الإسلامويون : مع العنصرية والإلحاد “ميتة وخراب ديار-هم”
عمر الحويج
15 April, 2022
15 April, 2022
مقدمة تذكيرية :
قديماً : بسبب سب العقيدة "سِراً" كانوا حلوا حزباً ورموه خارجاً بتهمة الرِدٌَةً والإلحاد..!!
حديثاً : بسبب سب العقيدة "جَهراً" هل يحلوا حزباً ويرموه خارجاً بتهمة الرِدٌَةً وإلإلحاد..؟؟
***
هؤلاء الناس الذين أتوا من أين ، لا أحد يدري حتى هم لا يدرون ، وإن كان لنا أن نلوم أنفسنا لأن العيب فينا ، أو في بعض أحزابنا لأنهم ، هم الذين تبنوهم وساندوهم وربربوهم ثم سائروهم ، وفي النهاية ، عادوا اليهم القهقرى ذاتهم ، وأكلوهم ، ومصمصوا عظاهم ، ثم رموهم ، وحدث ما حدث ، وأكلت يوم أوكل الثور الأبيض ، ولم يدركوا إلا ضحى الغد ، أن هؤلاء الناس ، من عجينة تشكلت خارج القيم الإنسانية جمعاء ، وليست القيم السودانية وحدها ، حتى تلك التي ندعيها ولا نعمل بها أو نمارسها ، هم عجينة تلونت من حربائتها ، بكل القيم الشريرة التي عرفتها البشرية ، والتي تأكدت منها الإنسانية بأكملها ، بتجاربها ، وخبراتها ، ومعارفها ، ولخصتها وشجعتها وفي مقدمتها الأديان السماوية ، وتعارفت عليها ، أنها القيم ، المبثوثة في نفوس الأسوياء ؛ قيم الخير والجمال والحق ، هذه القيم الخيرة التي هي خلافاً لقيم الشر داخلهم ، التي عبر عنها شيخهم بن لادن ، في زمانه وحصرها في الفسطاطين . الفسطاط الأول هو وبعض ال-هُم- من جماعته القاعدية ، ومن في زمرتهم ، جماعة الكيزان ، ومن في شاكلتهم ، الداعشي محمد علي الجزولي ، ربيب زعيم الداعشيين "البغدادي" . والفسطاط الثاني ، بقية العالم ومن هم ليسوا معهم ، في سكة طريق الشر التي هي طريق جهنم وليس الجنة التي يظنون بجهلهم أنهم في طريقهم اليها ، ولكن خابت ظنونهم .
وأنفذ من هنا لأتحدث ، عن ما جاء في حديث ، هذا الدعي العنصري الموتور ، الذي لا يشبه البشر في ، لفظه وقوله ، ولسانه الفاحش ، فهو ليس أكثر من أنه ، شخص وُجِد خارج التاريخ ، وخارج السياق البشري ، وجد في زمان ومكان ليس له فيه نصيب ، لا لسانه الأغلف ، ولا عقله الأجوف . وليترك أمره للقضاء لنرى إن كان سيحاسبه ، أم يعلن براءته إسوة ، برفقاء السؤ من جماعته ، غندور وأشباهه من الموتورين الذين أطلق سراحهم ، وحبل الآخرين على جرار إطلاق السراح لهم جميعهم وهو قادم .
