القصة ما قصة ميناء ابو عمامة القصة قصة (خيانات) ومعادن مليارية !!

 


 

 

* إن من يكثرون من ترديد مفردة (تخوين) يفتقرون إلى البصيرة، فالخيانة متحكِّرة أمام أعينهم، ولا يبصرون، وإعجاب بعضهم بمفوِّهٍ يعتلي المنصات والمنابر الإعلامية ناشراً أوهاماً ترضي أمنياتهم هو ما يحجب بصائرهم.. ببنما بعضهم يعلمون وبستنكرون!
* إن قلت أن البرهان وحميدتي خائنين، بشهادة، فسوف يقول لك أحد المتنطعين أن في حديثك تخوين.. وإن أدرجت استماتة بعض وزراء د.حمدوك في الدفاع عن مصالح الإمارات في الفشقة وتحسين صورة (الإستعمار/الإستثمار) لأراضي السودان تحت طائلة الخيانة، فهذا تخوين أيضاً- وللعلم، الوزيران المعنيان كانا ضمن السياسيين الذين اتخذوا من أبوظبي مَحَجّة لهم في الأسابيع الأولى للثورة، والتقوا بكبار القادة الإماراتيين وعقدوا معهم اتفاقات سياسية غير معلنة.. ومنذها صار إرضاء الإمارات ومصر والسعودية الشغل الشاغل لأولئك لحجاج أبوظبي..
* وإذا أشرت إلى اجتماع إنعقد بين قادة إماراتيين، بقيادة دكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة الامارات، وبين قائدين من قادة الحركات المسلحة بحضور الجاسوس محمد دحلان، المستشار الأمني لمحمد بن زيد، بتاريخ ١٩ أبريل ٣٠١٩ بأبوظبي، تحت ((رعاية)) جهاز الامن والمخابرات الوطني الإماراتي، وتحدثت عن الخيانة التي تمخضت عن ذلك الاجتماع، فسوف تفاجئك كلمة تخوين من ألسن لا تريد أن تسمع الحقاىق المرة..
* والعجيب وغريب أن قرقاش ألمح للقائدين أن دولة الإمارات والسعودية ومصر شركاء أساسيين في ثورة ديسمبر، مثلهم مثل الحركة الشعبية- جناح عقار..!
* بأي حق تكون تلك الدول شريكة في الثورة، لا بل وأساسيةكمان؟ فسِّروها زي ما عايزين!
* وعلينا ألا ننسى أن الإماران كانت شريكة في مفاوضات سلام جوبا؛ وعقب التوقيع على الإتفاقية، هُرع قادة الحركات المسلحة إلى أبوظبي ليهنئوا محمد بن زايد على توقيع الاتفاقية تحت رعاية الإمارات..
* أيها الناس، إن سمعة الإمارات سيئة للغاية في مجال الجاسوسية والتدخل في شئون الدول، واسألوا سلطنة عمان عما جرى بينها وبين جواسيس الإمارات، واسألوا تركيا نفس السؤال، لا بل واسألوا أمريكا التي يخشى بن زايد أن يزورها منذ سنوات..

