الحب للوالدين والإعجاب وإن رحلا واجب بل قمة الوفاء والعرفان
د. عبدالمنعم عبدالمحمود العربي
2 April, 2023
2 April, 2023
السعادة بقدوم كل شهر من رمضان لا تضاهيها سعادة وكم لنا شعلات تضيء من ماضيه الجميل تذكي شجون الذكريات الجميلة وفى حاضره لنا كميات من "الحلومر". الحلو بأن الله قد من علينا بمزيد من العمر لنعيش ونصوم والأمل يحدونا نسعد بفرصة الإنضمام الي ركب المقبول صيامهم عند الله برحمته ، و العتق من النار. والحلو فيه كذلك أننا استقبلناه وربنا قد أنعم علينا بالصحة والعافية وأنعم علينا بتوفر خيرات الأرض وأننا كذلك لا نحتاج إلى سواه. أما "المر" فيه إنه الخوف أن يكون هو آخر رمضان نحضره، والمر كذلك حزننا على الوطن الذي اليوم هو فى أسوأ حالته الإقتصادية والسياسية وتشتت وهلاك وفوضى وخراب جامع وفوق كل ذلك على قبضته أناس متآمرين، ختم الله على عقولهم فهم كالحمر التي تحمل أسفارا
رمضان شهر التوبة والغفران وتذكر الأهل والجيران والخلان وشهر التصدق والتكافل وتذكر الموت والراحلين والدعاء لهم. وعند كل رمضان نتذكر والدينا وتتعاظم أمام اعيننا أفضالهما علينا. فالحب لهما حتى وإن كانا فى برزخ المشوار المكتوب للقاء الله هو من قمة الوفاء والاخلاص والعرفان. وأنا أعيش أيام رمضان على ذكرى الوالدين حضرني المثل الشائع " كل فتاة بأبيها معجبة" فعحبت وقلت لم لا يكون أيضاً كل فتى بأبيه معجبا؟. وإن كنت معجباً بوالدي أو والدتي لأسباب كثيرة فمن هم مثلي في هذا المضمار لكثيرون. أذكر منهم أخي وزميلي دكتور الفاتح إسماعيل أبتر كبير إستشاريي الباطنية بمتشغان ( الولايات المتحدة الاميركية) وإعجابه بوالده في زمن كان السودان رغم ظروفه أفضل من سودان اليوم وكان لرب الأسرة من المسؤلية أحمالاً تنوء من ثقل حملها الجبال. لكن برغم ذلك كان أرباب الأسر نهاية يومهم حامدين شاكرين ويتكافلون بكل صدق واريحية. ولذلك كان كل السودان نعم الوطن الآمن المطمئن " لا جهوية أو شعبوية تفرق". وبهذه المناسبة وأنا فى ساحة الإعجاب بالوالدين أضمن هنا رسالة تواصل بيني ودكتور الفاتح والحديث عن كيف كان نمط الحياة ومهام الآباء خلال سنوات الستينات وسبعينات القرن الماضي. يقول الفاتح:
لا ادري متي حضر والدي الي الخرطوم
و لا ادري كيف اتي، وكم كان عمره
و لم يخطر ببالي طول حياتي آن اسأل
لكنه كان معنا منذ ما كنت طفلا يافعا..
لم يحظ بقسط من التعليم النظامي
لم يكن من خريجي الجامعات
او حاملي الشهادات العليا
ولكنه ادهشني مرارا وتكرارا بسرعة بديهته كان قد وهبه الله ذكاءاً حاداً و نظرة ثاقبة . لا زلت اذكر ر كيف كان يحفظ مرتبات عمالة ويحسب مرتباتهم في ذهنه من غير دفاتر او تدوين
كل من حوله مبسوط. ولم لا و ان كانت الابتسامة و البشاشة لا تفارق وجهه.
