الظلم الذي طال د.كمال عبدالقادر !!
سلام يا ..وطن
*يضم سجن كوبر أكبر ضحايا انتهاكات حقوق الانسان ، والتجسيد الحي لعبثية المجلس العسكري الإنتقالي الذي وقع تحت سمعه وبصره اعتقال الدكتور / كمال عبدالقادر الرجل الإنسان الذي عرفته الصحافة عبر أهزوجته (كلامات ) وعندما تم التدمير المنظم للصحة في السودان إنبرى بكل علو الهمة ليعيد للانسان السوداني وضعه الطبيعي في أن يتلقى الصحة كحق ، فأصبح مشرفاً على مدينة البشير الطبية والتي اراد لها ان تكون البديل لوزارة الصحة التي تم تدميرها مع سبق الإصرار ، والدكتور الفاضل كمال عبدالقادر العالم النحرير والذي تجد عنده لكل معضلة حل ، ودائماً تجده سيد الموقف في الحزم والعزم والفهم ، والمجلس العسكري الفاقد للشرعية ، ثبت أنه فاقد لمعرفة أقدار وقيم الرجال ، بل انه سريع الإستجابة لمؤامرات تصفية الحسابات الشخصية التي يديرها نفس السفلة والمنحطين من سدنة الجماعة التي قامت الثورة الخالدة لإجتثاث فسادهم ، ولم يكن كمال عبدالقادر منهم ، بل كان حرباً عليهم.
*(النيابة العامة هي المسؤولة عن الإعتقالات والتحري وتوجيه الإتهامات للمتهم وتقييم البينات بتقديم المعتقل للمحاكمة أو إطلاق سراحه دون تدخل من أي جهة وحتى المجلس العسكري لاعلاقة له بذلك ولايتدخل في عمل النيابة ) كانت تلك كلمات الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري وقضية اعتقال الدكتور كمال عبدالقادر منذ الحادي عشر من مايو وحتى الآن تضع مصداقية البرهان ومجلسه العسكري على المحك ، فالدكتور كمال يقضي كل هذه المدة من الحجز غير المشروع دون ان توجه له تهمة ولم يطلق سراحه ، والمجلس العسكري لم يعمل على تصفية مكتسبات الثورة فحسب بل انه لم يستطع حتى المحافظة على حقوق الأنسان ،التي يتم انتهاكها امام ناظري ( المندوب السامي الأمريكي )السيد دونالد بوث ، واؤلئك الذين يذرفون دموع التماسيح عند ذلك التوقيع الذي لايعني أهل الثورة السودانية الذين يعملون على تجديد دمائها في كل آونة وحين ، أكثر من شهرين قضاها د.كمال عبدالقادر ظلماً دون ان يحرك البرهان ساكناً ومجلسه يمارس الظلم والظلمات وتمتد الخدعة الكبرى التي البسوها لباس الإتفاق السياسي وهم يعلمون ان هذا الإتفاق يصلح لأي أرض نفاق الا هذا البلد الكظيم.
*والدكتور كمال لم يتم حبسه في كوبر وفق مستند من محكمة وهو السجين الوحيد الذي يقبع في كوبر بدون امر سجن من نيابة او محكمة ، وكل عقاراته قد اشتراها في فترة عمله في المملكة المتحدة ، وحتى سقوط البشير فانه لم يكن يتبوأ منصباً دستورياً او تنفيذياً ، والسؤال الذي يحتاج لإجابة كيف قبل سجن كوبر نزيلاَ بدون تهمة؟!ان انتهاك العدالة الذي نعاني منه داخلياً يجعل الباب مفتوحاً للبحث عن العدالة في الخارج ، وهذا يفتح الباب واسعاً امام العملاء والجواسيس ليقوموا بادوارهم القذرة وهي تطيح بالعدالة الداخلية وبانتهاك السيادة الوطنية ، اطلقوا سراح الدكتور كمال عبدالقادر الذي ظلم ولم نعرف عنه ظلماً لأحد .. وسلام يااااااااوطن .
سلام يا
( مبارك الفاضل يغادر الى امريكا لبحث ترتيبات الفترة الانتقالية)
المبعوث الأمريكي يحضر للخرطوم والمتعوس السوداني يبحث الترتيبات في امريكا !!ألايوجد في هذا البلد جهار لمكافحة التجسس؟! حقاً الإستحوا ماتوا .. وسلام يا.
الجريدة السبت20/7/2019
///////////////////