الحركة الوطنية لتحرير السودان تدين بشدة الانقلاب العسكري في السودان الذي تم بتحالف العسكر وقوات الدعم السريع وحركات سلام جوبا مسار دارفور
رئيس التحرير: طارق الجزولي
26 October, 2021
26 October, 2021
الحركة الوطنية لتحرير السودان تدين بشدة الانقلاب العسكري الغاشم المشئوم في السودان ، الذي قام به رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان، بالتحالف مع حميدتي قائد قوات الدعم السريع وحركات جوبا مسار دارفور
١- ان هذا الانقلاب هو انقلاب علي الوثيقة الدستورية، وضد تطلعات الشعب السوداني الذي ارتضي بالانتقال السلمي المدني الديمقراطي عبر ثورة ديسمبر المجيدة.
٢- كما أكدت الحركة من قبل، إن إتفاقية جوبا للسلام مسار دارفور ، التي تم توقيعها في إكتوبر ٢٠٢٠ ، هي عبارة عن صفقة بين حركات ذات شعبية قليلة جدًا في دارفور ، وبين المفاوضين من الحكومة الانتقالية بالمجلس السيادي ممثل في حميدتي قائد قوات الدعم السريع . وذلك للتمهيد بخلق حاضنة شعبية للانقلاب الذي طالبوا ببيانه في اعتصام شارع القصر ، والذي يفرحون ويحتفلون به اليوم الاثنين ٢٥ إكتوبر ٢٠٢١ في ساحة الاعتصام أمام القصر الجمهوري.
٣- ان حركات اتفاقية سلام جوبا مسار دارفور ذات الاقلية القليلة في دارفور، كان هدفها إقصاء الحركات ذات الثقل الشعبي و الجماهيري في دارفور من اتفاقية السلام . و إتخاذ اتفاقية سلام جوبا مسار دارفور كمطية، للتحالف مع عبد الفتاح البرهان قائد الجيش وحميدتي قائد قوات الدعم السريع و الفلول للانقلاب علي حكومة الفترة الانتقالية.
٤- بدلاً ان يكون الهدف من حركات اتفاقية جوبا للسلام مسار دارفور، هو تحقيق الامن، ونزع سلاح ميلشيات الجنجويد ، وطرد المستوطنين الجدد، وعودة اللاجئين و النازحين الي قراهم الاصلية في دارفور . وتنفيذ تسليم المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية بلاهاي. كان هدفهم هو التحالف و التوافق، مع عبدالفتاح البرهان قائد الجيش وحميدتي قائد الدعم السريع و الفلول ، الذين ارتكبوا الابادة الجماعيه في دارفور و مساندتهم، للقيام بالانقلاب علي حكومة الفترة الانتقالية.
٥- تطالب الحركة باطلاق سراح رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك وجميع المعتقلين، وتسليمه السلطة فورا، لانه صاحب السلطة الشرعية الثورية، التي اختارته ثورة ديسمبر المجيدة ، ويمثل رمز مدنية الدولة التي أكدت عليها مواكب ٢١ أكتوبر ٢٠٢١. كما تطالب الحركة بالغاء اتفاقية جوبا للسلام ، وتطالب كذلك بهيكلة الجيش بدمج و تسريح قوات الدعم السريع و إنشاء جيش واحد ذو عقيدة جديدة لا تستند علي الانقلابات العسكرية و إنما تستند علي حماية البلاد ، و حماية الانتقال المدني الديمقراطي.
٦- تطالب الحركة جماهيرها، و جموع الشعب السوداني بالخروج الي الشوارع للدفاع ، عن ثورة ديسمبر المجيدة و دحر الانقلابين وعدم الالتزام بحالة الطواريء.
٧- تدعو الحركة كل المكونات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، من نقابات عمالية ، و هيئات تدعوها الحركة، للعصيان المدني والاضراب السياسي الشامل ، وذلك لشل حركة الانقلابين في الدولة.
٨- تثمن الحركة موقف الاتحاد الافريقي، الاتحاد الاوربي، الامم المتحدة، بريطانيا، امريكا، فرنسا، ألمانيا و النرويج لادانتهم و رفضهم للانقلاب.
٩- إن إرادة الشعب السوداني التي إنتصرت من قبل علي نظام المخلوع عمر البشير ، الذي جثم علي صدر الشعب السوداني ثلاثون عاما، تلك الارادة الشعبية كذلك قادرة ، علي دحر إنقلاب العسكر ، و المليشيات ، و الفلول، و من دعمهم ، من حركات سلام جوبا مسار دارفور، إعتصام القصر ، والانتصار عليهم و فرض ارادة الشعب الحرة الأبية في إقامة دولة سودانية مدنية ديمقراطية.
