الانقلاب كالبعير الأعور
طه مدثر عبدالمولى
16 May, 2022
16 May, 2022
tahamadther@gmail.com
(1)
الحكم العسكري.هو أشد وطأة على النفس من افتك الأمراض..وأعظم حزنا على المرء من فقد عزيز.وهو ايضا أسوأ من اليأس.ولكن كلاهما الحكم العسكري واليأس.يدفعان الإنسان دفعا قويا.للتفكير والبحث وإيجاد واقع وحياة افضل.ولا شك عندى انه علينا أن نعمل لقول الرسول صلى الله عليه وسلم.تفاولوا بالخير تجدوه. ونحن كما قال أحدهم(نحن محكمون بالأمل)وليس بأحكام سلطة الأمر الواقع.واحكام طوارئ السلطات الإنقلابية.والتى يتم تطبيقها فقط على الثوار والرافضين والمناهضين للحكم العسكري.ولم تنفذ على المضاربين بالعملات الأجنبية أو المضاربين فى قوت المواطن.
وبالفعل نحن محكمون بالأمل.فى غد ديمقراطي.وفى عهد مدنى.ليس فيه لبس أو غباش أو غموض أو عسكر الا فى حدود مهامهم المحددة لهم.
(2)
.وما اوسع الحكم المدنى.وما أضيق الحكم العسكري.والغريب أن الحكم المدنى اروع من الحكم العسكري.ولكن البعض لا يصدق ذلك.وهولاء وجبت تعزيتهم فى عقولهم.ثم فى قلوبهم التى ران عليها الصدأ.وحب العسكر والخنوع والركوع.
ومثل هؤلاء الذين يقدمون للاانقلابين معروفا. فهو خطيئة مكتوبة عليهم.فان من اعان الظالم فقد ظلم نفسه.
(3)
.وقال جدى وكان صاحب خبرة وفراسة.قال انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي مثل البعير الاعور.قلت له كيف؟ قال هو يرعى فى جانب ويترك جانب.ثم نصحنى قائلا.اياك وحسن الظن بالعسكر.فان حسن الظن بالعسكر شعبة من الضلال.
(4)
أن كل ديكتاتور عسكرى يعرف (ثمن)بقائه في المنصب.لكنه لا يعرف (قيمة)الروح التى ترتقى إلى ربها بسبب طغيانه وجبروته.ايها الناس.ان حسم
بوائق هذا الانقلاب واماطت اذاه من الشارع السوداني.نعلم أن فيه كثير من العنت والمشقة على كرام الشعب السوداني.ولكن و بتوفر العزيمة القوية والإرادة الصادقة الصلبة.ونبذ الخلافات ووحدة الصف الثورى وتوحيد كل الجهود.هى الطريقة الأمثل لعزل هذا الانقلاب وتفريق شمله.وبالضرورة هذا لا يعنى العودة إلى ماقبل إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي.فذلك دهر تولى يابثين لن يعود.ولكن عزل الانقلاب وتفربقه.يعنى التاسيس لمرحلة جديدة.يكون فيها الشارع الثورى هو(نمبر ون)ويكون هو قائدها ومحركها.لذلك يجب علينا أن نثور كأننا نموت غدا.وان نحافظ على الثورة كأننا نعيش ابدا.تبت يد اعداء الثورة ومن ساعدهم...
/////////////////////
(1)
الحكم العسكري.هو أشد وطأة على النفس من افتك الأمراض..وأعظم حزنا على المرء من فقد عزيز.وهو ايضا أسوأ من اليأس.ولكن كلاهما الحكم العسكري واليأس.يدفعان الإنسان دفعا قويا.للتفكير والبحث وإيجاد واقع وحياة افضل.ولا شك عندى انه علينا أن نعمل لقول الرسول صلى الله عليه وسلم.تفاولوا بالخير تجدوه. ونحن كما قال أحدهم(نحن محكمون بالأمل)وليس بأحكام سلطة الأمر الواقع.واحكام طوارئ السلطات الإنقلابية.والتى يتم تطبيقها فقط على الثوار والرافضين والمناهضين للحكم العسكري.ولم تنفذ على المضاربين بالعملات الأجنبية أو المضاربين فى قوت المواطن.
وبالفعل نحن محكمون بالأمل.فى غد ديمقراطي.وفى عهد مدنى.ليس فيه لبس أو غباش أو غموض أو عسكر الا فى حدود مهامهم المحددة لهم.
(2)
.وما اوسع الحكم المدنى.وما أضيق الحكم العسكري.والغريب أن الحكم المدنى اروع من الحكم العسكري.ولكن البعض لا يصدق ذلك.وهولاء وجبت تعزيتهم فى عقولهم.ثم فى قلوبهم التى ران عليها الصدأ.وحب العسكر والخنوع والركوع.
ومثل هؤلاء الذين يقدمون للاانقلابين معروفا. فهو خطيئة مكتوبة عليهم.فان من اعان الظالم فقد ظلم نفسه.
(3)
.وقال جدى وكان صاحب خبرة وفراسة.قال انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي مثل البعير الاعور.قلت له كيف؟ قال هو يرعى فى جانب ويترك جانب.ثم نصحنى قائلا.اياك وحسن الظن بالعسكر.فان حسن الظن بالعسكر شعبة من الضلال.
(4)
أن كل ديكتاتور عسكرى يعرف (ثمن)بقائه في المنصب.لكنه لا يعرف (قيمة)الروح التى ترتقى إلى ربها بسبب طغيانه وجبروته.ايها الناس.ان حسم
بوائق هذا الانقلاب واماطت اذاه من الشارع السوداني.نعلم أن فيه كثير من العنت والمشقة على كرام الشعب السوداني.ولكن و بتوفر العزيمة القوية والإرادة الصادقة الصلبة.ونبذ الخلافات ووحدة الصف الثورى وتوحيد كل الجهود.هى الطريقة الأمثل لعزل هذا الانقلاب وتفريق شمله.وبالضرورة هذا لا يعنى العودة إلى ماقبل إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي.فذلك دهر تولى يابثين لن يعود.ولكن عزل الانقلاب وتفربقه.يعنى التاسيس لمرحلة جديدة.يكون فيها الشارع الثورى هو(نمبر ون)ويكون هو قائدها ومحركها.لذلك يجب علينا أن نثور كأننا نموت غدا.وان نحافظ على الثورة كأننا نعيش ابدا.تبت يد اعداء الثورة ومن ساعدهم...
/////////////////////