الشرطة لحماية الكيزان فقط

 


 

 

في البلدان التي شرطتها أجهزة "قومية" مهمتها حفظ أمن المواطن ، إن حدثت جريمة نكراء كالتي قضت مضجع الخرطوم البارحة وأرهقت القلوب حتى الساعة ، لتحركت لمسرح الحادث أرفع الرتب ، ولرأيت الوزير ومدراء إدارات الشرطة يتسابقون على أجهزة الإعلام على رأس الساعة ، يعزون الأسرة المكلومة ويملكون الرأي العام المستجدات ويوضحون الحقائق كي لا يقع الناس ضحايا لترهات وسائل التواصل.
لكن لا عجب فهذا يحدث في (البلدان التي شرطتها إجهزة قومية مهمتها حفظ أمن المواطن) .. ولا ملام ولا عتب على مرتزقة الإنقلاب.
#تسقط_بس
#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية
/////////////////////

 

آراء