الدعم السريع والحذر من المؤامرة

 


 

 

الاستراتيجية العاجلة في طريقة إدارة الحرب في افريقيا الوسطى وبطريقة غير مدروسة قد تفقد فرنسا الدول الفرانكفونية وتتيح لروسيا تقدم أكثر في غرب افريقيا والسودان.
الدعم السريع نعم لديه علاقات بروسيا وكذلك له علاقات بدول الغرب وأثبت لدول الغرب وقف الهجرة وساعد في حرب اليمين. الدعم السريع كما تحدثنا كثيراً وتكراراً أنه في الواقع أصبح قوة لا يستهان بها لديه قوة تقدر بأكثر من 250 ألف ويمكن أن يستدعي قوة احتياطية أخرى الكثيرون لا يعرفونها. نعم التواجد الروسي عبر شركة فاقنر موجود في المنطقة وهذا مصدر لدخول روسيا الحرب والدفاع عن أصدقائها وقتها ستشتعل الحرب في السودان أولاً وبداية بالخرطوم وستنتهى الخرطوم تماماً ما بالك الدول الأخرى المعنية بالحرب وهى أفريقيا الوسطى وتشاد وليبيا.
على أمريكا أن لا تتسرع في إدخال المنطقة في حرب غير مدروسة العواقب الكلام شيء والحرب على الأرض شيء أخر. تحدثنا بأن هناك مؤامرة تستهدف الدعم السريع وأن هناك أطراف تقود العمل على ابعاده من الساحة وهذا العمل خطير جداً. على الولايات المتحدة أن تتحدث مباشرة مع القائد محمد حمدان دقلو (حميدتي) وقتها قد تصل معه إلى تفاهمات تجنب البلاد والجوار خطر الحريق ويمكن أن تكون قوات الدعم السريع عامل مساعد في التحول الديمقراطي في السودان وعامل مساعد فى استقرار الدول الصديقة للغرب.
من الذي يدعم قيام الحرب في افريقيا الوسطى ومن الذي يقف ضد قوات الدعم السريع. الآن تحرك أمريكا واسرائيل قد يكون غير مدروس وفيه تسرع. وما هي الجهة التي تدعمها في السودان وهل الاتجاه الموجود هو الذي يمثل السودانيين وهل الشعب والآخرون راضون به؟ وهل يمكن أن يحقق الأهداف المطلوبة؟ هذه بداية مساعدة روسيا فى نقل الحرب خارج منطقة أوكرانيا وقتها سيكون الداعم الأقوى لأي قوة أو منطقة والدعم السريع لديه أصدقاء ويمكن أن يوسع الحرب ويدخل أصدقاء جدد قد لا تكون في الحسبان لدى أمريكا وأصدقائها نحذر من حرب طائشة وغير مدروسة ومحتملة العواقب.
ثلاثة ما بقعوا التراب كلام كتاب – كلام شياب –ونبيح كلاب.
نواصل

aljidayali50@gmail.com

 

آراء