الدعم السريع: الثبات عند المواقف

 


 

 

قيادة الدعم السريع أصبحت الداعم الأساسي لثورة ديسمبر المجيدة. الثورة وجدت المساندة القوية من أهم قوة قد تحتاجها وهي الدعم السريع. على جماهير الشعب السوداني أن تقف إلى جانب قيادة الدعم السريع حتى تبلغ غايتها المنشودة وهى التحول الديمقراطي – الأمن – إعادة تشكيل الدولة.
الخطاب الموجه ضد الدعم السريع يحركه الرهبة والكراهية. على جماهير الشعب السوداني أن تعرف أنه لابد من إعادة تشكيل الدولة السودانية التي لم يستفد منها المواطن طيلة فترته منذ الاستقلال. الآن الدعم السريع بمواقفه سيدعم ذلك حتى يتحرر السودان ويعيد كرامته ومكانته بين الدول. الدعم السريع سيواجه حملة إعلامية شرسة لكن ستقوي من قوته ووحدته وشعبيته. إن الدعم السريع به أبناء العرب الأصليون الذين تربوا في بادية العرب الحقيقية وهم من أعرق القبائل العربية – ما دام الحديث يدور حول عروبة السودان. وما المانع أن يحكموا السودان أو أي دولة مجاورة أو يساعدوا أي نظام ديمقراطي جديد. الخطاب الذي يبنى على الكراهية لا يخدم مصلحة. الذين يريدون عودة النظام السابق سيدفعوا الكثير من أخطائهم. نقول للدعم السريع تقدم ولا تخف ونعلم أنك لا تخف وتقدم بجسارة.
حارب الدعم السريع في بلاد اليمنيين وحارب الجرائم العابرة وأصبح قوة مسلحة منضبطة يمكن أن تقود البلاد إلى بر الأمان.
ان قوة بهذه البسالة لا يمكن التخلي عنها مهما كانت الظروف. لماذا تسرح ولماذا تجرد. ولماذا تبعد. إنها قوة رادعة. وهناك دولة مجاورة خوفها الأساسي هو من الدعم السريع وإلا كانت سوف تبتلع السودان. سيظل الدعم السريع سدا ضد لكل من يريد أن يعبث بالسودان وشعبه ويريد أن يفرض عليه حكم خاص. على قيادة الدعم السريع أن تسير بخطى ثابته وعلى الشعب السوداني وجماهيره وشبابه دعمها من اجل الوصول للغايات المنشودة.
نواصل.

aljidayali50@gmail.com

 

آراء