الأهلي يلاعب الأهلي وهذا الحوار المزعوم فلم بايخ عرضته الإنقاذ بعنوان الوثبة أو بالأصح الكذبة !!

 


 

 

تمايزت الصفوف والحرية والتغيير الأصلية تمسكت بصلابة بعدم مفاوضة الانقلابيين الذين هم الآن في العد التنازلي ويريدون مخرجا يكسبون به الوقت حتي لا يفلت منهم الكرسي الذي يعشقونه مثل ابن الملوح الذي أفقدته ليلي كل ابراج عقله فراح يهيم في الفلوات يدبج القصائد العصماء في حبيبته التي بدلا من القرب منه صارت كل يوم تزداد منه بعدا !!..
ياسلام علي شباب المقاومة لم يصدقوا تمثيلية الحوار التي أتت مدعومة من الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة والايقاد وهذه الأجساد الثلاثة ماتت من زمان وشبعت موتا واي حراك من جانبها لحل المشاكل يكون الفشل هو سيد الموقف وقد رأينا بأم أعيننا الانقلابات تتري علي بلدان قارتنا الطيبة والاتحاد الافريقي يعلق عضوية هذه البلدان التي نكبت بالمقامرين وسرعان مايتم نسيان الموضوع وتسير الأمور علي مايرام ويادار مادخلك جنرال !!..
يوم الأربعاء الثامن من حزيران ٢٠٢٢ أعاد التاريخ نفسه وتجمع الانقلابيون وأحزاب الفكة والفلول في فندق روتانا من أجل ماذا ؟! ولمصلحة من ؟! والمحير أن هذا الاجتماع الذي لا ناقة ولا جمل لأهل البلاد فيه والمسألة لا تعدو غير مزيدا من شفط أموال الخزينة العامة لينعم العاطلون بخيرات وخدمات فندقية ٥ نجوم مع كلام مجتر وخطب جوفاء وحديث ممل عن انتخابات حرة نزيهة قادمة وتسليم السلطة لحكومة منتخبة ونسمع من الجنرالين حكاوي قمة في الزهد وطهارة اليد واللسان والقلب حتي يطمئن لهم المجتمع الدولي وامريكا وأوروبا وهذه كلها ألاعيب مكشوفة كررها المخلوع وكسب بها ثلث قرن جثم فيه علي رقاب المواطنين ولم يضيع اي فرصة لكذبة إلا ووظفها لمشروعه الحضاري الذي بينه وبين الحضارة والرقي والتقدم بعد المشرقين وكنا عقب كل كذبة من المخلوع نسمع الضحكة المميزة المجلجلة للراحل السر قدور والذي كاد معينه من هذه الضحكات أن ينفذ بسبب أطنان الكذب الصادرة علي مدار الساعة من المخلوع ومن الفلول والزواحف وجماعات الموز والباسطة وكبدة الإبل ولحم الضأن وشرائح البطاطس هؤلاء القوم الذين أفرغ لهم جبريل الخزينة ووفر لهم السماط ومالذ وطاب ونصب لهم الخيام في باحة القصر ووفرت لهم الجهات الأمنية الحماية فلم يستعمل في حقهم البمبان والخرطوش والليزر وتم ترحيلهم قبل وبعد الجلسات العاطلة المؤيدة للانقلاب بالحافلات مع الشكر الجزيل لخدماتهم الوطنية والقومية ...
وتطور الأمر وجاء اجتماع الوثبة بالأمس في فندق روتانا حيث شبع المؤيدون للانقلاب من ادسم الأطعمة واحلي الأشربة وقضوا وقتا ممتعا وسط ضيافة الخزينة العامة وسادنها جبريل !!..
برافو الحرية والتغيير المجلس المركزي ولجان المقاومة والأحزاب الوطنية والشباب الذي تمطره الجهات الأمنية باعتي انواع أسلحة الفتك الواردة من إسرائيل ومن السيسي ولكنهم في سبيل الوطن لن تلين لهم قناة والشارع أمامهم مفتوح إلي أن يتحقق النصر ويدخلوا القصر وتتحرر البلاد من حكم العسكر المابشكر ولا تفاوض معهم ولا تنازل لهم ولا بد من صنعاء وان طال السفر !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com

 

آراء