الحركة الوطنية لتحرير السودان تدين بشدة الانقلاب العسكري في السودان الذي تم بتحالف العسكر وقوات الدعم السريع وحركات سلام جوبا مسار دارفور

 


 

 

الحركة الوطنية لتحرير السودان تدين بشدة الانقلاب العسكري الغاشم المشئوم في السودان ، الذي قام به رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان، بالتحالف مع حميدتي قائد قوات الدعم السريع وحركات جوبا مسار دارفور

١- ان هذا الانقلاب هو انقلاب علي الوثيقة الدستورية، وضد تطلعات الشعب السوداني الذي ارتضي بالانتقال السلمي المدني الديمقراطي عبر ثورة ديسمبر المجيدة.

٢- كما أكدت الحركة من قبل، إن إتفاقية جوبا للسلام مسار دارفور ، التي تم توقيعها في إكتوبر ٢٠٢٠ ، هي عبارة عن صفقة بين حركات ذات شعبية قليلة جدًا في دارفور ، وبين المفاوضين من الحكومة الانتقالية بالمجلس السيادي ممثل في حميدتي قائد قوات الدعم السريع . وذلك للتمهيد بخلق حاضنة شعبية للانقلاب الذي طالبوا ببيانه في اعتصام شارع القصر ، والذي يفرحون ويحتفلون به اليوم الاثنين ٢٥ إكتوبر ٢٠٢١ في ساحة الاعتصام أمام القصر الجمهوري.

٣- ان حركات اتفاقية سلام جوبا مسار دارفور ذات الاقلية القليلة في دارفور، كان هدفها إقصاء الحركات ذات الثقل الشعبي و الجماهيري في دارفور من اتفاقية السلام . و إتخاذ اتفاقية سلام جوبا مسار دارفور كمطية، للتحالف مع عبد الفتاح البرهان قائد الجيش وحميدتي قائد قوات الدعم السريع و الفلول للانقلاب علي حكومة الفترة الانتقالية.

٤- بدلاً ان يكون الهدف من حركات اتفاقية جوبا للسلام مسار دارفور، هو تحقيق الامن، ونزع سلاح ميلشيات الجنجويد ، وطرد المستوطنين الجدد، وعودة اللاجئين و النازحين الي قراهم الاصلية في دارفور . وتنفيذ تسليم المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية بلاهاي. كان هدفهم هو التحالف و التوافق، مع عبدالفتاح البرهان قائد الجيش وحميدتي قائد الدعم السريع و الفلول ، الذين ارتكبوا الابادة الجماعيه في دارفور و مساندتهم، للقيام بالانقلاب علي حكومة الفترة الانتقالية.

٥- تطالب الحركة باطلاق سراح رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك وجميع المعتقلين، وتسليمه السلطة فورا، لانه صاحب السلطة الشرعية الثورية، التي اختارته ثورة ديسمبر المجيدة ، ويمثل رمز مدنية الدولة التي أكدت عليها مواكب ٢١ أكتوبر ٢٠٢١. كما تطالب الحركة بالغاء اتفاقية جوبا للسلام ، وتطالب كذلك بهيكلة الجيش بدمج و تسريح قوات الدعم السريع و إنشاء جيش واحد ذو عقيدة جديدة لا تستند علي الانقلابات العسكرية و إنما تستند علي حماية البلاد ، و حماية الانتقال المدني الديمقراطي.

٦- تطالب الحركة جماهيرها، و جموع الشعب السوداني بالخروج الي الشوارع للدفاع ، عن ثورة ديسمبر المجيدة و دحر الانقلابين وعدم الالتزام بحالة الطواريء.

٧- تدعو الحركة كل المكونات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، من نقابات عمالية ، و هيئات تدعوها الحركة، للعصيان المدني والاضراب السياسي الشامل ، وذلك لشل حركة الانقلابين في الدولة.

٨- تثمن الحركة موقف الاتحاد الافريقي، الاتحاد الاوربي، الامم المتحدة، بريطانيا، امريكا، فرنسا، ألمانيا و النرويج لادانتهم و رفضهم للانقلاب.

٩- إن إرادة الشعب السوداني التي إنتصرت من قبل علي نظام المخلوع عمر البشير ، الذي جثم علي صدر الشعب السوداني ثلاثون عاما، تلك الارادة الشعبية كذلك قادرة ، علي دحر إنقلاب العسكر ، و المليشيات ، و الفلول، و من دعمهم ، من حركات سلام جوبا مسار دارفور، إعتصام القصر ، والانتصار عليهم و فرض ارادة الشعب الحرة الأبية في إقامة دولة سودانية مدنية ديمقراطية.

يحي بولاد
رئيس الحركة الوطنية لتحرير السودان
لندن ٢٥ إكتوبر ٢٠٢١

 

آراء