الكيزان لا عايزين يعقلوا ولا ناويين يسترجلوا … بقلم: هشام عباس
هشام عباس
4 December, 2022
4 December, 2022
تنظيم ارهابي حكم البلد لاكثر من 30 سنة وحولها الى خراب بين دول العالم وادخلنا فى مازق تاريخي الله وحده العالم كيف سنخرج منه ,, مفترض عقلا ومنطقا بعد قيام ثورة واسقاطهم على الاقل ينزووا جانبا تقليلا لخسائرهم قبل مصلحة البلاد ... لكن لان الربط بين الكيزان والعقل جريمة نتجاوز نقطة العقل .
لو تجاوزنا العقل والمنطق اليس لديهم حتى ذرة رجولة ؟
صراخهم وعويلهم مع كل خطوة او قرار يتخذه البرهان اشبه بطفل فقد امه وكأن الجيش مكتب من مكاتب التنظيم لا جيش دولة وكانه مطلوب من الجيش ان يكون فى خدمتهم يحقق مصالحهم ويحافظ لهم وجودهم وكراسيهم .. الى متى تحتمون خلف الجيش والشرطة والامن والى متى تريدون من مؤسسات الدولة ان تحصد لكم ارواح معارضيكم وتنكل بهم ؟
جلسوا 30 سنة خلف مؤسسات الدولة تقتل لهم وتعذب من اجلهم وتنكل بالمعارضين من اجل سلطتهم ويوم سقطوا اختفوا من الوجود ولم نسمع لهم حسا او نراهم الا بعد الانقلاب العسكري ليعودوا مرة اخرى خلف القوة العسكرية ورصاص الامن واجرام الشرطة ..
الا تملكون شجاعة لمواجهة الشارع كحزب وتنظيم بعيدا من الاستناد على حائط العسكر والرصاص ؟
ثم يتباكون على ما سموه خيانة البرهان !!
صحيح ان البرهان خائن لانه من صلبكم وشرب صفاتكم وقذارتكم لكن البرهان لم يمارس اي خيانة ضدكم بل خان الوطن والشعب .. البرهان قام بانقلابه ضد ثورة الشعب واضر بالوطن من اجلكم ونفخ فيكم الروح بعد ممات وظهرت وجوهكم مرة اخرى بعد النقاب وخرجتم الى الشارع بعد ان اختبئتم فى بيوتكم من بعد الثورة . ثم ماذا وجد البرهان منكم ؟
وجد جماعة تحتمى به بدلا من ان تساعده فى انقلابه وتقف معه
في وقت كان يرى فيه شباب يواجهون آلته العسكرية ويقابلون الموت بصدر مفتوح ويصمدون فى معارك الكر والفر لم يتزحزحوا عن الشوارع لحظة ولم تفتر عزيمتهم ثانية رغم العنف والكبت وتحويل المدن الى ثكنة عسكرية وحصار الخرطوم بالحاويات ,, فتح لكم الشوارع والجسور وقدم لكم المال والنقل والطعام والشراب والامن فى خدمتكم وشرطة البرهان ترقص فى موكبكم كل هذا لتواجهوا معه مد الشارع وشباب الثورة واكتشف انكم والعدم سواء .
البرهان لم يخنكم لكنه ركع لارادة الشعب وشباب الثورة وما زال فى الطريق الكثير من مشاوير النضال وسترون وسيرى البرهان ما لم يخطر على بال .
استرجلوا شوية وامرقوا الشارع دا زي الرجال بعيدا عن ثوب العسكر
هشام عباس
#دولة_الهمباتة
//////////////////////////
لو تجاوزنا العقل والمنطق اليس لديهم حتى ذرة رجولة ؟
صراخهم وعويلهم مع كل خطوة او قرار يتخذه البرهان اشبه بطفل فقد امه وكأن الجيش مكتب من مكاتب التنظيم لا جيش دولة وكانه مطلوب من الجيش ان يكون فى خدمتهم يحقق مصالحهم ويحافظ لهم وجودهم وكراسيهم .. الى متى تحتمون خلف الجيش والشرطة والامن والى متى تريدون من مؤسسات الدولة ان تحصد لكم ارواح معارضيكم وتنكل بهم ؟
جلسوا 30 سنة خلف مؤسسات الدولة تقتل لهم وتعذب من اجلهم وتنكل بالمعارضين من اجل سلطتهم ويوم سقطوا اختفوا من الوجود ولم نسمع لهم حسا او نراهم الا بعد الانقلاب العسكري ليعودوا مرة اخرى خلف القوة العسكرية ورصاص الامن واجرام الشرطة ..
الا تملكون شجاعة لمواجهة الشارع كحزب وتنظيم بعيدا من الاستناد على حائط العسكر والرصاص ؟
ثم يتباكون على ما سموه خيانة البرهان !!
صحيح ان البرهان خائن لانه من صلبكم وشرب صفاتكم وقذارتكم لكن البرهان لم يمارس اي خيانة ضدكم بل خان الوطن والشعب .. البرهان قام بانقلابه ضد ثورة الشعب واضر بالوطن من اجلكم ونفخ فيكم الروح بعد ممات وظهرت وجوهكم مرة اخرى بعد النقاب وخرجتم الى الشارع بعد ان اختبئتم فى بيوتكم من بعد الثورة . ثم ماذا وجد البرهان منكم ؟
وجد جماعة تحتمى به بدلا من ان تساعده فى انقلابه وتقف معه
في وقت كان يرى فيه شباب يواجهون آلته العسكرية ويقابلون الموت بصدر مفتوح ويصمدون فى معارك الكر والفر لم يتزحزحوا عن الشوارع لحظة ولم تفتر عزيمتهم ثانية رغم العنف والكبت وتحويل المدن الى ثكنة عسكرية وحصار الخرطوم بالحاويات ,, فتح لكم الشوارع والجسور وقدم لكم المال والنقل والطعام والشراب والامن فى خدمتكم وشرطة البرهان ترقص فى موكبكم كل هذا لتواجهوا معه مد الشارع وشباب الثورة واكتشف انكم والعدم سواء .
البرهان لم يخنكم لكنه ركع لارادة الشعب وشباب الثورة وما زال فى الطريق الكثير من مشاوير النضال وسترون وسيرى البرهان ما لم يخطر على بال .
استرجلوا شوية وامرقوا الشارع دا زي الرجال بعيدا عن ثوب العسكر
هشام عباس
#دولة_الهمباتة
//////////////////////////