الحزب الشيوعي إرث وتاريخ ملك لكل السودان

 


 

 

أصبح التوهان هو متلازمة الحزب الشيوعي ذلك الصرح الذي قدم فكرا ثاقبا ماذال موجودا في خارطة الوطن لا تخطئه العين يسطع نجمه مع فجر كل ثورة فكرا منيعا في وجه كل طاغيه متجبر يموت المفكرون ولكن لايموت الفكر فهو ملك للجميع هكذا غادر الكثيرين علي فراش الموت او المشنقة او رميا بالرصاص ومازلنا نجادل من المخطئ المسجون ام السجان؟ ام هي متلازمة التوهان الحزب الشيوعي ليس ملكا لمن يجلسون علي رأس سكرتاريته او لجنته المركزيه انه ملك للشعب السوداني كافه يحاسبه إذا أخطأ ويقومه إذا إعوج ولكن ان يصبح الحزب الشيوعي حصان طرواده للإنقلابيين. هذا ما لا ستغفره كل الاجيال القادمه لم يورث القادة الآباء لهذا الجيل تلك القيم النبيله في فن القياده حتي إنفرط العقد الذي أصبحت تداعياته تري جلية في هذا الأداء دون المتوسط لإدارة روضه للأطفال لقد غاب القاده وتوارو وإنزووا بعيدا عن الانظار منهم من قضي نحبه معنويا ومنهم من أقصيه تعسفيا فجفت منابع التأهيل للكادر وقادة المستقبل الحزب الشيوعي إرث وتاريخ لايقل عن حضارة كوش ومروي وعن الثورة المهديه الحفاظ عليه هو حفاظ للتاريخ والحاضر والمستقبل لم يسلم بيتا ولا حزبا من جرثومة الإنقاذ التي ضربت قيم الإنسانية في مقتل والعقت الجميع من سقمها فقزمت الاحزاب والفكر فتفشت الخيانة والغدر والوشاية والحقد والعنصريه ولأنانيه والجهوية وفجور الخصومه ثم القتل الفكري لكل من يجلب المسقبل المشرق ليضيئ به الحاضر المظلم حالك السواد لم يسلم الحزب الشيوعي من تلك الجرثومه الخبيثه في غياب دكتور الشفيع خضر وأخرين من قادة الصف الاول الذين غاب عطائهم الفكري عن الحزب مكتفين بالفرجه للجلوس علي الاطلال وترك الحبل علي القارب ليتخطفه الاقزام

مودتي
alsadigasam1@gmail.com
/////////////////////

 

آراء