أسوأ خصال الرجال والنساء.. أرجو ملاحظة موضوع اللسانين في جميع أقوال ومواقف د. النعيم.
عندما اطلع د. النعيم على نصه هذا الذي نقلته، هاج واشتاط غضبا، وهاجمني، وقال: "هذه الترجمة ركيكة ومتعنتة، وتتجه للتجريم وإلقاء ظلال الإنتهازية والجبن"، وهذا يعني أن رأي د.النعيم بقوله المذكور أنه يقوم على الإنتهازية والجبن.. والنص المنقول أساساً من كتاب باللغة العربية وليس فيه أي ترجمة.. وبهذا القول الأخير يشهد د.النعيم نفسه أن قوله الذي نقلناه من كتابه هو قول باطل، وتنطبق عليه الأوصاف التي ذكرها من الإنتهازية والجبن.
قد يفاجأ الذين لم يطلعوا على أقوال د.النعيم على ما أوردناه هنا من أقوال، ولكن هذه مجرد نقاط بسيطة مما يقوله، فلا يوجد شيء أساسي، في الإسلام عامة، أو في الفكرة الجمهورية خاصة إلا وله أقوال متعددة تناقضه تماماً، وسنرى ذلك في الحلقات التالية.

المراجع:
المرجع: محاضرة قدمها النعيم بتاريخ 30 سبتمبر 2012، ضمن (سِمِنار القرآن) الذي استضافته جامعة نوتردام، لمدة عام اعتبارا من 30/09/2012، وكانت محاضرة النعيم أول محاضرة في السِمِنار من الساعة 7:30 إلى الساعة 9:00 مساء.
وصلة مشاهدة المحاضرة، والاستماع إليها، على الرابط التالي:
http://law.nd.edu/events/2012/09/30/121 ... m-lecture/

من فيديو بعنوان: أثر الأستاذ محمود محمد طه على مشروع النعيم (مايو 2008 – جامعة أوهايو على الرابط: http://www.youtube.com/watch؟v=Qrq1Y34NjBshttp://www.youtube.com/watch؟v=Qrq1Y34NjBs

من المحاضرة التي قدمها النعيم بالدوحة، 17/5/2013، على الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=uild8jbimGA
من مقابلة مع جريدة الأهرام على الرابط:
http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=961510&eid=3267
صحيفة أجراس الحرية، لقاء أجرته لبنى عبدالله، 27/ ديسمبر 2008م
المرجع: ذي أميركان لو ريفيو (العدد 44: صفحة 1383)
The American University Law Review (Volume 44:1383)
الرابط:
http://digitalcommons.wcl.american.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=1490&context=aulr
الإسلام وعلمانية الدولة ص 55

يتبع

* رفاعة

في 20/1/2023م

 

آراء