الخريطة المائية للسودان الذي يعاني أهله من العطش والجوع .. إعداد: محمود عثمان رزق
morizig@hotmail.com
إنّ دلالة الكلمات التي استعرض فيها فرعون قوته الإقتصادية في قوله : "وهذه الأنهار تجري من تحتي" تدل على أن فرعون موسى كان للأسف ملكاً "فرعوناً" سودانياً امتد حكمه ليشمل أرض مصرَالحالية فوقف منتشياً يباهي بجريان الأنهار من تحته وبخضوع مصر لسلطانه. ومصر ليس فيها سوى نهرٌ واحدٌ يأتيها منحدراً من حدودها الجنوبية حيث تكثر الأنهار والوديان والخيران والروافد المائية العديدة التي يجري بعضها بصفة دائمة، ويجري بعضها الآخر بصفة موسمية. ومن المعلوم بالضرورة في علم التاريخ أن الحضارات تنشأ حول موارد المياه العذبة والوفيرة التي تجري بصورة دائمة. وهذه الحقيقة التاريخية المهمة تثبت أن الحضارة الفرعونية المصرية هي امتداد للحضارة الفرعونية الكوشية حيث المياه الوفيرة والأرض الخضراء والأنعام الكثيرة وليس العكس. ومن المؤكّد أن مقالة فرعون المشهورة (هذه الأنهار تجري من تحتي) تعضد أقوال علماء التاريخ الذين ربطوا بين وفرة الماء وقيام الحضارات. ولغرض هذا المقال نذكر من تلك الخيرات والآلاء الربانية التيأنعم بها الله تعالى على سكان هذا البلد من قديم الزمان وحتى هذه اللحظة الآتي:
الأنهار الدائمة:
1- النيل العظيم ويمتد من توتي وحتى الحدود المصرية.
2- النيل الأزرق من الحدود الحبشية وحتى الخرطوم.
3- النيل الأبيض من حدود جنوب السودان وحتى الخرطوم.
4- الأتبراوي من الحدود الحبشة وحتى عطبرة.
5- نهر السوباط في ولاية النيل الأبيض.
6- نهر ستيت في ولاية كسلا.
7- نهر الرهد في ولاية النيل الأزرق.
8- نهر الدندر في ولاية النيل الأزرق
9- خور طوكر في ولاية البحر الأحمر(موسمي)
10- بحر سلام
11- نهر ديديسيا الذي يغذي النيل الأزرق
12- نهر دابوس الذي يغذي النيل الأزرق
الأنهار الموسمية:
1- نهر القاش في ولاية كسلا.
2- نهر عديرة
3- خور ابو حبل في ولاية دارفور
4- خور بركة في ولاية دارفور
الأودية االجافة لتي تتجمع فيها كميات مهولة من مياه الأمطار وعددها 40 وادياً نذكر منها:
تتجمع في هذه المجاري الموسمية وفي أودية السهول الوسطى وعددها حوالي 40 وادياً وكميتها السنوية من المياه حوالي 6.7 مليار متر مكعب، والمياه المتجمعة في الحفائر (مستنقعات صناعية) وعددها 840 حفير تحتوي على 26 مليون متر مكعب من المياه.
المياه الجوفية:
1- وادي المقدم
2- وادي الملك
3- وادي هور في ولاية غرب دارفور وكان قديما يصب في نهر النيل إلا أن التصحر قطع عليه الطريق.
