الأمور لا تسير على ما يرام يا قادة أحزاب السودان .. الدم السوداني صار مجانا
حمد الناير
3 March, 2023
3 March, 2023
alnaierhamad20@gmail.com
نعم، صدرت بيانات عديدة تدين اغتيال الشهيد إبراهيم مجذوب. هذا جيد ولكن غير كاف. غير كاف لأن القتل والإغتيال يمكن أن يحدث غدا وبعد غد واليوم الذي يليه. وكما قال الكاتب والاكاديمي السوداني د. بكري الجاك عن هذا الإغتيال على وجه التحديد والبيانات التي تلته:" إلا أن كل ما قيل لم يعدُ سوى أنه كلام، والبيانات التي ما تزال تترى تملأ الفضاء كانت أشبه برائحة الموت، من أن تضيف معنى أو أن تٌعبّر عن هول الفجيعة. فهي لا تقول شيئاً..." حق الانسان السوداني في الحياة هو أكبر الحقوق، بل سيد الحقوق واهمها. حق الأسر السودانية أن تطمئن أن مجرد خروج ابناءها وبناتها للشارع ليس لازما أن يتبعه خبر شؤم وموت وحرقة حشا. يجب أن يقف الاستهتار بالدم السوداني مرة وللابد. وهذا واجب الاحزاب السودانية في الدرجة الاولى قبل غيرها من المنظمات الأهلية، فالأحزاب هي المتصدية لقضية الحكم.
نحن نعلم أن سلطة الانقلاب مجرمة ولا تأبه بالدم السوداني، ولكن إن ارادت الاحزاب السودانية أن تحكم وأن تكون جديرة بالحكم عليها أن تتصدي لحماية وصون حرمة دم المواطن السوداني منذ الآن. هنالك الكثير الذي يمكن تفعله الاحزاب مجتمعة إن كانت بحق ضمير الأمة المتكلم لوقف هذا الاجرام. الامعان في قتل السودانيين والموت المجاني دون حساب وصل حدا يقتضي وقفة صارمة منا جميعا وعلى رأسنا احزابنا إن كنا أمة تحترم نفسها وكرامتها. كثر الكلام عن إحترام الذات هذه الايام، ولكن ماذا نصنع وقد جرحت كرامة البلاد من كل حدب وصوب. تضافر الاحزاب جميعها لوقف القتل والإغتيال مطلوب الآن فهذا الأمر يقتضي نفوذ اخلاقي عالى على مجتمعنا والاحزاب السودانية قادرة على فرضه وظني حسن في كل فعل تقوم به الاحزاب حال توحدها. وها أنا وبكل أدب وإحترام واجبين أطرح على احزابنا الاسئلة التالية:
1- خرجت بيانات منفردة من معظم الاحزاب تدين الاغتيال. لماذا لم توقع هذه الاحزاب مجتمعة على بيان واحد ومشترك حتي الآن؟
2- هل هنالك ما يمنع الاحزاب الموقعة على الاتفاق الاطاري والاحزاب التي تدعو للتغيير الجذري من الاشتراك سويا والعمل معا في حملة واحدة لحماية حق المواطن السوداني في الحياة؟ بل اضعف الإيمان، هل يمكن التوقيع على بيان مشترك في هذا الحدث الجلل ممهور بتوقيع الإطاري والجذري؟ هل يمكن أن نعمل لبرهة سويا تجاه حماية حق المواطن السوداني في الحياة وفي نفس الوقت يواصل الجذريين جذريتهم ويواصل الاطاريين تأطيرهم؟
3- هل يمكن أن نسأل بكل تواضع عن إمكانية خروج قادة أحزاب الإطاري جميعها والحزب الشيوعي وحزب البعث في مسيرة صامته مع ابنائهم وبناتهم في لجان المقاومة لاستنكار القتل ومن أجل حق المواطن السوداني في الحياة؟ وبهذه المناسبة، نطلب من بناتنا والابناء في لجان المقاومة فقط لمرة واحدة، فقط هذه المرة، أن يتبعوا الآباء قادة الإحزاب في صمت ويسيروا خلفهم وأن ينكسوا الرايات من أجل الشهداء؟
4- هل نطالب بالكثير إذا إقترحنا أن تقيم الاحزاب السودانية -إطارية وجذرية - فراش العزاء في دار حزب الأمة او منزل الزعيم ازهري ولا يرفع هذا الفراش حتى تجبر سلطات الانقلاب على محاسبة الشركاء في قتل الشهداء كما سماهم بكل وضوح وتفصيل مولانا سيف الدين حمدناالله حتى يكون الشهيد إبراهيم مجذوب آخر الشهداء، كما قال مولانا حمدناالله.
هذا الدم النازف لابد أن يحقن بوحدة أحزابنا، الضمير الجمعي لأمتنا، ولا أمل لنا إن لم ترفع رأسها عاليا من أجل فلذات أكبادنا.
