احذروا من الاستدراج لمحيط القيادة العامة مجدداً
عبدالماجد موسى/ لندن
21 October, 2021
21 October, 2021
الغدر الذي تعرض له الثوار صبيحة الثالث من حزيران يونيو قبل عامين وأربعة أشهر لا زال يحز في النفس ويثير الغضب والغيظ ولا زالت مراراته في الحلق بادية على الرغم من مرور كل هذه الأشهر ، لن ينسى الشعب السوداني تلك المجزرة المهولة والرهيبة والغادرة التي تعرض لها الثوار وهم نيام يحلمون بغد ٍ يجدون فيه يومهم وأمسهم وغدهم ، لن ينسوا الإذلال والضرب والسحل والشتائم والمهانة التي تعرض لها الأحياء منهم عقب ذلك الجرم الأليم ، فقد ظن هؤلاء الأبرياء أنهم في أكثر الأماكن أمناً على الإطلاق وأنهم في حراسة جيشهم الباسل وقد زادت ثقتهم عندما أكد الجنرالات الكبار بأنهم لن يتعرضوا للثوار بأي أذي ناهيك عن أن يقوموا بفضهم بتلك القوة المفرطة والسادية المتوحشة التي رأيناها وشهدها العالم أجمع .
لذلك إحذروا أيها الثوار من أن يتم إستدراجكم غداً إلى ذات المكان أو مكان ٍ مشابه له فالذئاب المهووسة تتربص للفتك بكم والأفاعي السامة متحفزة لتنفث سمومها في أبدانكم ويحيط بكم مجرمون متمرسون في ارتكاب أسوأ الجرائم من كل الإتجاهات لتكرار أسوأ مما حدث لإخوانكم الشهداء أمام القيادة العامة قبل أكثر من عامين ،
إذاً لا ثقة البتة في أياً كان ولا يهم من أي المكونين هو مدنياً كان أو عسكرياً ، فحياتكم أيها الشباب أهم من حياة أي جنرال أو وزير أو سياسي مهما كان فأنتم السلام والأمل لهذا الوطن وهم أعداء ذات السلام ، يجب أن يبتعد الثوار عن القيادة العامة ومحيطها بقدر الإمكان وأن لا يستجيبوا لأي شخص ثائراً كان أو غير ثائر بدعاوى الذهاب لتلك البقعة المشؤمة والإحتماء بالجيش مهما حدث ، ولا تصدقوهم أبداً مهما برروا أو ساقوا لكم من ضمانات وزينوا لكم من موايا ومن أصر منهم على ذلك فاعلموا أنه يريد أن يتاجر بدمائكم وحياتكم كما فعلوا من قبل .
هناك العديد من الأماكن الواسعة والكبيرة التي يستطيع الكثير من الثوار التجمهر فيها كساحة الحرية ( الساحة الخضراء سابقاً ) فمداخلها ومخارجها المختلفة تتيح الهروب منها في حالة الطواريء للنجاة بالنفس وأقلها تقليل الخسائر في الأرواح إذا ما تعرض الحشد لغدر ٍ من جهة ٍ ما.
الحذر كل الحذر فأنتم تواجهون جيوشاً مختلفة ممتلئة حقداً وكراهيةً وغدراً وجشعا ، يريدون الإيقاع بكم في معركة ٍ غير متكافئة ليبرروا إعلان حالة الطواريء والانقلاب على الفترةالإنتقالية أما دمائكم وأرواحكم فآخر ما يهتمون لأمرها ، وإن كان هناك تخطيط لقدوم قطار من عطبرة أو الجزيرة فيجب على القائمين على أمر تلك القطارات تأمين الطريق حتى لا يتم الغدر بهؤلاء الثوار في نقطة ٍ أو محطة ٍ ما .
عبدالماجد موسى/ لندن
٢٠٢١/١٠/٢٠
seysaban@yahoo.co.uk
لذلك إحذروا أيها الثوار من أن يتم إستدراجكم غداً إلى ذات المكان أو مكان ٍ مشابه له فالذئاب المهووسة تتربص للفتك بكم والأفاعي السامة متحفزة لتنفث سمومها في أبدانكم ويحيط بكم مجرمون متمرسون في ارتكاب أسوأ الجرائم من كل الإتجاهات لتكرار أسوأ مما حدث لإخوانكم الشهداء أمام القيادة العامة قبل أكثر من عامين ،
إذاً لا ثقة البتة في أياً كان ولا يهم من أي المكونين هو مدنياً كان أو عسكرياً ، فحياتكم أيها الشباب أهم من حياة أي جنرال أو وزير أو سياسي مهما كان فأنتم السلام والأمل لهذا الوطن وهم أعداء ذات السلام ، يجب أن يبتعد الثوار عن القيادة العامة ومحيطها بقدر الإمكان وأن لا يستجيبوا لأي شخص ثائراً كان أو غير ثائر بدعاوى الذهاب لتلك البقعة المشؤمة والإحتماء بالجيش مهما حدث ، ولا تصدقوهم أبداً مهما برروا أو ساقوا لكم من ضمانات وزينوا لكم من موايا ومن أصر منهم على ذلك فاعلموا أنه يريد أن يتاجر بدمائكم وحياتكم كما فعلوا من قبل .
هناك العديد من الأماكن الواسعة والكبيرة التي يستطيع الكثير من الثوار التجمهر فيها كساحة الحرية ( الساحة الخضراء سابقاً ) فمداخلها ومخارجها المختلفة تتيح الهروب منها في حالة الطواريء للنجاة بالنفس وأقلها تقليل الخسائر في الأرواح إذا ما تعرض الحشد لغدر ٍ من جهة ٍ ما.
الحذر كل الحذر فأنتم تواجهون جيوشاً مختلفة ممتلئة حقداً وكراهيةً وغدراً وجشعا ، يريدون الإيقاع بكم في معركة ٍ غير متكافئة ليبرروا إعلان حالة الطواريء والانقلاب على الفترةالإنتقالية أما دمائكم وأرواحكم فآخر ما يهتمون لأمرها ، وإن كان هناك تخطيط لقدوم قطار من عطبرة أو الجزيرة فيجب على القائمين على أمر تلك القطارات تأمين الطريق حتى لا يتم الغدر بهؤلاء الثوار في نقطة ٍ أو محطة ٍ ما .
عبدالماجد موسى/ لندن
٢٠٢١/١٠/٢٠
seysaban@yahoo.co.uk