4- وادي أزوم في دارفور
الخيران التي تحمل مياه السيول للنيل في الخريف حسرة وعددها كثير نذكر منها :
1- خور العروس في ولاية نهر النيل
2- خور العوتيب في ولاية نهر النيل
3- خور عمر في امدرمان
4- خور ابو عنجة في امدرمان
5- خور شمبات في أم درمان
6- خور ويندي في ولاية البحر الأحمر
7- خور لانقيب في ولاية البحر الأحمر
8- خور قرقر بكسلا
9- خور ممان بكسلا
10- خور عرب في ولاية البحر الأحمر
11- خور أربعات في ولاية البحر الأحمر
12- خور كاورة بدارفور
13- خور صرف عُمرة بدارفور
14- خور الرويان بالبطانة
15- خور العطشان بالبطانة
16- خور الصفية بالبطانة
حيضان المياه الجوفية وعددها ثلاثة أحواض نذكر منها :
تنتشر المياه الجوفية في أكثر من 50% من مساحة السودان. ويقدر مخزونها بنحو 15,200 مليار متر مكعب،
1- حوض ام روابة
2- حوض النوبة
3- حوض البقارة
السدود والخزانات الصناعية القائمة بالفعل:
1- خزان سنار
2- خزان الروصيرص
3- خزان حشم القربة
4- خزان جبل أولياء
5- سد مروي
6- سد ستيت
7- سد عطبرة
السدود التي لم تُنشأ بعد
1- سد كاجبار في ولاية نهر النيل
2- سد دال في ولاية نهر النيل
3- سد الشريك في ولاية نهر النيل
مياه الأمطار التي تسقي الحقول مباشرة:
تهطل أمطار غزيرة كل عام تسقي المحاصيل الزراعية في كل أنحاء البلاد ولا يعلم أحد كميات هذه المياه بالتحديد إلا الله تعالى اسمه.
ما يطلبه الشعب السوداني وحكومته المباركة من المولى عز وجل (ونستغفر الله مقدّماً)
جرياً على طريقة الحواريين مع سينا عيسى في قصة المائدة واليهود مع سينا موسى في قصة المن والسلوى يطلب السودانيون الآتي:
1- توصيل مواسير مباركة من السماء مباشرة لكل بيت ومؤسسة حكومية وذلك لتخفيفالعبء عن الشعب السوداني وحكومته الرشيدة الراشدة المسترشدة المترشدة حفظها الله من كل عين لامة.
2- تقسيط رسوم المواسير السماوية لأنّ الشعب السوداني فقير ويخطط مجتهداً بعبقرية لا يحسد عليها ليظل فقيراً إلى يوم القيامة في أغنى أرضٍ في العالم.
3- تحويل رسوم التوصيلات لوزارة المالية بأورنيق 15 الإلكتروني بعد أن تجمعها الملائكةفي السماء.
4- تشتيت تيراب سماوي في الحواشات والمزارع على أن يسقى بتلك المواسير السماوية المباركة ويكون خالياً تماماً من السماد الكيماوي.
5- الحصاد تقوم به الملائكة لأنّ أبناء السودان هم من الكرام البررة وأولاد العز أكلة لحوم الوز الذين يُخدمونَ ولا يَخدِمون
6- ايجاد سوق عالمية للبيع وفتح إعتمادات بنكية للصادر
7- إدخال الشعب السوداني الجنة ليرتاح بغير حساب لأنّه شعب "تعبان" لم يعمل شيء أصلاً وقاعد سااااااااكت على البركة .
حكم ومواعظ :
- اسمعت لو ناديت حيّاً *** ولكن لا حياة لمن تنادي
- ويقول الله تعالى : " وما أنت بمسمعٍ من في القبور"
سؤال لأهل الفتوى من علماء السودان الأجلاء:
هل تجوز صلاة الإستسقاء لشعبٍ توفرت له كل هذه المصادر والنعم المائية؟
هل تجوز صلاة الإستسقاء على بعد أمتارٍ أو بعض الكيلومترات من ضفاف الأنهار؟
ألا تعتبر صلاة الإستسقاء في وجود هذه النعم المائية كفرٌ بآلاء الله تعالى التي سألنا عنها في قوله: " فبأي آلاء ربكما تكذبان" وفي قوله تعالى : " ولتسألن يوم إذن عن النعيم"
همسة في أُذن المسؤولين في السودان:
بالله عليكم اشرحوا لنا معادلة الجوع والعطش السوداني في ظل هذه النعم الربانية البينة للعيان!واشرحوا لنا أيضاً كيف يكون الفشل؟ واشرحوا لنا ماذا تريدون من المولى عزّ وجل بعد كل هذه النعم؟
morizig@hotmail.com