أنا لن أتطرق لهذا العنصري البغيض ، ولن اتطرق ، لسبه للدين علناً وبمكرفونات وقاعات الدولة ، فهو وجماعته ، الذين يدافع ، ويدفع ببراءتهم ، والقابعين بجواره يسمعون ولا يعون ، لم يهتم ، أحدهم بالوقوف دفاعاً عن الدين الذي اعتاشوا منه تجارة ، حتى المتنطع ، الذي أفتى بأن الإسلامويين ، كانوا أكثر جدارة في تطبيق الدين من الصحابة أو ما معناه ، فيما قصده ، ، وهو الطرف الآخر ، الضاحك والمنشرح ، رفيقه في المؤانسة الجارحة، والنابية ، والتى ابتدروها باعتراضهم نقل موكب الشعب على تلفزيون الشعب السوداني وليس قناة طيبتهم الكيزانية المنهوب مالها من عرق الشعب السوداني .. وعجبي . وونستهم الدقاقة التي ظنوها غير مسموعة ، هي سمتهم عند الترويح عن النفس ، بعد شر ارتكبوه ، أو ترتيب مؤامراتهم ، وتنفيس حقدهم على الآخرين ، هم لم يقفوا على الإفتراء الصريح على الدين ، يوم المكرفون الفاضح المفتوح دون إنتباهتم ، إنما هم سبوا الدين ، منذ إعلان إنقلابهم المشؤوم ، بتاريخهم الذي ، أتوا فيه ، يوم جمعة ، جعلوها غير مباركة ، مهروها ، بدم 28 ضابطاُ في رمضان الكريم ، وساروا ثلاثة عقود ، وهم يسبون الدين ، قتلاً وإبادةً وتعذيباً واغتصاباً وترويعاً لإخوتهم في الإسلام ، إن كانوا يعلمون والمواطنة معهم ، وحتى في أخوة الإنسانية جمعاء .
وأنا هنا لن أتناول سبهم للدين وعنصريتهم ، الباينة ، والمفضوحة ، فهذا يكفي ، وإنما سأذكرهم بالجانب السياسي ، يوم التأم شملهم وعشيرتهم ، وحولوا ندوة معهد المعلمين، التي أقاموها وقرروها بأنفسهم . وحددوا موضوعها ، بإختيارهم ، ولكن حين انبرى فرد فالت ، من الحضور ، وتطرق لحديث الإفك ، تحول قول هذا الفالت إلى قضية هزت السودان ، من أقصاه حتى أدناه ، ونتائجها ظلت تلقي بظلها على البلاد والعباد حتى اللحظة الراهنة ، فقد تم بتآمرهم ، تحويل قول الشاب الفالت ، وإخراجها من سياقها مالضيق " سراً "وليس "جهراُ" ، كما الفاعل المأفون المحامي شوكت ، وتابعه قفه الضاحك والمتتريق على سب الدين ، والمتذمر على نقل مواكب الشعب ، على شاشة تلفزيون الشعب ، حولوها رغم نصح بعض منهم ، على تجاهل الأمر ، أصروا لغرض في نفس مرضاء إلى تحويلها قضية إلحاد الحزب الشيوعي ، وضرورة إقصائه من الحياة السياسية ، وطرد نوابه من البرلمان، أو كما قال في خطبته قائد الحملة ، الذي تبناها من بعدهم ، نكاية وليس اقتناعاُ ، حين قال في مظاهرتهم ، التي ساقوها اليه في بيته ، سوف نقوم بمسح وجوههم الثلاثة ، حزبهم ودورهم وصحفهم ، وهو الذي ساعدهم في إخراج هذه المسرحية ، الدموية ، والمميتة ، والمُقعِدة لشعب السودان محلك سر حتى يوم الناس هذا ، وللأسف من تولاها ومن قادها وحولها إلى قضية رأي عام ، هو زعيم تيار الوسط السياسي ، فاليمين سار على نهج موقعه وهذا ديدنه ، أما قيادات الوسط ، فهي محل الإستجواب ، مما يجعلني أعيد السؤال المؤرق لماذا تقف قيادات الوسط في السودان مع اليمين السوداني ، وتدعم أفكاره على مدار تاريخ السياسة السودانية ، علماً بأنه من المعروف والمؤكد أن جماهير الوسط أقرب إلى الفكر المستنير ، منها إلى الفكر الظلامي . فهاهي قيادات الوسط الجديد ، تكرر ذات الخطأ القديم وتتحالف مع اليمين القادم توسعاً ، والذي تطعم ، بفصائل جديدة ، مدنية وعسكرية ، ساعية لإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة ، وإنحيازها السافر والمعلن للإنقلابيين ، وحتى لا أستطرد أكثر ، لأن موضوعي فرية الإلحاد التي حلوا بموجبها حزب سياسي ، في نظام ديمقراطي وبموجب تصويت برلماني ، نال تأييداً مكانيكياً من عضوية برلمان طائفي ووسطي متناغمان ، دون إعتبار للقانون ، حتى لدرجة الإستهانة بقرار المحكمة العليا ، الذي أصدره الراحل رئيس المحكمة صلاح حسن بعدم دستورية حل الحزب الشيوعي .