كان اذا دخل بيتا به اطفال تري الفرحة على وجوههم و كانما دخل عليها من يسمي
بسانتا (Santa)
يتناول وجبات طعامه مع عماله و رايته عده مرات يدعو عابر طريق الي مائدته
و ما ذلت اذكر يومها وانا طفل صغير
عندما فاجات واحرجت الجميع بقولي" سلام عليكم جاء"
و كنت اقصد شخصًا لا نعرفه كان ياتي كل يوم ويلقى تحية "السلام عليكم" ويدعي للجلوس لتناول الطعام
كان ياتي لبيته في حوالي السابعة مساءً كل يوم
لا يتغيب .. ولا يتاخر عن العمل صباحا
لم يرفع صوتة او يده علينا ابدا
كان بيتنا منظما و خال من الخلافات
لا تهريج و لا ازعاج
اما الوالدة العزيزة , فقد توصلت الي طريقة فريدة من نوعها لإسدال النظام في بيتها
كان كل ما عليها ان تفعل هو ان تقول:
"لو عملتوا كده مرة اخرى سوف اخبر والدكم..
وينتهي الموضوع ويستتب الامن
او "ياولاد ابوكم نايم لا تيقظوه "
فينقطع الصياح و تعود السكينة
ايام كيف كانت جميلة
رحمة الله عليهم
الشكر والتقدير لاخي دكتور الفاتح والرحمة والمغفرة لوالديه ويارب تجعل الفردوس مسكنهما
عودة إلي المثل " كل فتاة بأبيها معجبة. بحثت عن قصته ووجدتها عند "الجد قوقل" من كتاب مجمع الأمثال لكاتبه الفضل أحمد بن محمد النيسابوري " المعروف بالميداني". وكما ورد أقتبس هنا لك عزيزي القاريء القصة كاملة وهي بعنوان؛
كلُّ فتاة بأبيها معجبةٌ
المثل: «كلُّ فَتَاةٍ بأبِيْهَا مُعْجَبَةٌ».
يُضرب: في عُجْب الرجل برهطه وعشيرته.
قصَّتُه: وأوَّل من قال ذلك العَجْفَاءُ بنتُ عَلْقَمةَ السعدي، وذلك أنها وثَلاثَ نسوةٍ من قومها خَرَجْنَ فاتَّعَدْنَ بروضةٍ يتحدَّثْن فيها، فوافَيْنَ بها ليلًا في قمرٍ زاهرٍ، وليلةٍ طَلْقَةٍ ساكنةٍ، وروضةٍ مُعْشِبةٍ خصْبةٍ، فلمَّا جلسْن قُلن: «ما رأينا كالليلة ليلةً، ولا كهذه الروضةِ روضةً، أطيبَ ريحًا ولا أنْضَرَ»، ثمَّ أفَضْنَ في الحديثِ فقُلن: «أيُّ النساء أفضلُ؟»، قالت إحداهنَّ: «الخَرُود الوَدُود الوَلُود»، قالت الأخرى: «خَيْرُهن ذات الغناء وطيبِ الثناء وشدَّة الحياء»، قالت الثالثة: «خيرُهن السَّمُوعُ الجَمُوعُ النَّفُوعُ غيرُ المنوع»، قالت الرابعة: «خيرُهن الجامعةُ لأهلها، الوادعةُ الرافعةُ، لا الواضعةُ»، قُلن: «فأيُّ الرجالِ أفضلُ؟»، قالت إحداهنَّ: «خيرُهم الحَظِيُّ الرضِيُّ غيرُ الحظَّالِ (الحظَّال: المقتِّر المحاسب لأهله على ما ينفعه عليهم)، ولا التبَّال»، قالت الثانيةُ: «خيرُهم السيِّدُ الكريمُ، ذو الحسَبِ العميم، والمجد القديم»، قالت الثالثة: «خيرُهم السخِيُّ الوفيُّ الذي لا يُغِيرُ الحرَّةُ، ولا يتَّخذ الضرَّةَ»، قالت الرابعة: «وأبيكنَّ إنَّ في أبي لنَعْتَكُنَّ: كرمَ الأخلاقِ، والصدقَ عند التلاقِ، والفَلَجَ عند السباق، ويحمده أهل الرفاق»، قالت العَجْفَاءُ عند ذلك: «كلُّ فتاةٍ بأبيها مُعْجَبةٌ».
