التجمع الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين يرحب بالاتفاق الإطاري ويدعوا إلى تكوين أوسع جبهة وطنية تضم قوى المهنيين ولجان المقاومة كضمانة وحيدة لتنفيذ الاتفاق

 


 

 

بيان للرأي العام
التجمع الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين يرحب بالاتفاق الإطاري
ويدعوا إلى تكوين أوسع جبهة وطنية تضم قوى المهنيين
ولجان المقاومة كضمانة وحيدة لتنفيذ الاتفاق
إلى جماهير شعبنا العظيم .
يرحب التجمع الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين بالاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه في يوم الاثنين الموافق5/12/2022 بين قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي ) وأحزاب وقوى وكيانات مهنية والمكون العسكري في مجلس السيادة .وينص الاتفاق المهم على إبعاد العسكر عن السلطة وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية تفتح الطريق لقيام دولة مدنية ديمقراطية .
شعبنا الصابر
لقد عكف المكتب الموحد للتجمع الدبلوماسي على دراسة بنود الاتفاق ال27 ويرى أن الاتفاق أكد على أن السلطة الانتقالية سلطة مدنية ديمقراطية كاملة دون مشاركة القوات النظامية ولا تتضمن شراكة جديدة مع العسكريين. كما يرى أن الاتفاق يلبي معظم مطالب الحركة الجماهيرية ومن ضمنها اعتماد سياسة خارجية متوازنة تلبي مصالح البلاد العليا ، ووقف التدهور الاقتصادي وبناء جيش مهني قومي واحد ملتزم بحماية حدود البلاد والدفاع عن الحكم المدني الديمقراطي . وينص الاتفاق أيضاً على ضرورة الإصلاح القانوني والأجهزة العدلية بما يحقق استقلاليتها ونزاهتها، وتحقيق عدالة لا يفلت فيها المجرم من العقاب، وإزالة تمكين نظام 30 يونيو 89 وتفكيك مفاصله في كافة مؤسسات الدولة واسترداد الأموال والأصول المنهوبة ومراجعة القرارات التي بموجبها تم الغاء قرارات لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 ، وكافة القرارات التي صدرت بعد انقلاب أكتوبر الذي وصفه الرجل الثاني في السلطة بأنه كان خطأ كبيراً . وغيرها من البنود.
يا جماهير شعبنا
إن التجمع وهو يبارك ويدعم الاتفاق الإطاري يدعوا إلى بناء جبهة وطنية واسعة من قوى الثورة تكون لجان المقاومة الباسلة في القلب منها ليس لحماية الاتفاق فحسب ، بل لحماية العملية الديمقراطية الوليدة في البلاد ، وفي تقدير المكتب الموحد للدبلوماسيين السودانيين أن بناء هذه الجبهة تكاد تكون الشرط الأساسي لضمان تنفيذ هذا الاتفاق والسير به إلى الأمام وصولا للتوقيع النهائي وبداية عملية مستقرة للفترة الانتقالية الجديدة . التجمع يرى أيضاً إن الاختبار الحقيقي لهذا الاتفاق هو تنفيذه وحمايته وفي هذا السياق يعلن التجمع بأنه سيكون جزء من بنيان الحركة الجماهيرية المرصوص الساعي لحماية هذا الاتفاق المهم.
وفي هذا السياق يدعوا التجمع قوى الحرية والتغيير (المركزي ) والمكون العسكري بالإسراع في حسم القضايا المعلقة مثل إصلاح قطاع الامن ، والعدالة الانتقالية، إتفاق جوبا للسلام ،ولجنة التفكيك التي تحظى باحترام السودانيين (ت) ،وقضايا الشرق ، ومعاش الناس .
يا جماهير شعبنا الابي
سلميتنا أقوى من الرصاص
إن التجمع الدبلوماسي يرى مهما كانت مآلات هذا الاتفاق ونتائجه، إلا أنه سيظل دليلاً جديداً على تصميم شعبنا وقدرته على الانتصار تحت رايات السلمية و بناء ديمقراطية عبر النضال السلمي مستلهماً تكتيكات النضال السلمي التي خبرها شعبنا من حشد المليونيات إلى الاضرابات المطلبية والسياسية ، إلى التفاوض.
يتقدم التجمع الدبلوماسي بالشكر لمجموعة أصدقاء السودان التي رحبت ودعمت هذا الاتفاق والآلية الثلاثية المشتركة المكونة من كل من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان ( يونيتامس ، والاتحاد الافريقي والايقاد . إن شعبنا لن ينسى لهذه القوى والمنظمات وللمجتمع الدولي وقفتهم الصبورة مع شعبنا في هذا الظرف الصعب .
أخيراً أن هذا الاتفاق لم يكن ليتم لولا شهداء الثورة السودانية ، شهداء لجان المقاومة الباسلة ، شهداء الحركة النقابية والمهنية ، شهداء الحركة النسائية في عموم الوطن.
عاش نضال الشعب السوداني
الشهداء أكرم منا جميعاً
أدعموا الاتفاق.
حاصروا الفلول.
أفتحوا طريقاً جديدا لشعبنا نحو الحرية والسلام والعدالة والحياة الكريمة.
التجمع الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين
المكتب الموحد
الخرطوم
8/12/2021

 

آراء