أنا هنا لا أطالب ، بمحاكمتهم دينياً بإلحادهم البين ، كما فعلوا من قبل ، فقد ثبت لشعب السودان أن لا ملحدين في السودان إلا هم ، الإسلامويين وحدهم هم الماحدون ، وحتى إن وجد ملحداً فلسفياً واحداً فهو إلى حين ، فليس هناك بشراً ، لايرغب في بعثه ليعيش حياة أخرى ، هذه أقلها ، لعودته لحظيرة الإيمان ، أما هم فالحادهم دنيوي إستخدموه سلاحاً فتاكاً ، دمروا به شعباً وأرضاً وبلداً كاملة . عليه أطالب بإقصائهم من الحياة السياسية والثقافية وحتى الإجتماعية ، وأضم صوتي الى صوت رفيق دربهم الطويل والممتد ، سنين عددا ، والذي عرفهم عن قرب ومن الداخل الاستاذ عمار محمد آدم حين قال أمس في مقاله بسودانايل " أن الحركة الإسلامية سرطان يجب اجتثاثه من جسد هذه الأمة ليتعافى" وأضيف وبسبب ما ارتكبوه من جرائم في حق الشعب السوداني ، تأثر بها كل فرد سوداني .. بفظاعتها ، حتى الأجنة في بطون الأمهات .
omeralhiwaig441@gmail.com
قديماً : بسبب سب العقيدة "سِراً" كانوا حلوا حزباً ورموه خارجاً بتهمة الرِدٌَةً والإلحاد..!!
حديثاً : بسبب سب العقيدة "جَهراً" هل يحلوا حزباً ويرموه خارجاً بتهمة الرِدٌَةً وإلإلحاد..؟؟
***
هؤلاء الناس الذين أتوا من أين ، لا أحد يدري حتى هم لا يدرون ، وإن كان لنا أن نلوم أنفسنا لأن العيب فينا ، أو في بعض أحزابنا لأنهم ، هم الذين تبنوهم وساندوهم وربربوهم ثم سائروهم ، وفي النهاية ، عادوا اليهم القهقرى ذاتهم ، وأكلوهم ، ومصمصوا عظاهم ، ثم رموهم ، وحدث ما حدث ، وأكلت يوم أوكل الثور الأبيض ، ولم يدركوا إلا ضحى الغد ، أن هؤلاء الناس ، من عجينة تشكلت خارج القيم الإنسانية جمعاء ، وليست القيم السودانية وحدها ، حتى تلك التي ندعيها ولا نعمل بها أو نمارسها ، هم عجينة تلونت من حربائتها ، بكل القيم الشريرة التي عرفتها البشرية ، والتي تأكدت منها الإنسانية بأكملها ، بتجاربها ، وخبراتها ، ومعارفها ، ولخصتها وشجعتها وفي مقدمتها الأديان السماوية ، وتعارفت عليها ، أنها القيم ، المبثوثة في نفوس الأسوياء ؛ قيم الخير والجمال والحق ، هذه القيم الخيرة التي هي خلافاً لقيم الشر داخلهم ، التي عبر عنها شيخهم بن لادن ، في زمانه وحصرها في الفسطاطين . الفسطاط الأول هو وبعض ال-هُم- من جماعته القاعدية ، ومن في زمرتهم ، جماعة الكيزان ، ومن في شاكلتهم ، الداعشي محمد علي الجزولي ، ربيب زعيم الداعشيين "البغدادي" . والفسطاط الثاني ، بقية العالم ومن هم ليسوا معهم ، في سكة طريق الشر التي هي طريق جهنم وليس الجنة التي يظنون بجهلهم أنهم في طريقهم اليها ، ولكن خابت ظنونهم .