* وكم من مرة كتبتُ عن تدخلات الإمارات في شئوننا، وقلتُ إنها " صغيرةٌ لا تملأُ الكفَّ، ولكن متعِبة! "، وكم من مرة حذرتُ من أطماعها في السودان الذي يحكمه رعاعٌ مرتشون ومهربون فاسدون..
* ويشاركني التحذير اليوم الباشمهندس محمد سيداحمد، الذي كتب مقالاً تحت عنوان (القصه مااااااا قصة ميناء ابو عمامة، القصه معادن مليارية)، عقب توقيع الإمارات ود.جبريل والملياردير أسامة داؤود اتفاقية لإنشاء ميناء أبو عمامة المثيرة للجدل..
* وقد كتب الباشمهندس المقال، من موقع تخصصه، مبتدئاً بالشركة التي كان يعمل بها، وهي شركة ضخمة لديها 11 فرعاً وطائرات و مطارات في شمال السودان و سواحل البحرالأحمر، وتعمل في مجال التنقيب عن الذهب و معادن اخري..
* حين اكتشف الباشمهندس أن الشركة تتبع لمرتزقة فاغنر الروسية و ميليشيا الجنجويد، إستقال منها، وشرع في نشر خباياها علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.. وانبرى، اليوم، يتحدث عن خطورة التعاقدات التي يبرمها جبريل ابراهيم مع الدول، علي عجل، بينما السودان يعيش حالة اللا دولة..
* ركز الباشمهندس على موضوع إنشاء ميناء أبو عمامة، وتحدث، حديث المتخصص، عن أن إنشاء الميناء ليس هو الهدف الوحيد، إنما الهدف هو الثروة الكامنة في شرق السودان.. وخاطب الشعب السوداني قائلاً:-
" أهلي السودانيين الكرام سوف اشرح لكم بالتفصيل بعض، نعم بعض، ثرواتكم التي يزخر بها وطنكم العظيم و الإهتمام الشديد من الخليج العربي و مصر بشأن الحكم في السودان و التدخل المباشر في كل صغيرة و كبيره.. خوف الامارتيين و السعوديين و المصرين من ازاحة العسكر من السلطة و انتقال السلطة للمكون المدني و خوف الخليج من المكون المدني يغير معادلة فرض هيمنة الخليج علي السودان و الخوف الأكبر من هيمنة شباب المقاومة علي هياكل السلطة و خاصة المجلس التشريعي و حسب التقارير الدولية عن استخدامات البترول عالميا قد تصل نسبة 25% عام 2025م لدخول العالم في استخدام الطاقة النظيفة المصاحبة للبيئة مثلا سيارات الكهرباء و انتشار الطاقة البديلة الطاقه الشمسية لذلك مستقبل البترول بعد عشرة سنوات زيروا عالميا فالبلد الهامل البديل لعرب الخليج بل العالم هو السودان
و تحدثنا كثيرا عن معادن غالية الثمن علي سلسلة جبال البحر الأحمر و حتي شمال السودان منطقة شرق و غرب مدينة مروي التاريخية وهناك بعض الأشياء لا تخضع للتسعير، تحمل عبارة “لا تقدر بثمن”، وفي قائمة مثيرة للاهتمام رصدنا أغلى 15 مادة حسب التقييم العالمي توجد علي سواحل البحر الأحمر و شمال السودان، تشمل مصادر للطاقة ومعادن نفيسة وأنواع من المواد المخدرة.
وتعود أسباب ارتفاع أسعار هذه المواد إلى عدة أمور, على رأسها قلة المعروض من هذه المواد حول العالم مقارنة بالطلب عليها، أو بسبب ندرة وجودها أو صعوبة إنتاجها أو حتى منع الاتجار بها وتداولها في الكثير من الدول العالم من ما دعا إلى تهـ.ــ.ـريـ.ــ.ـبها وتصنيعها والاتجار بها في الخـ.ــ.ـفاء."
أقتطف التالي من المواد التي ذكرها:-
"وتأتي في المرتبة الأولى مادة (الكاليفونيوم) ويبلغ سعر الغرام الواحد من هذه المادة 27 مليون دولار، بدأت حكاية هذا العنصر الغريب في عام 1952 بعد البحث في حـ.ــ.ـطاـ.ــ.ـم القـ.ــ.ــ. **ـنبلة الهـ.ــ.ـيدروجـ.ــ.ـينية الأولى التي فـ.ــ.ـجـ.ــ. **ـرتها الولايات المتحدة.