وفي بعض الروايات أنَّ إحداهنَّ قالت: «إنَّ أبي يُكْرِمُ الجارَ، ويُعْظِم النارَ، ويَنْحَر العِشَارَ بعد الحُوارِ، ويحلُّ الأمورَ الكبارَ»، فقالت الثانيةُ: «إنَّ أبي عظيمُ الخَطرِ، منيعُ الوَزَرِ، عزيزُ النفَرِ، يُحْمَدُ منه الوِرْدُ والصَّدَر»، فقالت الثالثة: «إنَّ أبي صدوقُ اللسان، كثيرُ الأعوان، يُرَوِّي السِّنَانَ عند الطِّعان، قالت الرابعة: «إنَّ أبي كريمُ النِّزَال، منيفُ المقال، كثيرُ النوال، قليلُ السؤال، كريمُ الفعال»، ثمَّ تنافَرْنَ إلى كاهنةٍ معهنَّ في الحيِّ فقُلن لها: «اسمعي ما قلنا، واحكمي بيننا، واعدلي»، ثمَّ أَعَدْنَ عليها قولَهن، فقالت لهنَّ: «كلُّ واحدةٍ منكنَّ ماردةٌ، على الإحسان جاهدةٌ، لصواحباتِها حاسدةٌ، ولكنِ اسْمَعنَ قولي: خيرُ النساء المبقيةُ على بعلها، الصابرةُ على الضرَّاء مخافةَ أن ترجع إلى أهلها مطلَّقةً، فهي تُؤْثِر حظَّ زوجِها على حظِّ نفسِها، فتلك الكريمةُ الكاملةُ، وخيرُ الرجال الجَوادُ البَطَلُ، القليلُ الفشلِ، إذا سأله الرجلُ ألفاه قليلَ العِلَلِ، كثير النَّفَلِ»، ثمَّ قالتْ: «كلُّ واحدةٍ منكنَّ بأبيها مُعْجَبةٌ».
[«مجمع الأمثال» للميداني (٢/ ٣٨)]
و الفضل أحمد بن محمد الميداني (000 - 518 هـ = 000 - 1124 م)[4] أحد الأدباء المتميزين في القرن الخامس الهجري. ولد الميداني ونشأ وتوفي في نيسابور ونسبته إلى (ميدان زياد) محلة فيها. ومن كتبه مجمع الأمثال و «نزهة الطرف في علم الصرف» و «السامي في الأسامي» في اللغة، و «الهادي للشادي» في نحو و «شرح المفضليات».
References:
Ferkous.com
Shamela.ws
drabdelmoneim@gmail.com
رمضان شهر التوبة والغفران وتذكر الأهل والجيران والخلان وشهر التصدق والتكافل وتذكر الموت والراحلين والدعاء لهم. وعند كل رمضان نتذكر والدينا وتتعاظم أمام اعيننا أفضالهما علينا. فالحب لهما حتى وإن كانا فى برزخ المشوار المكتوب للقاء الله هو من قمة الوفاء والاخلاص والعرفان. وأنا أعيش أيام رمضان على ذكرى الوالدين حضرني المثل الشائع " كل فتاة بأبيها معجبة" فعحبت وقلت لم لا يكون أيضاً كل فتى بأبيه معجبا؟. وإن كنت معجباً بوالدي أو والدتي لأسباب كثيرة فمن هم مثلي في هذا المضمار لكثيرون. أذكر منهم أخي وزميلي دكتور الفاتح إسماعيل أبتر كبير إستشاريي الباطنية بمتشغان ( الولايات المتحدة الاميركية) وإعجابه بوالده في زمن كان السودان رغم ظروفه أفضل من سودان اليوم وكان لرب الأسرة من المسؤلية أحمالاً تنوء من ثقل حملها الجبال. لكن برغم ذلك كان أرباب الأسر نهاية يومهم حامدين شاكرين ويتكافلون بكل صدق واريحية. ولذلك كان كل السودان نعم الوطن الآمن المطمئن " لا جهوية أو شعبوية تفرق". وبهذه المناسبة وأنا فى ساحة الإعجاب بالوالدين أضمن هنا رسالة تواصل بيني ودكتور الفاتح والحديث عن كيف كان نمط الحياة ومهام الآباء خلال سنوات الستينات وسبعينات القرن الماضي. يقول الفاتح:
لا ادري متي حضر والدي الي الخرطوم
و لا ادري كيف اتي، وكم كان عمره
و لم يخطر ببالي طول حياتي آن اسأل
لكنه كان معنا منذ ما كنت طفلا يافعا..
