اعتقال قادة الحراك الثوري لا يعني ايقافه ؟! ناظم سراج خلف القضبان مرة اخرى

 


 

 

إن الاحتجاز التعسفي ممارسة موجودة في جميع البلدان، لا تعرف له
حدود ويتعرض له آلاف الأشخاص كل عام ، إما لأنهم مارسوا فقط واحداً من حقوقهم الأساسية المضمونة بموجب المعاهدات الدولية والمنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مثل الحق في حرية الرأي والتعبير
والحق في حرية تكوين الجمعيات وحق الفرد في مغادرة بلده او
الدخول إليه او غيرها .

يحاول *البرهان* بشتى الطرق إسكات صوت الشعب السوداني بأي طريقة !! كما انه يسعى لتحقيق نبوءة والده بحُكم السودان بكل ما اوتي من قوة ، والشاهد تخبطه الواضح بشأن حكم هذه البلاد رغما عن انف شعبها الذي رفض ولا زال يرفض إنقلابه على السلطة في البلاد و تربعه على هرم السلطة ، وما يتخذه من قرارات عقيمة تكاد ان تودي بهذا الشعب إلى حافة الهاوية .

فمازال يحاول كبت حرية أفراد الشعب السوداني و إخراس ألسنتهم
بشتى الطرق والأساليب القذرة التي يتبعها افراد أمنه مع قادة الحراك الثوري و الصحفيين و لجان المقاومة والناشطين سياسيا على مستوى الوسائط .

وما تم بالأمس القريب من اعتقال للناشط الطوعي والإنساني في السودان ناظم سراج هو خير دليل على ما ذكرناه في بداية المقال ، الجدير بالذكر أن *ناظم سراج* هو احد شباب هذه البلاد رضع من ثديها وترعرع في أزقتها و فرقانها يحمل هم هذه البلاد ويسعى جاهداً هو ومن معه من ابناء هذا الوطن الأخيار لتغيير هذا الواقع المرير الذي فُرض علينا مُكرهين ، إنها ليست المرة الأولى التي يُعتقل فيها الحبيب ناظم سراج فلطالما كان من أول المعتقلين منذ قيام هذه الثورة وحتى الأن ، وقد كان ناظم معتقلا في الأول من فبراير للعام 2019 وقد دخل في هذه الفترة في إضراب تام عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقاله من قبل النظام دون إطلاق سراحه ، أو تقديمه للمحاكمة. وقد حملت شقيته حينها السلطات المسؤولية كاملة عن أيّ ضرر يلحق بناظم، وطالبت بمراعاة الحالة النفسية لأسرته ووالدته ، ولطالما اعتقل جهاز الأمن ناظم وليست هذه المرة الأولى لاعتقاله لأنه ظل يشرف على عمليات إسعاف وعلاج جرحى ومصابي المظاهرات، وتقديم معلومات دقيقة لوسائل الإعلام حول أعداد الشهداء والجرحى والمصابين بالتنسيق مع المستشفيات والأطباء .

ترس ..

ناظم سراج وغيره من ابناء هذا الوطن الاوفياء وهبوا حياتهم وانفسهم من أجل هذا الوطن المُغتصب من بقايا المتأسلمين ومليشيات الجنجويد والحركات المسلحة وعاهدوا انفسهم قبل أن يعاهدوا الشعب السوداني على الإستمرار في طريق النضال حتى تُشرق شمس هذا الوطن من جديد .

ترس تاني ..
وسع مجاري الدم زيد السجن ترباس
الطلقة ما بتقتل بقتل سكات الناس

الليله مافي اتيين يا انت يا وطنك !!

امرق على الشارع !!
جهز عديل كفنك ...
يا نلت حريتك ي الموت سلب بدنك ...
في يوم شديد البأس والدنيا مقلوبه ... مجبور رمى الكراس دنقر رفع طوبه شاف لحيه القناص بي دمو مخضوبه تمتم قرا الإخلاص كتب الخلاص بالدم طلع القمر بوبا

<zlzal1721979@gmail.com>
////////////////////////////

 

آراء