وأنفذ من هنا لأتحدث ، عن ما جاء في حديث ، هذا الدعي العنصري الموتور ، الذي لا يشبه البشر في ، لفظه وقوله ، ولسانه الفاحش ، فهو ليس أكثر من أنه ، شخص وُجِد خارج التاريخ ، وخارج السياق البشري ، وجد في زمان ومكان ليس له فيه نصيب ، لا لسانه الأغلف ، ولا عقله الأجوف . وليترك أمره للقضاء لنرى إن كان سيحاسبه ، أم يعلن براءته إسوة ، برفقاء السؤ من جماعته ، غندور وأشباهه من الموتورين الذين أطلق سراحهم ، وحبل الآخرين على جرار إطلاق السراح لهم جميعهم وهو قادم .
أنا لن أتطرق لهذا العنصري البغيض ، ولن اتطرق ، لسبه للدين علناً وبمكرفونات وقاعات الدولة ، فهو وجماعته ، الذين يدافع ، ويدفع ببراءتهم ، والقابعين بجواره يسمعون ولا يعون ، لم يهتم ، أحدهم بالوقوف دفاعاً عن الدين الذي اعتاشوا منه تجارة ، حتى المتنطع ، الذي أفتى بأن الإسلامويين ، كانوا أكثر جدارة في تطبيق الدين من الصحابة أو ما معناه ، فيما قصده ، ، وهو الطرف الآخر ، الضاحك والمنشرح ، رفيقه في المؤانسة الجارحة، والنابية ، والتى ابتدروها باعتراضهم نقل موكب الشعب على تلفزيون الشعب السوداني وليس قناة طيبتهم الكيزانية المنهوب مالها من عرق الشعب السوداني .. وعجبي . وونستهم الدقاقة التي ظنوها غير مسموعة ، هي سمتهم عند الترويح عن النفس ، بعد شر ارتكبوه ، أو ترتيب مؤامراتهم ، وتنفيس حقدهم على الآخرين ، هم لم يقفوا على الإفتراء الصريح على الدين ، يوم المكرفون الفاضح المفتوح دون إنتباهتم ، إنما هم سبوا الدين ، منذ إعلان إنقلابهم المشؤوم ، بتاريخهم الذي ، أتوا فيه ، يوم جمعة ، جعلوها غير مباركة ، مهروها ، بدم 28 ضابطاُ في رمضان الكريم ، وساروا ثلاثة عقود ، وهم يسبون الدين ، قتلاً وإبادةً وتعذيباً واغتصاباً وترويعاً لإخوتهم في الإسلام ، إن كانوا يعلمون والمواطنة معهم ، وحتى في أخوة الإنسانية جمعاء .