لم يحظ بقسط من التعليم النظامي
لم يكن من خريجي الجامعات
او حاملي الشهادات العليا
ولكنه ادهشني مرارا وتكرارا بسرعة بديهته كان قد وهبه الله ذكاءاً حاداً و نظرة ثاقبة . لا زلت اذكر ر كيف كان يحفظ مرتبات عمالة ويحسب مرتباتهم في ذهنه من غير دفاتر او تدوين
كل من حوله مبسوط. ولم لا و ان كانت الابتسامة و البشاشة لا تفارق وجهه.
كان اذا دخل بيتا به اطفال تري الفرحة على وجوههم و كانما دخل عليها من يسمي
بسانتا (Santa)
يتناول وجبات طعامه مع عماله و رايته عده مرات يدعو عابر طريق الي مائدته
و ما ذلت اذكر يومها وانا طفل صغير
عندما فاجات واحرجت الجميع بقولي" سلام عليكم جاء"
و كنت اقصد شخصًا لا نعرفه كان ياتي كل يوم ويلقى تحية "السلام عليكم" ويدعي للجلوس لتناول الطعام
كان ياتي لبيته في حوالي السابعة مساءً كل يوم
لا يتغيب .. ولا يتاخر عن العمل صباحا
لم يرفع صوتة او يده علينا ابدا
كان بيتنا منظما و خال من الخلافات
لا تهريج و لا ازعاج
اما الوالدة العزيزة , فقد توصلت الي طريقة فريدة من نوعها لإسدال النظام في بيتها
كان كل ما عليها ان تفعل هو ان تقول:
"لو عملتوا كده مرة اخرى سوف اخبر والدكم..
وينتهي الموضوع ويستتب الامن
او "ياولاد ابوكم نايم لا تيقظوه "
فينقطع الصياح و تعود السكينة
ايام كيف كانت جميلة
رحمة الله عليهم
الشكر والتقدير لاخي دكتور الفاتح والرحمة والمغفرة لوالديه ويارب تجعل الفردوس مسكنهما
عودة إلي المثل " كل فتاة بأبيها معجبة. بحثت عن قصته ووجدتها عند "الجد قوقل" من كتاب مجمع الأمثال لكاتبه الفضل أحمد بن محمد النيسابوري " المعروف بالميداني". وكما ورد أقتبس هنا لك عزيزي القاريء القصة كاملة وهي بعنوان؛
كلُّ فتاة بأبيها معجبةٌ
المثل: «كلُّ فَتَاةٍ بأبِيْهَا مُعْجَبَةٌ».
يُضرب: في عُجْب الرجل برهطه وعشيرته.
