القاعدة الروسية خيانة للوطن وتأزم الوضع في الإقليم!!

 


 

 

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
لم يخرج الملايين من السودانيين في ثورة 19 ديسمبر للشوارع في كل الولايات ويوقعون على استمارة تمرد من فراغ فعقب سقوط سيئة الذكر حكومة الإنقاذ تمت شراكة مفخخة مع لجنة المخلوع الأمنية وقوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية للثورة لإدارة الفترة الإنتقالية وتعاملت اللجنة بمبدأ البلد بلدنا والدفاتر دفاترنا وكل الأدوات أملاك خاصة لهم من تركة حوش الإنقاذ وتفرغت بعد الإنقلاب على السلطة الشرعية يوم 25 أكتوبر بإقصاء قيادة الحاضنة السياسية وإعتقال رئيس الوزراء وأعضاء حكومته للسيطرة على مقاليد الحكم بقوة السلاح.
لم يختلط علينا الأمر ولم يحتار العقل وما حدث هو إنقلاب كامل الدسم على سلطة شرعية مهرت بدماء شباب الوطن رجال ونساء وأطفال وأصبح السودان دولة بلا حكومة فشل العسكر ولوردات الحروب في إنقلابهم لعدم كفاءتهم وقدرتهم ولم يكن لديهم رؤية بناء بلد وكانت النتيجة هي الخراب والدمار والجوع والمرض وأزمة الغلاء الطاحن المفتعلة جعلت المواطن عاجزاً عن توفير وجبة واحدة غير العلاج أضافة إلى الإنفلات الأمني والتراجع في كل شيء فالخيانة لبست ثوب الأمانة وتفحيط الإنقلابيين ولوردات الحروب الذين خانوا الثورة والثوار وإنسان دارفور في وحل السياسة والعمالة باتت محل إستعراض عضلات وإفتخار يتسابقون إليها في الرحلات إلى أرض المحاور في وضح النهار دون حياء أو خجل تستمد فكرها وتمويلها من الخارج وأجنداتها المشبوهة.
يجب أن يعرف الإنقلابيين أن الإنقلاب سقط وحتماً هم سيسقطون والشعب لن يتراجع عن اللاءات الثلاث والمبادرات أصبحت خارج صندوق الثورة في ظل الإنهيار الأمني والحصانة التي منحها قائد الجيش الإنقلابي للقوات النظامية والشرطة والجنجويد والاحتياطي المركزي والإستخبارات ومليشيات (الكفاح المصلح) والأمنجية والأرزقيه جعلتهم يمارسون كل أساليب التنكيل وضرب وإعتقالات وقتل الناشطين وأغتصاب النساء وينتهكون الحرمات داخل المؤسسات التعليمية واقتحام البيوت في رابعة النهار من دون إذن وترويع ساكنيها ويقومون بسرقة كل محتويات المنزل حتى السيارات والبصات في الطريق العام يتم توقيفها وسرقة الركاب بتهديد السلاح والمسؤولين كالعادة المتهم طرف ثالث.
نائب رئيس السلطة الإنقلابية قائد قوات الدعم السريع (الجنجويد) أرجع البصر كرتين وأسمعنا مرة حديثك مع الروس في ظل الأحداث الملتهبة في العالم بإنشاء قاعدة روسية في البحر الأحمر يعد خيانة للوطن وتأزم الوضع في الإقليم ويجب أن تعلم لا يوجد نائب رئيس في الوثيقة الدستورية قبل أن يقوم قائد الجيش بتمزيقها والآن والسلطة مغتصبة والديمقراطية التي تتحدثون عنها تدار بفوهة البندقية.
تصريحاتك المجدولة بعد عودتك من رحلة روسيا العبثية توجهت إلى بورتسودان خلال لقاء مع أهل بورتسودان رتبه لك عضو (حاضنة الموز) الكوز الناظر ترك قلت لن تسلموا البلاد لأحزاب تصرف مرتباتها من السفارات يعني عملاء ونسيت حزب المؤتمر اللاوطني الذي تنتمي إليه على قول المثل ( رمتني بدائها وانسلت) وتسلم السلطة لحكومة منتخبة ورئيسك بقول غير ذلك لن نسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة أو بتوافق وطني رغم إختلاف هذه التصريحات لا تعني الشعب السوداني لأنها خارج صندوق الثورة والمجرب لا يجرب ومن الذي فوضك لتتحدث بإسم الوطن لتمنح السلطة لشعبنا البطل وأراضينا للغير؟؟!!
الأمريكان قالوا زيارة نائب رئيس السلطة الإنقلابية والفكي جبريل إلى روسيا محاولة ابتزاز للولايات المتحدة وسترد عليه قريباً وبكرة قريبة نحيا ونشوف زفة يحي قبل الطوفان القادم الذي سيجرف المعاهو دهب والما معاهو.
العطالة والمرافيد الإستراتيجيين والمهرجين الذين يطبلون للجهلة .. لا يمكن لبلد أن يتطور عندما يختار الجهلة لقيادته وتقرير مصيره بلا مراقبة ومتابعة وحساب يوافقون بدون وعي ويخالفون بدون فكر.
ياخي ريحنا وريح نفسك.. سلم سلم حكم مدني .. تسلم إنت ونسلم نحنا.
لا لحكم العسكر الجدول شغال والثورة مستمرة والردة مستحيلة والدم قصاد الدم المجد والخلود للشهداء.
التحية لكل لجان المقاومة وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) ومليون تحية لتروس الشمال صمام أمان الثورة الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
المجلس الأعلى لتنسيقية الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
لك الله يا وطني فعداً ستشرق شمسك

 

آراء