وأنا هنا لن أتناول سبهم للدين وعنصريتهم ، الباينة ، والمفضوحة ، فهذا يكفي ، وإنما سأذكرهم بالجانب السياسي ، يوم التأم شملهم وعشيرتهم ، وحولوا ندوة معهد المعلمين، التي أقاموها وقرروها بأنفسهم . وحددوا موضوعها ، بإختيارهم ، ولكن حين انبرى فرد فالت ، من الحضور ، وتطرق لحديث الإفك ، تحول قول هذا الفالت إلى قضية هزت السودان ، من أقصاه حتى أدناه ، ونتائجها ظلت تلقي بظلها على البلاد والعباد حتى اللحظة الراهنة ، فقد تم بتآمرهم ، تحويل قول الشاب الفالت ، وإخراجها من سياقها مالضيق " سراً "وليس "جهراُ" ، كما الفاعل المأفون المحامي شوكت ، وتابعه قفه الضاحك والمتتريق على سب الدين ، والمتذمر على نقل مواكب الشعب ، على شاشة تلفزيون الشعب ، حولوها رغم نصح بعض منهم ، على تجاهل الأمر ، أصروا لغرض في نفس مرضاء إلى تحويلها قضية إلحاد الحزب الشيوعي ، وضرورة إقصائه من الحياة السياسية ، وطرد نوابه من البرلمان، أو كما قال في خطبته قائد الحملة ، الذي تبناها من بعدهم ، نكاية وليس اقتناعاُ ، حين قال في مظاهرتهم ، التي ساقوها اليه في بيته ، سوف نقوم بمسح وجوههم الثلاثة ، حزبهم ودورهم وصحفهم ، وهو الذي ساعدهم في إخراج هذه المسرحية ، الدموية ، والمميتة ، والمُقعِدة لشعب السودان محلك سر حتى يوم الناس هذا ، وللأسف من تولاها ومن قادها وحولها إلى قضية رأي عام ، هو زعيم تيار الوسط السياسي ، فاليمين سار على نهج موقعه وهذا ديدنه ، أما قيادات الوسط ، فهي محل الإستجواب ، مما يجعلني أعيد السؤال المؤرق لماذا تقف قيادات الوسط في السودان مع اليمين السوداني ، وتدعم أفكاره على مدار تاريخ السياسة السودانية ، علماً بأنه من المعروف والمؤكد أن جماهير الوسط أقرب إلى الفكر المستنير ، منها إلى الفكر الظلامي . فهاهي قيادات الوسط الجديد ، تكرر ذات الخطأ القديم وتتحالف مع اليمين القادم توسعاً ، والذي تطعم ، بفصائل جديدة ، مدنية وعسكرية ، ساعية لإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة ، وإنحيازها السافر والمعلن للإنقلابيين ، وحتى لا أستطرد أكثر ، لأن موضوعي فرية الإلحاد التي حلوا بموجبها حزب سياسي ، في نظام ديمقراطي وبموجب تصويت برلماني ، نال تأييداً مكانيكياً من عضوية برلمان طائفي ووسطي متناغمان ، دون إعتبار للقانون ، حتى لدرجة الإستهانة بقرار المحكمة العليا ، الذي أصدره الراحل رئيس المحكمة صلاح حسن بعدم دستورية حل الحزب الشيوعي .
أنا هنا لا أطالب ، بمحاكمتهم دينياً بإلحادهم البين ، كما فعلوا من قبل ، فقد ثبت لشعب السودان أن لا ملحدين في السودان إلا هم ، الإسلامويين وحدهم هم الماحدون ، وحتى إن وجد ملحداً فلسفياً واحداً فهو إلى حين ، فليس هناك بشراً ، لايرغب في بعثه ليعيش حياة أخرى ، هذه أقلها ، لعودته لحظيرة الإيمان ، أما هم فالحادهم دنيوي إستخدموه سلاحاً فتاكاً ، دمروا به شعباً وأرضاً وبلداً كاملة . عليه أطالب بإقصائهم من الحياة السياسية والثقافية وحتى الإجتماعية ، وأضم صوتي الى صوت رفيق دربهم الطويل والممتد ، سنين عددا ، والذي عرفهم عن قرب ومن الداخل الاستاذ عمار محمد آدم حين قال أمس في مقاله بسودانايل " أن الحركة الإسلامية سرطان يجب اجتثاثه من جسد هذه الأمة ليتعافى" وأضيف وبسبب ما ارتكبوه من جرائم في حق الشعب السوداني ، تأثر بها كل فرد سوداني .. بفظاعتها ، حتى الأجنة في بطون الأمهات .
omeralhiwaig441@gmail.com