قصَّتُه: وأوَّل من قال ذلك العَجْفَاءُ بنتُ عَلْقَمةَ السعدي، وذلك أنها وثَلاثَ نسوةٍ من قومها خَرَجْنَ فاتَّعَدْنَ بروضةٍ يتحدَّثْن فيها، فوافَيْنَ بها ليلًا في قمرٍ زاهرٍ، وليلةٍ طَلْقَةٍ ساكنةٍ، وروضةٍ مُعْشِبةٍ خصْبةٍ، فلمَّا جلسْن قُلن: «ما رأينا كالليلة ليلةً، ولا كهذه الروضةِ روضةً، أطيبَ ريحًا ولا أنْضَرَ»، ثمَّ أفَضْنَ في الحديثِ فقُلن: «أيُّ النساء أفضلُ؟»، قالت إحداهنَّ: «الخَرُود الوَدُود الوَلُود»، قالت الأخرى: «خَيْرُهن ذات الغناء وطيبِ الثناء وشدَّة الحياء»، قالت الثالثة: «خيرُهن السَّمُوعُ الجَمُوعُ النَّفُوعُ غيرُ المنوع»، قالت الرابعة: «خيرُهن الجامعةُ لأهلها، الوادعةُ الرافعةُ، لا الواضعةُ»، قُلن: «فأيُّ الرجالِ أفضلُ؟»، قالت إحداهنَّ: «خيرُهم الحَظِيُّ الرضِيُّ غيرُ الحظَّالِ (الحظَّال: المقتِّر المحاسب لأهله على ما ينفعه عليهم)، ولا التبَّال»، قالت الثانيةُ: «خيرُهم السيِّدُ الكريمُ، ذو الحسَبِ العميم، والمجد القديم»، قالت الثالثة: «خيرُهم السخِيُّ الوفيُّ الذي لا يُغِيرُ الحرَّةُ، ولا يتَّخذ الضرَّةَ»، قالت الرابعة: «وأبيكنَّ إنَّ في أبي لنَعْتَكُنَّ: كرمَ الأخلاقِ، والصدقَ عند التلاقِ، والفَلَجَ عند السباق، ويحمده أهل الرفاق»، قالت العَجْفَاءُ عند ذلك: «كلُّ فتاةٍ بأبيها مُعْجَبةٌ».
وفي بعض الروايات أنَّ إحداهنَّ قالت: «إنَّ أبي يُكْرِمُ الجارَ، ويُعْظِم النارَ، ويَنْحَر العِشَارَ بعد الحُوارِ، ويحلُّ الأمورَ الكبارَ»، فقالت الثانيةُ: «إنَّ أبي عظيمُ الخَطرِ، منيعُ الوَزَرِ، عزيزُ النفَرِ، يُحْمَدُ منه الوِرْدُ والصَّدَر»، فقالت الثالثة: «إنَّ أبي صدوقُ اللسان، كثيرُ الأعوان، يُرَوِّي السِّنَانَ عند الطِّعان، قالت الرابعة: «إنَّ أبي كريمُ النِّزَال، منيفُ المقال، كثيرُ النوال، قليلُ السؤال، كريمُ الفعال»، ثمَّ تنافَرْنَ إلى كاهنةٍ معهنَّ في الحيِّ فقُلن لها: «اسمعي ما قلنا، واحكمي بيننا، واعدلي»، ثمَّ أَعَدْنَ عليها قولَهن، فقالت لهنَّ: «كلُّ واحدةٍ منكنَّ ماردةٌ، على الإحسان جاهدةٌ، لصواحباتِها حاسدةٌ، ولكنِ اسْمَعنَ قولي: خيرُ النساء المبقيةُ على بعلها، الصابرةُ على الضرَّاء مخافةَ أن ترجع إلى أهلها مطلَّقةً، فهي تُؤْثِر حظَّ زوجِها على حظِّ نفسِها، فتلك الكريمةُ الكاملةُ، وخيرُ الرجال الجَوادُ البَطَلُ، القليلُ الفشلِ، إذا سأله الرجلُ ألفاه قليلَ العِلَلِ، كثير النَّفَلِ»، ثمَّ قالتْ: «كلُّ واحدةٍ منكنَّ بأبيها مُعْجَبةٌ».
[«مجمع الأمثال» للميداني (٢/ ٣٨)]
و الفضل أحمد بن محمد الميداني (000 - 518 هـ = 000 - 1124 م)[4] أحد الأدباء المتميزين في القرن الخامس الهجري. ولد الميداني ونشأ وتوفي في نيسابور ونسبته إلى (ميدان زياد) محلة فيها. ومن كتبه مجمع الأمثال و «نزهة الطرف في علم الصرف» و «السامي في الأسامي» في اللغة، و «الهادي للشادي» في نحو و «شرح المفضليات».
References:
Ferkous.com
Shamela.ws
drabdelmoneim@gmail.com