في مجموعة جزر أنوتيك بالمحيط الهادي، حيث تمكن العالمان الأمريكيان (كوننغام واسبراي) العاملان بهيئة الطاقة الذرية الأمريكية من اكتشاف العنصر 252 في الجدول الدوري والمسمى “كاليفورنيوم”، حيث تمكن العالمان من تصنيع هذا المصدر في مفـ.ــ.ـاعلات نـ.ــ.ـوويـ.ــ.ــ.ــ.ـة خاصة بكميات صغيرة جداً.
ويعد العنصر “كاليفورنيوم 252” من أدق العناصر وأغزرها وأكثرها تكلفة بعد المادة المضـ.ــ.ـادة، حتى إنه لا ينتج منه سنوياً أكثر من 0.2 غرام فقط، كمية قليلة لكنها تتمتع بمزايا وفؤائد لا حصر لها.
والميزة الكبرى لهذه النيوترونات الدقيقة أنها تحوي نفس خواص النيوترونات المتولدة من المفاعل الذري, لذا يعتبر الغرام منها مفـ.ــ.ــ.ـاعلاً ذر **يـ.ــ.ـاً بالغ الدقة والصغر وفائدته لا توصف مقارنة بتكلفته مهما كانت باهظة قياساً بالمفـ.ــ.ــ.ــ.ـاعلات التقليدية الأخرى و اهتمام الروس بساحل البحر الأحمر علي الشواطئ السودانية في المقام الأول لقيمة هذه السواحل و تدخل الأمريكان السريع لوقف التدخل الروسي هو نفس الاطماع و الغريب في الأمر سبحان الله هذه الثروات المعدنية التي تساوي ترليونات من الدولارات فقط فى حدود سواحل السودان لذلك سياسية الأمريكان تغيرت في استراتيجية الدخول الواضح كما فعلت روسيا و انتهجت الدخول المبطن عبر الامارتيين و الخليجيين عموما لتغبيش الرأي السوداني لأن الأمريكان يعملون الف حساب للشخصية السودانية لذلك اتت الشركات الامارتيه ممثله للامركان اليهود
نرجع لتقييم المعادن السودانية.
حيث جاء الألماس المرتبة الثانية ضمن القائمة، حيث يصل سعر الغرام الواحد لأنقى وأجود أنواعه إلى 55 ألف دولار.
أما في المرتبة الثالثة فقد جاء عنصر “التريتيوم” ويصل سعر الغرام الواحد إلى 30 ألف دولار، وهو عنصر مشع يستخدم في استخراج الطـ.ــ.ـاقة الـ.ــ.ـذ **رية بالاندماج، كما يتسبب في إطـ.ــ.ـلـ.ــ.ـاق وإشـ.ــ.ـعـ.ــ.ـال التسلسل المـ.ــ.ـفـ.ــ.ــ. **ـجر في القـ.ــ.ـنـ.ــ. **ـبلة الهيـ.ــ.ـدروجـ.ــ.ــ.ـينية.
واحتل المرتبة الرابعة “التافيايت” وهو من الأحجار الكريمة شديدة الندرة وبسبب هذه الندرة لم يذكر أي استخدام لهذه الأحجار إلا كمجوهرات وأحجار كريمة، ويصل سعر الغرام الواحد إلى 20 ألف دولار.
وفي المرتبة الخامسة، جاء “البينايت” ويطلق عليه اسم الماس الأحمر، وهو أحد أنواع الأحجار الكريمة النادرة الوجود في سواحل البحر الاحمر و شمال السودان ولا يوجد في كل العالم إلا في السودان وميانمار، ويبلغ معدل سعر الغرام الواحد 9000 دولار.
“البلوتونيوم” جاء في المرتبة السادسة، ويبلغ سعر الغرام الواحد 4000 دولار، والبلوتونيوم معدن ثقيل جداً وعالي الكثافة، أكثف من الرصاص بـ 1,74 مرة تقريباً, وهو معدن مشع وسام, اكتُشفَ في الولايات المتحدة عام 1940 وهو عنصر قابل للانشطار,
وتستَخدم طاقته لصناعة القـ.ــ.ـنـ.ــ. **ـابل النووية ويستخدم في إنتاج الطـ.ــ.ـاقـ.ــ.ــ.ـة في بعض المـ.ــ.ـفـ.ــ.ــ.ـاعلات النـ.ــ.ــ.ـوويـ.ــ.ـة.
والمرتبة السابعة كانت من نصيب عقار ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك ويعرف اختصاراً بـLSD أو عقار الهـ.ــ.ــ.ـلوسـ.ــ.ــ.ـة، ويبلغ سعر الغرام 3 آلاف دولار.