يحي بولاد
رئيس الحركة الوطنية لتحرير السودان
لندن ٢٥ إكتوبر ٢٠٢١
١- ان هذا الانقلاب هو انقلاب علي الوثيقة الدستورية، وضد تطلعات الشعب السوداني الذي ارتضي بالانتقال السلمي المدني الديمقراطي عبر ثورة ديسمبر المجيدة.
٢- كما أكدت الحركة من قبل، إن إتفاقية جوبا للسلام مسار دارفور ، التي تم توقيعها في إكتوبر ٢٠٢٠ ، هي عبارة عن صفقة بين حركات ذات شعبية قليلة جدًا في دارفور ، وبين المفاوضين من الحكومة الانتقالية بالمجلس السيادي ممثل في حميدتي قائد قوات الدعم السريع . وذلك للتمهيد بخلق حاضنة شعبية للانقلاب الذي طالبوا ببيانه في اعتصام شارع القصر ، والذي يفرحون ويحتفلون به اليوم الاثنين ٢٥ إكتوبر ٢٠٢١ في ساحة الاعتصام أمام القصر الجمهوري.
٣- ان حركات اتفاقية سلام جوبا مسار دارفور ذات الاقلية القليلة في دارفور، كان هدفها إقصاء الحركات ذات الثقل الشعبي و الجماهيري في دارفور من اتفاقية السلام . و إتخاذ اتفاقية سلام جوبا مسار دارفور كمطية، للتحالف مع عبد الفتاح البرهان قائد الجيش وحميدتي قائد قوات الدعم السريع و الفلول للانقلاب علي حكومة الفترة الانتقالية.
٤- بدلاً ان يكون الهدف من حركات اتفاقية جوبا للسلام مسار دارفور، هو تحقيق الامن، ونزع سلاح ميلشيات الجنجويد ، وطرد المستوطنين الجدد، وعودة اللاجئين و النازحين الي قراهم الاصلية في دارفور . وتنفيذ تسليم المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية بلاهاي. كان هدفهم هو التحالف و التوافق، مع عبدالفتاح البرهان قائد الجيش وحميدتي قائد الدعم السريع و الفلول ، الذين ارتكبوا الابادة الجماعيه في دارفور و مساندتهم، للقيام بالانقلاب علي حكومة الفترة الانتقالية.
٥- تطالب الحركة باطلاق سراح رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك وجميع المعتقلين، وتسليمه السلطة فورا، لانه صاحب السلطة الشرعية الثورية، التي اختارته ثورة ديسمبر المجيدة ، ويمثل رمز مدنية الدولة التي أكدت عليها مواكب ٢١ أكتوبر ٢٠٢١. كما تطالب الحركة بالغاء اتفاقية جوبا للسلام ، وتطالب كذلك بهيكلة الجيش بدمج و تسريح قوات الدعم السريع و إنشاء جيش واحد ذو عقيدة جديدة لا تستند علي الانقلابات العسكرية و إنما تستند علي حماية البلاد ، و حماية الانتقال المدني الديمقراطي.
٦- تطالب الحركة جماهيرها، و جموع الشعب السوداني بالخروج الي الشوارع للدفاع ، عن ثورة ديسمبر المجيدة و دحر الانقلابين وعدم الالتزام بحالة الطواريء.
٧- تدعو الحركة كل المكونات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، من نقابات عمالية ، و هيئات تدعوها الحركة، للعصيان المدني والاضراب السياسي الشامل ، وذلك لشل حركة الانقلابين في الدولة.
٨- تثمن الحركة موقف الاتحاد الافريقي، الاتحاد الاوربي، الامم المتحدة، بريطانيا، امريكا، فرنسا، ألمانيا و النرويج لادانتهم و رفضهم للانقلاب.
٩- إن إرادة الشعب السوداني التي إنتصرت من قبل علي نظام المخلوع عمر البشير ، الذي جثم علي صدر الشعب السوداني ثلاثون عاما، تلك الارادة الشعبية كذلك قادرة ، علي دحر إنقلاب العسكر ، و المليشيات ، و الفلول، و من دعمهم ، من حركات سلام جوبا مسار دارفور، إعتصام القصر ، والانتصار عليهم و فرض ارادة الشعب الحرة الأبية في إقامة دولة سودانية مدنية ديمقراطية.
يحي بولاد
رئيس الحركة الوطنية لتحرير السودان
لندن ٢٥ إكتوبر ٢٠٢١