نعم، صدرت بيانات عديدة تدين اغتيال الشهيد إبراهيم مجذوب. هذا جيد ولكن غير كاف. غير كاف لأن القتل والإغتيال يمكن أن يحدث غدا وبعد غد واليوم الذي يليه. وكما قال الكاتب والاكاديمي السوداني د. بكري الجاك عن هذا الإغتيال على وجه التحديد والبيانات التي تلته:" إلا أن كل ما قيل لم يعدُ سوى أنه كلام، والبيانات التي ما تزال تترى تملأ الفضاء كانت أشبه برائحة الموت، من أن تضيف معنى أو أن تٌعبّر عن هول الفجيعة. فهي لا تقول شيئاً..." حق الانسان السوداني في الحياة هو أكبر الحقوق، بل سيد الحقوق واهمها. حق الأسر السودانية أن تطمئن أن مجرد خروج ابناءها وبناتها للشارع ليس لازما أن يتبعه خبر شؤم وموت وحرقة حشا. يجب أن يقف الاستهتار بالدم السوداني مرة وللابد. وهذا واجب الاحزاب السودانية في الدرجة الاولى قبل غيرها من المنظمات الأهلية، فالأحزاب هي المتصدية لقضية الحكم.
نحن نعلم أن سلطة الانقلاب مجرمة ولا تأبه بالدم السوداني، ولكن إن ارادت الاحزاب السودانية أن تحكم وأن تكون جديرة بالحكم عليها أن تتصدي لحماية وصون حرمة دم المواطن السوداني منذ الآن. هنالك الكثير الذي يمكن تفعله الاحزاب مجتمعة إن كانت بحق ضمير الأمة المتكلم لوقف هذا الاجرام. الامعان في قتل السودانيين والموت المجاني دون حساب وصل حدا يقتضي وقفة صارمة منا جميعا وعلى رأسنا احزابنا إن كنا أمة تحترم نفسها وكرامتها. كثر الكلام عن إحترام الذات هذه الايام، ولكن ماذا نصنع وقد جرحت كرامة البلاد من كل حدب وصوب. تضافر الاحزاب جميعها لوقف القتل والإغتيال مطلوب الآن فهذا الأمر يقتضي نفوذ اخلاقي عالى على مجتمعنا والاحزاب السودانية قادرة على فرضه وظني حسن في كل فعل تقوم به الاحزاب حال توحدها. وها أنا وبكل أدب وإحترام واجبين أطرح على احزابنا الاسئلة التالية:
1- خرجت بيانات منفردة من معظم الاحزاب تدين الاغتيال. لماذا لم توقع هذه الاحزاب مجتمعة على بيان واحد ومشترك حتي الآن؟
2- هل هنالك ما يمنع الاحزاب الموقعة على الاتفاق الاطاري والاحزاب التي تدعو للتغيير الجذري من الاشتراك سويا والعمل معا في حملة واحدة لحماية حق المواطن السوداني في الحياة؟ بل اضعف الإيمان، هل يمكن التوقيع على بيان مشترك في هذا الحدث الجلل ممهور بتوقيع الإطاري والجذري؟ هل يمكن أن نعمل لبرهة سويا تجاه حماية حق المواطن السوداني في الحياة وفي نفس الوقت يواصل الجذريين جذريتهم ويواصل الاطاريين تأطيرهم؟
3- هل يمكن أن نسأل بكل تواضع عن إمكانية خروج قادة أحزاب الإطاري جميعها والحزب الشيوعي وحزب البعث في مسيرة صامته مع ابنائهم وبناتهم في لجان المقاومة لاستنكار القتل ومن أجل حق المواطن السوداني في الحياة؟ وبهذه المناسبة، نطلب من بناتنا والابناء في لجان المقاومة فقط لمرة واحدة، فقط هذه المرة، أن يتبعوا الآباء قادة الإحزاب في صمت ويسيروا خلفهم وأن ينكسوا الرايات من أجل الشهداء؟
4- هل نطالب بالكثير إذا إقترحنا أن تقيم الاحزاب السودانية -إطارية وجذرية - فراش العزاء في دار حزب الأمة او منزل الزعيم ازهري ولا يرفع هذا الفراش حتى تجبر سلطات الانقلاب على محاسبة الشركاء في قتل الشهداء كما سماهم بكل وضوح وتفصيل مولانا سيف الدين حمدناالله حتى يكون الشهيد إبراهيم مجذوب آخر الشهداء، كما قال مولانا حمدناالله.
هذا الدم النازف لابد أن يحقن بوحدة أحزابنا، الضمير الجمعي لأمتنا، ولا أمل لنا إن لم ترفع رأسها عاليا من أجل فلذات أكبادنا.