ولهذا العقار قصة غريبة حيث اكتشفه العالم (ألبرت هوفمان) عام 1943 صدفة حينما تسلل العقار إلى يديه نتيجة تجربة معملية، وبدأ على أثرها (هوفمان) يشعر بالدوار والضجر ثم بدأت الأوهام تهـ.ــ.ـاجـ.ــ.ــ.ـمه، وشعر وكأنه مخمور، ولم يزل به أثر العقار حتى تلاشى بعد ساعتين، وهذا العقار شـ.ــ.ـديد الحسـ.ــ.ـاسية والتركيز، إذ إن ثلث غرام منه يكفي لقـ.ــ.ـتل فيل....
وفي المرتبة الثانية عشرة جاء عنصر “البلاتينيوم” بسعر هو 60 دولاراً للغرام الواحد هو عنصر كيميائي, ويطلق عليه اسم “الذهب الأبيض” فهو معدن ثمين لونه رمادي مائل إلى أبيض، والبلاتين أقوى من معدن الحديد وله مرونة الذهب، وهو أيضاً لا يصدأ كالحديد ولا يفقد بريقه عند تعرضه للهواء لفترات طويلة كالذهب.
وفي المرتبة الثالثة عشر جاء عنصر الروديوم، ويصل سعر الغرام الواحد إلى 58 دولاراً، وهو عنصر نادر الوجود في الطبيعة لونه أبيض فضي، ومقاوم ممتاز للتآكل وعاكس بشكل كبير.
ويستخدم أصحاب المصانع الروديوم النقي في المراحل الأخيرة من صناعة المجوهرات والأنوار الكاشفة، كما يستخدم في التوصيلات الكهربائية، ويسبك مع البلاتين لصناعة المحركات التوربينية للطائرات للحصول على صلابة عالية جداً.
وفي المرتبة الربعة عشر جاء الذهب، ويصل سعر الغرام الواحد إلى 56 دولاراً.
وحل في المرتبة الأخيرة الزعفران أو كما يطلق عليه (الذهب الأحمر)، وسعر الغرام الواحد حوالي 11 دولاراً، وسمي الزعفران بالذهب الأحمر كونه من أغلى أنواع التوابل والمنكهات في العالم فيستخدم كتوابل للطعام بالإضافة إلى استخداماته في التداوي.
ويتم استخراج خيوط الزعفران في عملية مرهقة إلى حد ما، حيث يلزم لإنتاجه استعمال الزراعة والحصاد اليدوي بدقة استعرضنا أصناف من المواد العالمية التي يوجد منها أصناف كتيره داخل السودان
و للعلم المصريين يدركون قيمة هذه المعادن و التي توجد داخل السواحل السودانية حتي شمال السودان لذلك الوجود العسكري تمدد داخل السودان حيث شمل حلايب و شلاتين و ابورمادة و التمدد زاد 220 كليو متر في الجنوب الغربي لي حلايب علي تخوم الشمالية
نخلص الي ان الشركات التي تعاقدت مع وزير المالية جبريل ابراهيم، نعم جبريل ابراهيم، وليس السودان لأن السودان الآن في حالة اللا دولة بأعتراف العالم و حتى علي مستوي الاتحاد الافريقي و هذا يدلل علي بطلان اي تعاقد في هذه الفترة من الناحية القانونية لأن القانون الدولي يحمي مثل هذه التعاقدات، و ما بني علي باطل فهو باطل لا خوف ابدا على ما تعاقد عليه جبريل ابراهيم لأنه يقع في اطار العمل الغير قانوني و نعلم ان ابناء السودان القانونيين الخلص هم اهل لهذا الباب و أهالي مكة ادرى بشعابها
الخلاصة ان ثروات الشعب السوداني تفوووووووق الخيال، المعدنية و الزراعية و المعدنية و للأسف أكرر للأسف تاااااني للأسف ان الشعب السوداني الطيب ليس له قيادة رشيد واعيه بالسودان و شعب السودان و ثروات السودان، و للأسف الامارتيين بل كل الخليج العربي و العالم شرقه و غربه يتصارع في كسب هذه الثروات باستغفال الشعب السوداني النبيل..
كان الله في عونك أيها الشعب السوداني الكريم النبيل
م . محمد سيداحمد النور"

oh464701@gmail.com

 

آراء